حاليلوزيتش: نقاط غينيا ومالي تهمني في التصنيف..هدفي المونديال وبعدها لا أدرى إن كنت سأستمر

يضع ثلاثة لاعبين في القائمة الحمراء وينتظر الكثير من بلفوضيل

عقد وحيد حلليوزيتش مدرب المنتخب الوطني صبيحة أمس، مؤتمرا صحفيا بقاعة الإعلام التابعة لمركب محمد بوضياف بالجزائر العاصمة وذلك للحديث عن أحوال المنتخب الوطني قبيل لقاء غينيا الودي غدا بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، كما أزال الناخب البوسني اللبس عن العديد من المواضيع الهامة التي تخص مستقبل الخضر والأسماء التي استدعاها فاتحا المجال أمام تساؤلات الجميع حول مستقبله مع الخضر.
«ساعدت اللاعبين على إيجاد أندية..سعيد لأجل سليماني ونصحت غلام وقادير بتغيير الفريق»
أكد وحيد حلليوزيتش مع بداية المؤتمر الصحفي أنه ساعد عديد لاعبي المنتخب الوطني على إيجاد ناد جديد يلبي طلباتهم، وطموحاتهم وقال: «لقد ساعدت العديد من اللاعبين بعدما اتصلوا وطلبوا مني ارشادهم لاختيار الوجهة المناسبة، دون أن أفرض عليهم رأيي الخاص أو أتدخل في المقترحات المالية» وتابع يقول:«نعم اقترحت سليماني على نانت لكني انسحبت بعد أن حشر الكثير من الأشخاص أنفسهم، وأنا سعيد بنجاحه في الانضمام لسبورتينغ»، وحول وضعية بعض اللاعبين الآخرين مع أنديتهم، كشف الناخب الوطني عن أنه تحادث مع قادير وغلام وطالبهما بالبحث عن نادٍ جديد واللعب بشكل منتظم وإلا فلن يستدعيهما مستقبلا، وقال: «الأمر واضح بالنسبة لغلام وقادير فقد تحدثت معهما وطالبتهما بضرورة البحث عن أندية جديدة واللعب بصورة منتظمة».
« بلفوضيل تغيّر ولمست لديه رغبة كبيرة للقدوم ولم يشترط من قبل اللعب كأساسي»
وبخصوص قضية اسحاق بلفوضيل مهاجم أنتر ميلان الذي لبى الدعوة للمشاركة مع الخضر لأول مرة منذ تأهيله من طرف الفيفا في نوفمبر 2012، كشف حليلوزيتش عن أنه تحدث مع بلفوضيل قبل قدومه الجزائر ولمس تحمسا كبيرا من ابن مستغانم هذه المرة، حيث أضاف: «جمعني حديث صريح مع بلفوضيل لقد لمست منه رغبة كبيرة وحماس شديد للقدوم إلى المنتخب هذه المرة، ولم يحدث أبدا وأن اشترط اللعب كأساسي من قبل مقابل المجيء، ولا تنسوا صعوبة أن تمر على المنتخب الفرنسي في مختلف الفئات ثم في الأخير تجد نفسك أمام حتمية الاختيار النهائي بين الجزائر وفرنسا».
«عودية ضمن مخططاتي، وتجار كسول..سوداني أفضله على الجناح وخوالد اكتشاف»
وواصل حليلوزيتش حديثه عن عناصر الخط الأمامي، حيث أكد أن المنتخب أصبح يملك 5 مهاجمين من المستوى العالي يمكنهم أن يتنافسوا على منصب المهاجم الصريح أو «رأس حربة»، المفاجأة من حليلوزيتش جاءت حين أكد أن محمد أمين عودية لاعب دينامو درسدن الألماني لا يزال ضمن حساباته، حيث أضاف قائلا في السياق: «لدينا 5 مهاجمين ضمن مخططاتنا وهم سلماني، بلفوضيل، غيلاس، جبور وعودية، أما سوداني فأفضل أن يلعب على الجناح وفي سياق آخر، أشاد حليلوزيتش بمؤهلات نصر الدين خوالد مدافع اتحاد العاصمة، حيث لم يستبعد إمكانية إشراكه في لقاء الغد، وقال: «اكتشفت في خوالد المدافع الممتاز، أعتقد أن حظوظه كبيرة للمشاركة في لقاء الغد»، وقال حليلوزيتش عن متوسط الميدان ساعد تجار المنضم مؤخرا إلى فريق جمعية الشلف «تجار يمتلك الكثير من المواهب، لكنه كسول!».
