«لم نوجه أي تعليمات للأساتذة برفض حراسة السانكيام»

بعد انتشار إشاعة رفض الحراس دخول المراكز.. نقابة التعليم الابتدائي:
قرار منع زيارة الولاة ورؤساء البلديات للمراكز صائب ويحافظ على نفسية التلاميذ
فند رئيس النقابة الوطينة للأساتذة التعليم الابتدائي، أنه تم توجيه تعليمات إلى الأساتذة من أجل عدم المشاركة وحراسة الامتحان، وهذا تضامنا مع الحراك الشعبي.
وأكد أن كل الأساتذة المنضويين تحت لوائه أكدوا على ضرورة المشاركة في الامتحان من أجل إنجاحه.
دعت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي الأساتذة الحراس والمصححين، إلى التحلي بالروح العالية من أجل هذا الامتحان وتفادي أي تأخر عن الامتحان بهدف إنجاحه.
كما طالبت بضرورة التكفل النفسي بالتلاميذ من خلال التعامل الحسن معهم باعتبار سنهم الصغير.
كما رحب رئيس النقابة في ندوة صحافية عقدها، أمس، بقرار وزارة التربية الذي يقضي بمنع رؤساء البلديات والولاة .
وكذا البرلمانيين بالمشاركة في يوم الافتتاح الخاصة بامتحان «السانكيام» المقرر اليوم، أين أكد أن هذه المبادرة من شأنها أن تحافظ على نفسية التلاميذ.
وقال المتحدث إنه تحدث إلى مسؤولين في وزارة التربية الوطنية أكدوا له أن كل الإجراءات اتخذت لضمان السير الحسن للامتحانات المدرسية الوطنية وتأمينها.
مشيرا على وجه الخصوص إلى استعمال أجهزة التشويش والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع «السانكيام» ومراكز حفظها دون اللجوء إلى حجب مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن بين الإجراءات المتخذة، تأمين المواقع حسب مخطط تمت المصادقة عليه من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
مع إعادة تأهيل المقر الجهوي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالعاصمة وتقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الامتحان.
وتنصيب أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مراكز طبع المواضيع ومراكز حفظ المواضيع.
كما كشف المتحدث أن الوزارة شددت على ضرورة الالتزام بكافة التعليمات خاصة تلك المتعلقة بالأساتذة الحراس والملاحظين.
أين سيتم منع دخول أي سيارة إلى مراكز الإجراء منعا باتا ومهما كان السبب، مع عدم قبول أي تأخر يوم الامتحان.
حيث يجب أن يلتحق المترشح بقاعة الامتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الاختبار.