مجموعة إرهابية تغتال ثلاث رعاة بعد شهرين من الاختطاف

صاحب مرملة بإقليم ذات البلدية وذلك في ظرف لم يتعدى ال24 ساعة من تاريخ اقتراف الجريمة التي وقعت ليلة الخميس إلى الجمعة عند الساعة منتصف الليل عندما أقدم هؤلاء المجرمين ال 4 الذين لديهم العديد من السوابق القضائية على اقتحام بيت الضحية وقتله وضرب زوجتيه (2) والاستيلاء على مبلغ مالي قدره 80 مليون سنتيم وفي صباح اليوم الموالي أراد صديقهم الخامس الذي لم يشارك في الجريمة نيل حصته من الغنيمة فرفضت المجموعة مما أدى به إلى التوجه نحو فرقة الدرك الوطني وكشف أفرادها وحسب ما علمناه انه تم توقيف اثنان من المجرمين إضافة إلى الرفيق الخامس فيما لا يزال البحث جاريا لتوقيف شريكيهما في الجريمة ، في ذات السياق علمت " النهار " من مصادر موثوقة أن زوجتي الضحية اللتان تعرضتا إلى الضرب توجد احدهما في وضعية صحية جد متدهورة . من جانب أخر وبعد أكثر من شهرين عن عملية اختطاف 3 رعاة وأكثر من 130 رأسا من الماشية قرب مناطق جبل قابل بوجلال جنوب تبسة من طرف مجموعة إرهابية مسلحة سبق للنهار وان تطرقت إليها في حينها وأعقب عملية الاختطاف بعد فترة تحدث العديد من المصادر عن مطالب المجموعة الإرهابية للجماعة السلفية للدعوة والقتال التي أعلنت تبنت العمل تحت لواء تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي عن طلب فدية قدرها 200 مليون سنتيم في وقت لم يكشف فيه أي مصدر امني عن جديدها إلى غاية إعلان بعض المصادر المتطابقة منذ نهاية الأسبوع الماضي عن اغتيال الرعاة الثلاثة القاطنين ضواحي دائرة بئر العاتر 90 كلم جنوب تبسة ، وكانت قوات الجيش الوطني الشعبي المدعمة بالعديد من الأسلاك الأمنية قد تمكنت مؤخرا من القضاء على الأمير العتروس جنوب تبسة بعد كمين نصب له قرب بلدية الماء الأبيض ، كما سبق من قبل أي خلال السنة الماضية وان عرفت المناطق الجنوبية لولاية تبسة انطلاقا من بلدية ثليجان غربا إلى غاية بقية المناطق الجنوبية نحو جبال قابل بوجلال ، أم الكماكم و الجبل الأبيض العديد من الأعمال الإجرامية التي راح ضحيتها العديد من المواطنين والفلاحين في وقت استولت فيه مجموعات إرهابية وأخرى لصوصية على قرابة 1200 رأسا من الماشية وهو الأمر الذي أدى بقوات الأمن إلى فرض سيطرتها طيلة السداسي الثاني من العام الماضي من خلال عمليات الحصار والتمشيط التي سمحت لها بالقضاء على 18 إرهابيا من بينهم 6 إرهابيين من جنسية ليبية .