بمجلس قضاء العاصمة المتهم''م.مهدي''، وهو شرطي بالوحدة الجمهورية للأمن الوطني بالحميز، بعقوبة 13 سنة سجنا نافذا، بعدما التمس ممثل النيابة في حقه، إنزال عقوبة المؤبد، بعد ثبوت تورطه بمحاولة سرقة طاقم من الذهب وخواتم خطوبة وزفاف من أحد المحلات الكبرى لبيع المجوهرات والحلي بديدوش مراد، حيث تابعته محكمة الجنايات بارتكابه لجناية محاولة السرقة باستعمال سلاح ناري، الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، الذي راح ضحيته صاحب المحل الذي أصيب برصاصة على مستوى رجله، أقعدته عن العمل مدة 7 أيام، فيما نجا شرطي من الطلقات النارية المصوبة نحوه. القضية التي تم التحقيق بها على مستوى محكمة سيدي أمحمد، تعود إلى تاريخ 31 جويلية 2006، حينما قصد المتهم محل الضحية لأجل شراء طاقم من الذهب وخاتمي زفاف، حسب تصريحات الضحية الذي قال بأن المتهم دخل مرتين إلى محله، وكان يتحدث بالهاتف وسأله عن قيمة الطاقم الذهبي والخاتمين، وعاود الخروج، مما جعل الضحية يصرح أنه شك في المتهم وقام بإحضار قارورة غاز للدفاع عن نفسه رفقة صديقه الثاني الذي كان داخل غرفة صنع المجوهرات، وأضاف أنه اتفق مع المتهم على مبلغ المجوهرات، وقام بوضعها في كيس بلاستيكي حسب طلباته، وراح ليحضر الفاتورة، لكنه وفور استدارته وجد مسدس المتهم وهو مسدس آلي عيار 9 ملم صوب رأسه، ذاكرا أنه''هدده بالإرهاب''، وأضاف أنه دخل مع المتهم في عراك، أين أسقطه أرضا وحاول نزع مسدسه، مما جعل إحدى الرصاصات تخرج وتصيب رجل الضحية، كما خرجت رصاصتان أخرتين من بندقية الصيد ملك الضحية، أصابتا المتهم على مستوى البطن، وأضاف الضحية أن زميله الذي كان داخل الغرفة، أحضر بندقية صيد وذهب للاستنجاد بأعوان الشرطة، وفي الوقت نفسه حاول المتهم النهوض وهو نفسه الوقت الذي لبى فيه أحد أعوان الأمن نداء الاستغاثة، بعد أن طلب من المتهم رمي سلاحه.
