المواطنون لايزالون يبحثون عن أكياس السميد طمأن، مدير التجارة بولاية باتنة دغمان عكاشة، ساكنة ولاية باتنة توفر المواد الغذائية واسعة الاستهلاك سواء عبر نقاط البيع بالجملة أو بالتجزئة وهذا لضمان توفر هاته المواد لكي لايقع المواطن بالولاية في رحلة بحث عن أبسط مواد التغذية له. وفيما يخص المضاربة ورفع الأسعار، فقد توعد ذات المصدر بالضرب بيد من حديد والحرص شخصيا على متابعة عملية تموين المواطنين بمختلف المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك تبعا لتعليمات والي الولاية، كما كلفه بالنزول ميدانيا رفقة كل الأعوان ومفتشي القمع والغش للوقوف على حقيقة تجاوزات بعض التجار، وكذا ضبط الحركة التجارية وفقا للقانون، حيث قام المراقبون بدوريات مست جل المحلات، مع مراقبة مخازن بيع الجملة، والعملية متواصلة بالتنسيق أحيانا مع مصالح الأمن والدرك الوطني، لضمان عدم تسجل تجاوزات تجارية تؤثر على الصحة والقدرة الشرائية للمواطن. ودعا مدير التجارة بالولاية تجارة الجملة بالتصريح بنقاط التخزين لمصالح التجارة لضمان عدم وقوع سياسة المضاربة، إلا جانب ضمان دوام عمل التجار الى غاية ابتداء الساعات الحجر. وفي مقابل ذلك شهدت مادة السميد بولاية باتنة قلة في توفيرها بناء على كثرة الطلب عليها عبر المحلات التجارية والتي صنعت حيرة المواطن وشكلت له هاجسا حقيقيا، حيث يتخوف هؤلاء من استمرار الأزمة لأيام أخرى، رغم مجهوادت متفرقة لبعض أصحاب المحلات التجارية بالتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرة في تنظيم العملية، إلا أن تهافت السكان واحتكار التجار حال دون تموين المواطنين بهذه المادة الاستهلاكية الهامة بالإضافة لحالة الفوضى التي سببتها ندرة السميد. ويأمل، المواطن بولاية باتنة، من الجهات الوصية وعلى رأسها مديرية التجارة بضرورة، قمع الطوابير طويلة أمام نقاط توزيع السميد خاصة على مستوى المخرج الشمالي للمدينة، وعبر كافة دوائر الولاية، التي تساهم في انتشار العدوى، ويأمل المواطنون أن تتخذ الجهات المسؤولة إجراءات سريعة تساهم في توفير السميد وإنهاء هذه الأزمة.