مؤذن ضمن شبكة متخصصة في تزوير الدينار بالجلفة

الشرطة توقف 3 أشخاص وتحجز أوراقا مزورة بقيمة 30 مليونا
أفراد الشبكة كانوا بصدد صرف العملة المزورة في أسواق الهاتف النقال وملابس العيد
تمكّنت، نهار أول أمس، عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الجلفة من تفكيك شبكة إجرامية تتكون من 3 أشخاص تخصّصوا في تقليد وترويج العملة الوطنية، حيث انتهت عملية الشرطة بحجز أوراق نقدية مقلدة من فئات مئتي وألف وألفي دينار، حيث كانت في طريقها إلى التداول على مستوى الأسواق الموازية.
وفي التفاصيل، قالت مصادر “النهار”، إنّ العملية الناجحة للشرطة تمت بعد الحصول على معلومات استخباراتية مؤكدة بشأن نشاط شبكة في مجال تقليد وتزوير الدينار وترويجه وطرحه للتداول.
وأوضحت مصادر “النهار”، أنّ تحريات المحققين قادت إلى تحديد هويات 3 أشخاص ضمن الشبكة من بين المشتبه فيهم كلهم في الثلاثينات من العمر، أخدهما تاجر والآخر مؤذن، لتضيف مصادر “النهار”، أن مداهمة مواقع نشاطهم أفضت إلى حجز أوراق نقذية مزورة بقيمة أكثر من 30 مليون سنتيم من فئه 200 و1000 و2000 دينار، كان أفراد الشبكة الإجرامية بصدد التحضير لطرحها للتداول في السوق، مركزين بشكل خاص على أسواق الأدوات الكهرومنزلية والهواتف النقالة الذكية وألبسة العيد.
كما قادت عملية الشرطة إلى حجز وثائق إدارية مزورة مثل رخص السياقية وبطاقات رمادية وشهادات التأمين والمراقبة التقنية، فضلا عن معدات مستعملة في عملية التزوير، ليتم تقديم الموقوفين للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص بالجلفة.