العثور على ورشة سرية لصناعة المقويّات الجنسية داخل «ڤاراج» في سطيف!

يملكها رعية سوري تمّ توقيفه
تمكنت مصالح الفرقة الاقتصادية في أمن ولاية سطيف، بالتنسيق مع فرقة قمع الغش، من تفكيك ورشة لتوضيب وتعليب المواد الغذائية بطريقة غير شرعية.
العملية تمت بناءً على معلومات تفيد بوجود رعية سوري يستعمل مرأبا لهذه العملية، وذلك داخل بناية من ثلاثة طوابق، أحدها يقوم بتأجيره للاجئات السوريات.
وبعد أخذ كل الإجراءات، تمت مداهمة وتفتيش الورشة، والعثور على كميات كبيرة من المواد الغذائية، منها منتهية الصلاحية، كما أن الورشة تقوم بتوضيب مواد غذائية وتعليبها ليست من اختصاصها حسب السجل التجاري الذي يحوز عليه صاحب هذه الورشة.
وقد تمّ حجز كميات كبيرة من قارورات الخل المعبأة غير المطابقة، بالإضافة إلى الخلطات المستعملة في الطب البديل كمقويات جنسية، وغيرها من الخلطات الطبية، رغم أن كل هذه الخلطات منعتها وزارة التجارة بسبب خطورتها.
وتعرف هذه المؤسسة ب«مؤسسة ألما» لتوضيب وتعليب بعض المواد الغذائية، لكنها تنشط وسط ظروف لا تتوفر على شروط تأسيس مؤسسة، إنما استعملت مرأبا في حي «لعرارسة» لاستغلاله في كل النشاطات التجارية للمواد الغذائية، ولا تتوفر فيه الشروط الصحية والمعايير المعمول بها بسبب العتاد المستعمل، كما وسّعت نشاطها لصناعة مواد ليست من صلاحياتها، لأنها غير مقيدة في السجل التجاري الذي يحوز عليه صاحبها.
وهذا لصناعة الخلطات الطبية والمقويات الجنسية وغيرها، حيث تم حجز كميات كبيرة من المواد الغذائية وإخضاع عينات للتحاليل المخبرية، للوقوف عند مكونات هذه المواد والخلطات الطبية التي تستعمل كمقويات جنسية وتباع في الأسواق بأسعار باهظة، وبعد التحاليل، سيتم إحالة الملف على الجهات القضائية للبتّ فيه.
هذا وقد اتصلنا بمدير التجارة في الولاية، الذي أكد صحة المعلومة، واكتفى بالقول إن الجهات القضائية ستبتّ في القضية.