أعرب الحارس مارك أندريه تير شتيغن عن امتعاضه وإحباطه من دور الحارس الثاني في منتخب ألمانيا خلف مانويل نوير على رغم المستويات القوية التي يقدمها حارس برشلونة الإسباني في الأعوام الماضية. وتابع تير شتيغن (27 عامًا) مبارتي المانشافت أمام هولندا (2-4) وإيرلندا الشمالية (2-0) ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020 من على دكة البدلاء، على رغم تأكيدات سابقة للمدرب يواكيم لوف بأنه سيمنحه فرصة لإثبات نفسه. وقال تير شتيغن الذي انتقل إلى برشلونة عام 2014 آتيا من بوروسيا مونشنغلادباخ، في تصريحات للصحافيين خلال حدث تسويقي في المدينة الكاتالونية “ليس سهلاً إيجاد تفسير لما أمرّ به. ما زلت أحاول القيام بكل شيء لكن هذه الرحلة مع ألمانيا كانت نكسة كبيرة بالنسبة إلي”. وعلى رغم المستويات التي يقدمها منذ انتقاله إلى إسبانيا يجد تير شتيغن نفسه رديفا لنوير (33 عاما) في مباريات المنتخب الألماني. وشارك تير شتيغن في مباراة واحدة مع ألمانيا فقط هذا العام، وذلك عندما خاض 45 دقيقة فقط من لقاء ودي مع صربيا في مارس الفائت. ووصف لوف الذي يشرف على المنتخب الألماني منذ عام 2006 وقاده للفوز بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل، تير شتيغن ب “الحارس من الطراز العالمي”، لكنه قال الاثنين انه لم يرغب في تغيير شاغل المركز بين الخشبات الثلاث بعد سقوط لاعبيه أمام هولندا بنتيجة 2-4. وقال لوف (59 عامًا) الأسبوع الماضي “كنتُ في برشلونة وتحدثت مطولا مع مارك أندريه ووعدته بإعطائه الفرصة في مشوار التصفيات”. وشدد تير شتيغن في تصريحات سابقة على رغبته في أن يصبح “الحارس الأول في المنتخب ولكن ليس بأي ثمن”.
