محرز يقترب من لقب البريمرليغ والمنشطات تهدد ليستر

بعد توسيع الفارق إلى 7 نقاط

عزز رياض محرز رفقة فريقه ليستر سيتي الإنجليزي فرصه في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بعدما تغلب ظهيرة أمس على ضيفه ساوثهامبتون 1-0 في الجولة الثانية والثلاثين على ملعب "كينغ باور".
وعرف اللقاء مثلما كان متوقعا مشاركة محرز أساسيا في تشكيلة المدرب الايطالي المخضرم كلاديو رانييري رغم عودته قبل 4 أيام فقط من مشاركته مع الخضر في المواجهة المزدوجة أمام إثيوبيا بالتصفيات الافريقية، ولكنه لم يكمل العشر دقائق الأخيرة من اللقاء الذي شهد فوز الثعالب بهدف قائدهم ويس مورغان عند الد 38 على ساوثهامبتون في آخر 8 مباريات بالدوري (4 تعادلات و3 هزائم)
ورفع ليستر رصيده إلى 69 نقطة بفارق 7 نقاط عن مطارده توتنهام الذي تعادل يوم السبت مع ليفربول 1-1، ويتبقى من عمر المسابقة 6 جولات فقط يحتاج ليستر خلالها للفوز بأربع مباريات لحسم اللقب لصالحه.
متهم رفقة زملائه بتناول المنشطات وليستر يُكذّب
ويواجه 7 لاعبين من نادي ليستر سيتي وفق ما جاءت به صحيفة "ذا تايمز" نقلا عن تصريحات أحد الأطباء البريطانيين الذي ذكر 125 رياضيا تناولوا المنشطات، قالت إن النجم الجزائري لفريق ليستر سيتي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لحد الآن يرجح أن من بينهم رغم أن محرز معروف عنه بالتزامه داخل وخارج الملعب.
بعض المواقع تزج باسم نجم ليستر في الفضيحة
وجاء في مواقع أخرى أنه تم الكشف عن عدة أسماء لاعبين، هم أوكازاكي، درينك ووتر من ليستر، ويلباك، جابريل من أرسنال، ويليان، كوستا من تشيلسي، بجانب آلي، لاميلا من توتنهام وأدرجت معهم إسم محرز رغم أن الطبيب الذي فجر القضية لم يشر إلى إسم رياض في قلب هذه الفضيحة التي ردت عليها إدارة ليستر سريعا بالنفي القاطع قبل لقاء أمس ومعها أرسنال وتشيلسي عبر موقعهم الرسمي حيث كذبت جميع الاتهامات الموجهة لهم.
الاتحاد الإنجليزي يأمر بفتح تحقيق
وفي ذات السياق، طالبت الحكومة البريطانية، أمس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات بفتح تحقيق عاجل بشأن تعاملها مع الاتهامات التي طالت طبيب يشتبه في أنه عالج لاعبي كرة قدم ورياضيين من النخبة باستخدام منشطات ممنوعة حيث أعرب وزير الثقافة والرياضة والإعلام، البريطاني جون ويتينغديل، عن بالغ قلقه، بعد رؤيته لتسجيل مصور يعترف من خلاله الطبيب مارك بونار بأنه وصف عقاقير لرياضيين من أجل تحسين أدائهم، وأشارت وكالة مكافحة المنشطات البريطانية إلى أنها تلقت منذ عامين بلاغا ضد بونار، لكنها رفضت القضية معللة ذلك بأن الأمر ليس من اختصاصها.