تشهد مختلف طرقات وشوارع ولاية جيجل، حالة من الإختناق التي تميزها طوابير طرقات السيارات، خاصة على مستوى المدخلين الشرقيين للولاية على مستوى الطريق الوطني رقم 43 بالمدخل الغربي للولاية، والطريق الوطني رقم 27 بالمدخل الشرقي للولاية، والتى تعرف شللا تاما في أوقات الدروة، خاصة أيام العطل الأسبوعية، وبهدف تخفيف الضغط وضمان سلامة المصطافين شرعت مصالح أمن ولاية جيجل في تطبيق المخطط الأزرق لموسم الاصطياف، نظرا للتوافد الكبير من المصطافين إلى مختلف شواطئ الولاية، قامت مصالح أمن الولاية باتخاذ إجراءات عملياتية تهدف إلى الانتشار الواسع واحتلال الميدان وذلك للسهر على راحة المصطافين وتأمينهم وتحقيق الأولويات والتي على رأسها السلامة الأمنية والمرورية وتحقيق الطمأنينة لسكان ولزوار المدينة. في هذا الصدد تم تسخير حوالي 700 شرطي في شكل فرق تعمل إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، تم توزيعهم على مختلف النقاط الحساسة والتي تعرف إقبالا كثيفا للمصطافين، حيث تم وضع مراكز مراقبة ثابتة مجهزة بجميع الوسائل اللازمة بأربعة شواطئ مسموحة السباحة بها، الواقعة في إقليم الاختصاص، ووضع فرق خاصة لتنظيم حركة المرور وضمان سيولتها على مستوى المحاور الرئيسية والنقاط التي تعرف اختناقا لحركة مرورية كثيفة، إضافة إلى تفعيل مخطط الحواجز الأمنية من أجل مراقبة الأشخاص والمركبات، من جهة أخرى وبغرض تأمين المصطافين والتصدي لجميع النشاطات الإجرامية تم تشكيل فرق للشرطة القضائية يعمل عناصرها بالزي الرسمي والمدني يقوم بدوريات راجلة وراكبة لتأمين جميع الأماكن التي يرتادها المصطافين وكذلك التي تنظم وتقام فيها التظاهرات الرياضية والثقافية.
