التصريح بعمال ورشات البناء عبر الهاتف بداية من الفاتح جويلية

مليون و100 ألف عامل بورشات البناء و40 ألفا آخرون ينشطون «أون نوار»
الحرارة والأمطار توقف 192 ألف عامل بورشات البناء والأشغال العمومية في 2015
كشف المدير العام للصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، عبد المجيد شكاكرة، أنه بداية من شهر جويلية المقبل سيتم إطلاق تطبيق إلكتروني جديد سيسمح بالتصريح بالعمال بورشات البناء والأشغال العمومية عن طريق الأنترنيت بالهاتف واللوحات الذكية «طابلات»، مؤكدا أن هذا التطبيق سيسهل التصريح السريع بالعمال وتأمينهم من مخاطر العمل بالورشات.
قال المدير العام للصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية «كاكوبات»، إنه سيتم إطلاق خدمة «موبايل فراندلي» في الفاتح جويلية تسمح بالتصريح بنشاط العمال عن طريق الهاتف وجهاز «الطابلات»، مشيرا خلال تنشيطه لمنتدى «الشعب» أن «كاكوبات» بصدد إطلاق مشروع مع «بريد الجزائر» لدفع تعويضات العمال عن طريق الأنترنيت، فضلا عن اتفاقية مع القرض الشعبي الجزائري الخاصة بدفع الاشتراكات عن بعد، والتي انطلقت سمحت بدفع تعويضات ل100 ألف عامل لديه رقم في البنك عبر الأنترنيت.
وأكد شكاكرة أن 13 ألف مؤسسة استفادت من إلغاء غرامات التأخر التي أقرّها قانون المالية التكميلي لسنة 2015، فيما سدّدت 10 آلاف مؤسسة اشتراكاتها الأساسية بصورة نهائية، مشيرا إلى أن التدابير التي جاءت في قانون المالية التكميلي 2015 أدّت إلى مسح أزيد من 50 مليار سنتيم ديون كانت على عاتق المؤسسات، وبالتحديد 511 مليون دينار ديون، فيما تم تحصيل بالمقابل 830 مليون دينار.
وأشار ذات المسؤول إلى أن 64 ألف مؤسسة منخرطة لدى الصندوق، حيث تصرح 95 من المائة من المؤسسات بعمالها عن طريق البوابة الإلكترونية التي فتحتها «كاكوبات» والمعروفة ب«تصريحاتكم»، مؤكدا أن أكثر من مليون و100 ألف عامل مصرح به مع نهاية 2015، فيما تم تسجيل 40 ألف عامل غير مصرّح به بينهم أجانب، موضحا أن مليون و60 ألف عامل استفادوا من تعويضات عن العطل، فيما تم دفع حقوق 192 ألف عامل بسبب البطالة الناجمة عن الأحوال الجوّية. وكشف شكاكرة عن مشروع آخر لتعويض العمال بأقصى الجنوب، مشيرا إلى أنه يقضي بتعويض المؤسسات والعمال بعد توقف الورشات بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، مؤكدا أنه سيتم التنسيق مع الديوان الوطني للأرصاد الجوية بتحديد درجات الحرارة قبل الإقرار بأن المنطقة متضررة من ارتفاع الحرارة.