«كل اللاعبين أصدقائي لكني سأنسى أرقام هواتفهم بمجرد تجاوزهم للحدود»
وحول الجانب الانضباطي داخل المجموعة، أكد حليلوزيتش أنه يملك علاقات وطيدة جدا مع كل اللاعبين، لكنه هددهم في حال تجاوز أي أحد منهم للقواعد التي يسير عليها المنتخب منذ قرابة السنتين، حليلوزيتش قال: «لدي علاقات خاصة جدا مع كل اللاعبين لكني قلت لهم أنه يمكنني نسيان أرقام هواتفهم بسرعة كبيرة».
«ظهير أيمن طلب مهلة للتفكير و3 لاعبين لن تروهم في المنتخب مادمت مدربا»
وبخصوص قضية الانضباط دائما، كشف حليلوزيتش أنه أغلق الأبواب نهائيا في وجه ثلاثة لاعبين دون أن يذكر أسمائهم لكن الترجيحات قد تصب لمصلحة الثلاثي شاوشي، زياني وعبدون، فيما كشف أنه تحادث مع مدافع ينشط في منصب الظهير الأيمن حول قدومه إلى «الخضر»، غير أن هذا اللاعب طلب مهلة للتفكير الأمر الذي أغضبه كثيرا، وقال: «هناك مدافع أغضبني بعدما طلب مهلة للتفكير من أجل الانضمام إلينا، بالنسبة لي هناك 3 لاعبين لن يلعبوا للمنتخب مادمت مدربا»، هذا وبخصوص الظهير الأيمن الذي كان يقصده حليلوزيتش فقد يتعلق الأمر بعيسى ماندي مدافع ريمس الفرنسي. «
«هدفي المونديال وبعدها لا أدري إن كنت سأبقى»
وكشف حليلوزيتش عن أنه قدم للجزائر من أجل تحقيق 3 أهداف، الأول التأهل إلى كأس إفريقيا 2013 والثاني المرور إلى كأس العالم 2014، أما الثالث فيتمثل في جني ثمار العمل المضني الذي تقوم به التشكيلة الوطنية، وحول مستقبله مع «الخضر» قال المدرب البوسني: «لدي هدف رئيسي وهو كأس العالم بعدها لا أدري إن كنت سأستمر مع الجزائر».
«أنتظر انتصارا على غينيا بمدرجات مكتظة ودون التصفير على النشيد الوطني للمنافس»
وحول مباراة الغد الودية أمام غينيا، تمنى حليلوزيتش أن يحقق أشباله انتصارا جديدا وأمام مدرجات مكتظة كما طالب الجماهير بعدم التصفير على النشيد الوطني للفريق المنافس، وأضاف: «أحلم بتحقيق الانتصار أمام عدد هائل من الجماهير، كما أرغب في أن لا يصفروا على النشيد الوطني للمنتخب الغيني».
«لا فرق بين المحلي والمحترف ولا تنسوا أن 45 بالمئة منذ 2011 محليون»
وبخصوص الموضوع الذي يثير الجدل دائما في المنتخب الوطني والمتعلق بالمفاضلة بين المحترفين والمحليين، ذكر حليلوزيتش أنه لا يميل إلي أي طرف وأضاف: «ليس لدي أي اختلاف بين لاعب محلي وآخر يلعب في أوروبا الكل سواسية، لا تنسوا أن 45 بالمئة من اللاعبين الذين استدعيتهم منذ أن أصبحت مدربا للمنتخب هم محليون».
«مشكلة بودبوز الآن مع الخضر أصبح المنافسة، ما يعيشه في فريقه لا يعنيني»
وفي الأخير أكد المدرب وحيد حاليلوزيتش أنه لاوجود لمشاكل بينه وبين اللاعب رياض بودبوز حيث قال:« علاقة بودبوز الحالية مع فريقه لا تعجبني، ليس لي مشاكل مع اللاعب لكن وجود عدة بدائل جعله يسقط من حساباتي، فهو لا يستطيع حاليا منافسة ابراهيمي، فيغولي، قادير وسوداني، والصراع على المراكز جعلني أتخلى عنه».
