كشف العميد معزوز بومدين مدير مدارس أشبال الأمة لأركان الجيش الوطني الشعبي، عن الشروع قبل نهاية السنة الجارية في إنجاز ثلاث مدارس لأشبال الأمة بولايات البليدة، باتنة وبشار، وأوضح العميد معزوز أمس، لدى إشرافه بوهران رفقة نائب قائد الناحية العسكرية الثانية العميد مصطفى اسماعلي على افتتاح فعاليات الأبواب المفتوحة على مدرسة أشبال الأمة بمقر هذه الأخيرة، أن هذه المشاريع تندرج في إطار برنامج واسع لتجسيد مثل هذا النوع من المدارس التي تعد سليلة مدارس أشبال الثورة على مستوى جميع جهات الوطن. ويتطلع الجيش الوطني الشعبي على المديين القريب والمتوسط الى إنشاء 10 مدارس لأشبال الأمة، تتضمن ثلاث مدارس بنظام تعليمي ثانوي على أن تتكفل السبعة المتبقية بالتعليم المتوسط، وتشهد مدرسة أشبال الأمة تكوين أول دفعة لها وتتأهب لاستقبال ثاني دفعة مع بداية الدخول المدرسي المقبل في شهر سبتمبر 2010، كما توفر المدرسة تعليما شبه عسكري قاعدي في آن واحد، وبالنظر للوصاية المزدوجة لكل من وزارتي الدفاع الوطني والتربية الوطنية على هذه المدارس، تعتمد هذه الأخيرة نفس برامج وزارة التربية الوطنية بنفس المواد والحجم الزمني، وكذا نفس التوقيت بالنسبة للاختبارات والعطل، كما أن طاقم التعليم يتكون من معلمين من وزارة التربية الوطنية يتم إلحاقهم بمدراس أشبال الأمة بمجرد فتحها، وتحرص المدارس على تلقين التلاميذ أسس المواطنة ومعنى الواجب وحب الوطن وروح الجماعة، وقيمة الجهد وروح التسامح والانفتاح على العالم، كما توفر هذه المدارس برنامجا ثقافيا ورياضيا متنوعا للتلاميذ، حيث تخضع لنظام دراسة داخلي، وتصل قدرة استيعاب كل مدرسة إلى 1000 مقعد بيداغوجي للتعليم الثانوي، و800 مقعد للمتوسط، ويستفيد التلميذ خلال فترة التعليم من تكفل تام ومنحة دراسية. يذكر أن افتتاح هذه الأبواب المفتوحة الأولى من نوعها منذ إنشاء أول مدرسة لأشبال الأمة بوهران عرف حضور جمهور عريض من مختلف الفئات من أجل الاطلاع على الخصائص البيداغوجية والتنظيمية التي تتميز بها هذه المؤسسة لا سيما شروط الالتحاق بها من قبل التلاميذ.
