أطلق الحكم الدولي السابق كريم دحو ، تصريحات نارية على رئيس لجنة التحكيم في الجزائر بلعيد لكارن محملا إياه مسؤولية غياب التحكيم الجزائري عن المناسبات العالمية، كما أكد أن لكارن كان المسؤول الأول عن غياب اسمه في مونديال اليابان وكوريا الجنوبية 2002 وذهب بعيدا في تصريحاته إلى درجة التأكيد أنه السبب في تدهور سلك التحكيم في السنوات الماضية. ففي تصريح ناري خص به يومية "الشباك" المتخصصة في كرة القدم، حمّل الحكم الدولي السابق كريم دحو رئيس لجنة التحكيم الجزائري بلعيد لكارن مسؤولية غيابه عن مونديالي اليابان وكوريا الجنوبية سنة 2002 بحيث سحب منه الشارة الدولية "زكارة" حسب قوله: "أدرت مباراة بين شباب باتنة وشبيبة سكيكدة وقد كان ينتظر مني أي خطإ ارتكبه ولكني قدمت لقاءً في القمة ولم يجد لي أي هفوة قرر من تلقاء نفسه نزع شارة التحكيم الدولي بما أنه كان ضمن لجنة الكاف والفيفا واستعمل نفوذه كي لا أذهب للمونديال، لأنه كان يريد أن يبقى هو آخر حكم جزائري شارك في المونديال"، كما أكد دحو أن لو تصرف لكارن معه الغير رياضي لما شارك الحكم المصري جمال الغندور في المونديال بحيث قال: "لولا إقصائي وسحب الشارة الدولية مني لما ذهب الغندور الى المونديال ولما تمكن من ادارة مقابلة في كأس الامم الاوروبية سنة 2004 فالجميع يعلم أن دحو كان الأجدر والأحق بالمشاركة ولكن لكارن حرمني وفتح الأبواب أمام المصري الغندور الذي كان يترقب اقصائي بفارغ الصبر ليذهب بعيدا على حسابي"، ورفض الحكم الدولي السابق الاعتراف بفضل لكارن في وصول الحكم بنوزة الى المونديال بحيث أكد أنه لو كان الامر بيده لأقصاه هو الاخر لانه يريد أن يبقى وحده في تاريخ التحكيم الجزائري: "من حسن الحظ أن بنوزة قدم مشوارا طيبا في الكان وإلا لكان لكارن قد أقصاه هو الاخر ولو عاد الامر له لما ذهب بنوزة الى المونديال ولكن في الوقت الراهن من الصعب عليه التغلب على وسائل الاعلام التي أشادت كثيرا باداء بنوزة في كاس افريقيا" قال الحكم الدولي السابق كريم دحو، ولم ينس دحو العودة الى العقوبة التي سلطت على زميله جاب الله بتهمة الرشوة واعتبر الأمر غير مقبول تماما مؤكدا في ذات الوقت أن جاب الله كان واحدا من أحسن الحكام في الجزائر وكان قادرا على الذهاب بعيدا في مشواره والتحكيم حتى في المونديال وهذا حتى يبقى هو الحكم الجزائري المونديالي الوحيد.
