الخضر أجروا ثاني حصة تدريبية وغياب تجار يتواصل

أجرى المنتخب الوطني أمس حصتين تدريبيتين الأولى صباحية وهي ثاني حصة تدريبية بمركب «روايال بافوكينغ»، حيث خصصها الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش للتمارين البدنية، وقد قسم المدرب الوطني الحصة إلى قسمين حيث كان الشطر الأول للركض واختبار التحمل قبل أن يدخل رفقاء مصباح قاعة تقوية العضلات، وقد عرفت الحصة الصباحية مشاركة 21 لاعبا بعدما غاب ساعد تجار لثاني مرة بسبب تعرضه لنزلة برد حادة، بينما غاب فيغولي الذي التحق برفقائه بعد الظهيرة بعدما وصل صبيحة أمس إلى جنوب إفريقيا.
هذا وأجرى رفقاء كادامورو حصة مسائية ابتداء من الساعة 17.45 حيث كانت مفتوحة أمام وسائل الإعلام الجزائرية الحاضرة بقوة لتغطية تربص الخضر كما عرفت الحصة المسائية اندماج سفيان فيغولي لكن تجار واصل الغياب بسبب الإصابة، هذا وكان المنتخب الوطني أجرى أول حصة تدريبية له بمدينة روستنبورغ الجنوب إفريقية وذلك في إطار التربص التحضيري الذي تجريه العناصر الوطنية استعدادا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا نهاية شهر جانفي الحالي بجنوب إفريقيا، وقد شارك في هذه الحصة التدريبية 22 لاعبا بعد التحاق الثنائي قادير وكادموروا وخصصها الناخب الوطني للاسترجاع بعد الرحلة الطويلة التي خاضها رفقاء بودبوز سهر أول أمس.
فيغولي وصل إلى جوهانزبورغ والطاقم الطبي يسعى لتجهيزه
وصل صبيحة أمس لاعب المنتخب الوطني سفيان فيغولي إلى مطار جوهانزبورغ الدولي قادما من باريس، حيث تأخر لاعب فالنسيا بعدما اضطر للمكوث قليلا في اسبانيا لتجديد عقده مع ناديه فالنسيا، وسافر فيغولي مباشرة إلى مركب «روايال بيفوكينغ» أين تقيم بعثة المنتخب المشاركة في كأس أمم إفريقيا.
من جهة أخرى بعد انتهاء مسلسل تجديد عقده وتأكده من عدم حصوله على ترخيص من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة للمشاركة مع فالنسيا، سيكون الدولي سفيان فيغولي على موعد مع مشكل أخير يجب حله سريعا، وهو الإصابة التي تعرض لها مؤخرا في التدريبات الجماعية لناديه استعدادا لاستئناف الليغا. فيغولي ورغم محاولته مباشرة التمارين بصفة طبيعية مع زملائه لم يستطع تحمل عبء الحصة كاملا وهو ما أجبره على مغادرتها بسبب الآلام التي تجددت في موضع الإصابة وهي ركبته اليمنى، وذلك على عكس ما تم تناوله في بعض وسائل الإعلام التي أكدت أن سفيان أنهى الحصة دون مشاكل، وسيكون الطاقم الطبي الوطني أمام مهمة إيجاد العلاج المناسب لصاحب الاثنين وعشرين سنة بغية تجهزيه بصفة جيدة لمباريات كأس إفريقيا.