اتهم الإتحاد العام للتجار الحرفيين الجزائريين المستوردين بالمضاربة والوقوف وراء إلتهاب الأسعار خلال شهر رمضان، بالرغم من تراجع أسعارالمواد الإستهالاكية في السوق العالمية بنسبة 2.8 في المئة حسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. وأشار اتحاد التجار في بيان له إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية العامة والحبوب والزيوت النباتية في السوق العالمية بسبب وفرة الإمدادات وتحسن آفاق الإنتاج العالمي ، لكن دون أن يكون لذلك تأثير على الأسعار في أسواقنا المحلية. وأرجع الاتحاد سبب سيطرة المستوردين السوق الوطنية تعاني، إلى ارتفاع حجم الواردات، بحكم أن الجزائر تستورد أزيد من من 50 في المئة من السلع الغذائية واسعة الإستهلاك ، موضحا أن هذا سيؤدي الى فتح هامش كبير للمستوردين للتحكم في الأسعار ،الأمر الذي يولد حسبه غياب الشفافية في التجارة الخارجية للجزائر إذ يعمد بعض التجار إلى الإسراع في زيادة الأسعار في حال ارتفاعها في السوق العالمية، بينما يحدث العكس في حال انخفاضها في ظل غياب قواعد وطنية تسير التجارة الخارجية.