مجيد بوغرة يرغب في الإنتقال إلى البطولة الانجليزية

أعرب المدافع الدولي الجزائري مجيد بوغرة لاعب غلاسكو رينجرز الإسكتلندي عن رغبته في ترك فريقه والعودة إلى اللعب مرة ثانية إلى البطولة الإنكليزية الممتازة. وأصر بوقرة (28 عاما) على أنه لن يترك رينجرز إلا في حال حصوله على دعم من المدرب الجديد للفريق إلي ماكويست. وقال بوغرة الملقب ب"ماجيك" والذي ينتهي عقده مع رينجرز العام المقبل في تصريح اليوم لصحيفة "صن" الإسكتلندية: هدفي لا يزال اللعب في البطولة الإنكليزية الممتازة مضيفا لقد لعبت هناك لمدة ستة أشهر مع تشارلتون وأريد أن أعود لأن ستة أشهر ليست مدة طويلة، وتابع لقد تحدثت إلى كويستي (المدرب ماكويست) وقلت له أنه إذا كان هناك تحديا جديدا يثيرني فإنني أود أن أخوضه. لقد تفهم موقفي.
وأوضح بوغرة قلت له الحقيقة لأنني أحترمه. إنه يعرفني ويعرف ما أحتاج إليه ويعلم أن لدي علاقة جيدة مع النادي ولكن إذا رحلت فيهمني أن أذهب بموافقة الجميع. وقال أنا لا أريد أن أخسر ما حصلت عليه هنا في رينجرز، وكانت هناك تقارير صحافية تشير إلى أن بوغرة مستعد لشراء السنة المتبقية من عقده مع نادي غلاسكو رينجرز إذا كان ذلك سيساعد في تسريع عودته إلى اللعب في البطولة الإنكليزية الممتازة. لكنه أصر على انه لا يريد أن يكون هناك أي مشكلة بيني وبين النادي وأريد أن يكون رحيلي سهلا وأن لا أكون مخطئا.
وبدأ بوغرة مسيرته الكروية مع فريق غونيون الفرنسي عام 2002 وبقي معه حتى جانفي 2006 حيث تركه بعدما خاص في صفوفه 50 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا.انضم بوغرة إلى كرو الكسندرا الإنكليزي (القسم الثاني) على سبيل الإعارة
لمدة 6 أشهر وهناك كانت انطلاقته إلى الأضواء حيث أدت عروضه الرائعة مع فريقه وتحديدا في 11 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا إلى تهافت أندية "البريمر ليغ" إلى التعاقد معه فاختار شيفيلد وينزداي.
ولم يتأخر بوغرة في الإنسجام داخل صفوف فريقه وابلى البلاء الحسن معه في 29 مباراة سجل خلالها هدفين بيد أنه لم يلعب في صفوفه سوى 6 أشهر فقط حيث خطفه تشارلتون أتلتيك في النصف الثاني من موسم 2007-2008 حيث لعب معه 38 مباراة سجل خلالها هدفين.
وهبط تشارلتون أتلتيك إلى القسم الثاني في نهاية الموسم ورفض بوغرة الإستمرار معه فتنافس فريقا فولهام وويغان على خدماته بيد أن رينجرز دخل على الخط وتعاقد معه.
وساهم بوغرة في أول موسم له مع رينجرز في قيادة الأخير إلى إحراز الثنائية (البطولة والكأس المحليان) واضعا حدا لسيطرة سلتيك كما بلغ معه نهائي كأس رابطة الأندية الإسكتنلدية المحترفة في العام ذاته ما منحه جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في الجزائر لعام 2009. كما توج بوغرة مع رينجرز بلقب البطولة المحلية في المواسم الثلاث الأخيرة وكأس الرابطة عامي 2010 و2011.