سوسطارة ترتقي للوصافة والمولودية ساخطة على نسيب

إتحاد العاصمة 1– مولودية الجزائر 0

كانت البداية محتشمة من جانب الفريقين، وانتظرنا حتى (د10) حين تمكن المهاجم قاسمي من التوغل داخل منطقة العمليات وتعرض إلى العرقلة من طرف بلعيد وهو ما جعل الحكم نسيب لا يتردد في الإعلان عن ركلة جزاء نفذها قاسمي بنجاح، بحيث ذهبت الكرة من جهة والحارس جميلي من جهة أخرى لتصبح النتيجة لصالح إتحاد العاصمة، بعد هذا الهدف خرج لاعبو مولودية الجزائر من منطقتهم في رحلة البحث عن هدف التعادل وهو ما كاد يصل إليه المهاجم ياشير من خلال توغله داخل منطقة العمليات لكنه تعرض إلى العرقلة من طرف خوالد والحكم لم يعلن عن ركلة جزاء في (د15) وطالب بمواصلة اللعب ثم رد عليه سوقر من جانب الاتحاد ممررا كرة على طبق لزميله بوعزة الذي سدد الحارس جميلي كان لها بالمرصاد في (د19). تواصل اللعب بين الجانبين بفرصة من هنا وفرصة من هناك وخاصة عندما تلقى يحيى شريف كرة من ياشير وسددها على الطائر لكن الحارس زماموش كان لها بالمرصاد وبارتماءة جميلة انقض على الكرة في (د21)، ورد عليه بن موسى بتسديدة لكن الحارس جميلي صد هذه الكرة مجددا في(د28) للتواصل سيطرة لاعبي المولودية الجزائر لكن من دون فعالية داخل المرمى على غرار توغل ياشير داخل منطقة العمليات لكن كرته صدها الحارس زماموش ببراعة في (د31)، ولقطة أخرى خطيرة من جانب لاعبي المولودية هذه المرة عن طريق مخالفة نفذها حشود على شاكلة توزيعة ويحيى شريف برأسية تمر جانبية بقليل عن مرمى زماموش في (د38) وتواصل اللعب على هذا النحو من دون أن يكون هناك أي جديد لينتهي الشوط الأول بتفوق الإتحاد بهدف من دون رد.
الشوط الثاني لم يحمل أي جديد في النتيجة رغم المحاولات الهجومية العديدة التي كانت للفريقين، خاصة المولودية التي سيطرت على ربع ساعة الأخيرة وحالت في عديد من المناسبات العودة في النتيجة بواسطة بوقاش لكن دفاع الإتحاد كان منظما وزماموش كان في يومه، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز الإتحاد بهدف دون رد.
كوربيس: قدمنا مباراة رائعة وغياب أندريا أثر فينا "أحيي اللاعبين الذين قدموا ما عليهم، لقد قدمنا أداء جيد أمام فريق جيد، لكننا عانينا من النقائص وخاصة غياب أندريا الذي أثر علينا، ولو كان أندريا موجود لا كانت نتيجة المباراة ستكون مختلفة".