إحباط تهريب 2500 وحدة من الألعاب النارية عبر الحدود الشرقية أطاحت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم، بالتنسيق مع مصالح أمنية أخرى بشبكة دولية مختصة في تهريب المخدرات، في عملية سمحت أيضا بحجز أزيد من 150 كلغ من الكيف المعالج، حسبما علم من هذه الهيئة الأمنية. وأوضح نفس المصدر، أن العملية نفذت في 10 نوفمبر الجاري بعد التأكد من معلومة أمنية وترصد ومتابعة المشتبه فيهم لعدة أيام تكللت بإحباط صفقة تسليم كمية معتبرة من الكيف المعالج داخل إقليم الاختصاص. وبعد استكمال الإجراءات القانونية وإخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، قامت قوات الشرطة القضائية بمداهمة المكان الذي توجد فيه البضاعة المحظورة، وتوقيف المشتبه فيه المكلف بعملية شحنها على متن شاحنة تبريد تحمل ترقيم ولاية تيزي وزو، حسب ذات المصدر. وقد ضبط المعني وهو في حالة تلبس بأحد المستودعات التابعة للشبكة الإجرامية بأحد أحياء مدينة مستغانم وحجز 26.80 كلغ من الكيف المعالج قبل ضبط الكمية الثانية المقدرة بنحو 130 كلغ مخبأة بإحكام داخل نفس المستودع لتبلغ الكمية الإجمالية المحجوزة 156.80 كلغ. ومكنت التحقيقات من توقيف باقي أفراد هذه الشبكة وعددهم 6 أشخاص، من بينهم امرأة بولايتي وهرانومستغانم، واسترجاع 5 مركبات تحمل ترقيم ولايتي وهران ومعسكر، فيما لا تزال الأبحاث جارية عن الممون الرئيسي لهذه الشبكة الإجرامية الذي يوجد في حالة فرار بأحد الدول المجاورة وهو محل عدة أوامر بالقبض. بتهمة حيازة المخدرات بطريقة غير مشروعة وبيعها ونقلها وتخزينها في إطار جماعة إجرامية منظمة، والتهريب على درجة من الخطورة تهدد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية، مع المشاركة والعود وعدم التبليغ، إذ تم تقديم الموقوفين (32 و40 سنة) أمام وكيل الجمهورية بمحكمة مستغانم كما أشار إليه ذات المصدر. وفي سياق مغاير، تمكنت فرقة الجمارك بالطالب العربي بالتنسيق ومرافقة الجيش الشعبي الوطني من إحباط دخول وتهريب 2500 وحدة من الألعاب النارية بولاية الوادي. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المحجوزات كانت على متن مركبة من نوع "طيوطا ستيشن" رباعية الدفع، كانت محملة بأزيد من 2500 شمروخ ألعاب نارية بالطريق الرابط بين الرباح دوار الماء الحدودية. وبعد استغلال معلومات مؤكدة تم وضع مخطط محكم لتوقيف المركبة ومحاصرتها، وقدرت القيمة الإجمالية ب 3.050.000.00 دينار.
