روسيا والجزائر توحدان الموقف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

سيرجي لافروف ورمطان لعمامرة متفقان على الخطوط العريضة

قال مسؤولون بوزارة الخارجية الروسية أمس ان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة الذي وصل إلى موسكو بدعوة من لافروف سوف يناقشان الموقف في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتطور التعاون الثنائي في الوقود والطاقة.
وقال المسؤولون إن موسكو تأمل في أن يتمكن وزيرا الخارجية من "تبادل وجهات النظر بشان القضايا الدولية الاقليمية" بما في ذلك "الموقف داخل سورية وفيما حولها والموقف في شمال افريقيا ومنطقة الصحراء والساحل اضافة إلى التسوية في الشرق الاوسط" بحسب وكالة ايتار تاس. وأضافا أن روسيا والجزائر لهما وجهات نظر متطابقة بشان معظم قضايا السياسة الخارجية. على اساس "كلتا الدولتين تدعوان إلى ضمان الاستقرار وتوازن المصالح في العلاقات الدولية وتقوية الدور المركزي للأمم المتحدة واحترام القواعد والمبادئ الاساسية للقانون الدولي بما في ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها بدون تدخل خارجي".
ويناقش لافروف ولعمامرة أيضا الوضع الحالي للتعاون التجاري والاقتصادي بين الدولتين واحتمالات تطوير هذا التعاون، بحسب ايتار تاس. واستطرد المسؤولون أن الجزائر واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا في افريقيا والعالم العربي، وحجم التجارة الخارجية الثنائية خلال الاشهر السبعة الاول من عام 2013 وصل إلى مليار و567مليون دولار".