قال إنه سيصبح المغضوب رقم واحد لو خرجت الجزائر من سباق المونديال
حاليلوزيتش: أملك المجموعة التي كنت أبحث عنها منذ 2011 وينقصني لاعبين لغلق قائمة ال 30 لاعبا المثالية
أكد وحيد حاليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني على هامش الندوة الصحفية التي عقدها أمس، أن التشكيلة المتواجدة حاليا هي نتاج عامين من العمل المتواصل والجاد حيث قال»: التشكيلة الحالية كنت أبحث عنها منذ عامين، أملك 28 لاعبا جاهزا وينقصني فقط لاعبين لكي أصل إلى 30 لاعبا التي انطلقت على تحضيرها منذ وصولي في 2011 للخروج بتشكيلة مثالية، صحيح أن إعادة بناء أي منتخب تتطلب 4 أو 5 سنوات لكننا استطعنا القيام بذلك خلال عامين، وهذا أمر جيد وما ينقصنا الآن سوى لاعبين لنصل إلى مجموعة ال لاعب التي أسعى لضمانها»، وأضاف التقني البوسني فيما يخص متوسط أعمار اللاعبين في تشكيلة الخضر قائلا:« الجزائر ليست البرازيل أو يوغسلافيا، لا نملك لاعبين كثيرين يمتازون بالمستوى العالي، ولا نملك أيضا دروغبا أو ايتو في الهجوم، لكننا نملك تشكيلة شابة ويجب الصبر عليها لأنها لا تزال في بداية المشوار وقادرة على اللعب لدورتين قادمتين».
«انتقلنا من 200 تمريرة في المباراة إلى 600 تمريرة وهو أمر ممتاز، وقد فاضلت بين 73 لاعبا»
كما نوّه حاليلوزيتش بالجدية التي يبديها أشباله مؤكدا فخره واقتناعه إلى حد بعيد بما قام به مع محاربي الصحراء لحد الآن حيث قال:«المنتخب صار يمتلك خطة وطريقة لعب واضحتين وهو ما لم يكن من قبل» مستدلا في قراءة أرقام التشكيلة الحالية:« انتقلنا من 200 تمريرة في المباراة إلى نحو 600 تمريرة، وهذا شيئ ممتاز، أنا فخور بالعمل الذي قمت به مع المنتخب لحد الآن»، ليضيف بعد ذلك أنه انتقى اللاعبين المحليين بعدما وجه الدعوة ل73 لاعبا في القائمة، ومن بين هؤلاء ال 73 لا تنسوا أني أشركت منهم 46 لاعبا طيلة السنتين الماضيتين.»
« روراوة منحني ثقته التامة ووفر لي كل الإمكانيات»
كما أكد الناخب الوطني في معرض حديثه أن العلاقة بينه وبين الاتحادية الجزائرية جد ممتازة، وأن رورواة مكنه من العمل في راحة حيث قال:« روراوة سخر لي كل الوسائل ووضع ثقته في وحتى اللاعبين وضعوا ثقتهم في شخصي، لهذا فأنا أعمل حاليا بكل راحة».
«أنا الوحيد الذي تكهن بخيبة الكان ولو نفشل في التأهل للمونديال سأكون المكروه رقم واحد في الجزائر»
كما عرج الرجل الأول في العارضة الفنية للخضر على خروج الجزائر من الدور الأول في كان 2013 حيث قال: «لايجب أن نقف كثيرا عند خيبة الكان، لقد استخلصنا النتائج ومضينا قدما، اذا أردتم الأرقام فقد كنا الأفضل من ناحية الأداء إلا أن النتائج لم تكن في صالحنا». كما أكد أنه تحمل مسؤولية الخروج المبكر ولم يخطئ حين كان الوحيد الذي تكهن بذلك حيث قال:«لقد تلقيت وحدي الاتهامات بعد اقصائنا من الكان، أما الآخرين فقد كانوا مختبئين»، كما أضاف بخصوص التأهل الى مونديال البرازيل 2014 قائلا:« أعلم أنني اذا أقصينا من التأهل إلى المونديال القادم سأصبح الشخصية المكروهة رقم واحد في الجزائر».