أعمال تطوعية لبيوت الرحمان في البويرة

تحسبا لشهر رمضان المعظم

تشهد معظم بيوت الرحمان في ولاية البويرة، اعمالا تطوعية متواصلة تحسبا لشهر رمضان المعظم الذي لا تفصلنا عنه إلا اياما معدودة، وذلك بالقيام بعدة اعمال تهيئة من طلاء وبناء بعض المرافق العمومية وتغيير الافرشة والبساط، اضافة الى اقتناء بعض الضروريات وهذا بفضل المحسنين. "السلام" جابت بعض مساجد البويرة، حيث اختارت مسجد حي الالمانية المسمى مسجد التقوى، حيث وقفت رفقة متطوعي الحي على اشغال التهيئة التي مست اعادة دهن المسجد وتهيئة المغاسل وبيوت الوضوء وكذا تغيير المصابيح الكهربائية المحترقة وغيرها من الاعمال التي تنقص المسجد، وهذا بالتعاون مع متطوعي الحي ومحبي بيوت الرحمان. وفي هذا الصدد صرح لنا عمي عيسى بوعمريران، صاحب 60 سنة المعول عليه رفقة إمام المسجد الشيخ رابح، كثيرا بالحي ويعد من احد المتطوعين الذين يعملون بلا هوادة خدمة لبيوت الله، حيث لا يدّخر جهدا في جلب المساعدات والهبات للمسجد، حيث استطاع هذا الاخير جلب من المحسنين عدة مبردات من الحجم الكبير والمتوسط لتبريد المسجد خاصة مع اقتراب فصل الصيف وكثرة المصلين الذين بدون شك سيجدون راحتهم فيه، كما قام اخر من شراء تفريشة من البساط ذات الجودة العالية وهذا ما زاده جمالا ورونقا والتي استحسنها المصلون، حيث عبّروا لنا عن سعادتهم لهذه التبرعات التي تبرعوا بها خدمة لبيوت الله ولراحة المصلين.
من جهتهم أئمة المساجد على غرار الإمام بوربعة، بدأوا نشر الرسالة المحمدية بانتظام ويوميا وذلك بتنظيم العديد من الحلقات وإعطاء الدروس التوعوية وشرح الأحاديث النبوية، والتي لاقت استحسان المصلين وخاصة من فئة الشباب، كما خص الإمام رشيد، تعليم القرآن الكريم للاطفال يوميا، حيث اصبحت قاعة التدريس مكتظة عن اخرها وخاصة بعد انقضاء السنة الدراسية واستقبال العطلة الصيفية، حيث أن جل الاطفال سعداء بحمل اللوحة والتوجه الى المسجد لتعلّم القرآن الكريم.
ونشير ان المسجد لا يوجد به جمعية دينية على غرار المساجد الاخرى لتسيير شؤونه والقيام بالصلاحيات المخولة لها قانونيا، وذلك راجع لانقضاء العهدة الاولى للجمعية ولم يتم تمديدها من طرف الأعضاء المؤسسين لاسباب مجهولة ولكن هذا لم يمنع متطوعي الحي من السهر عليه وتسييره على أحسن ما يرام، حيث ان المتطوع جمال، الذي اصبح يدخر وقته يوميا لخدمة المسجد وبوعلام على نظافته والكل مجندون من اجل استقبال المصلين من كل انحاء الولاية، ليصبح بيتا من بيوت الرحمان نموذج من المساجد الكبرى التي أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter