تحويل فروع المتحف الجهوي للمجاهدين "قريبا" إلى متاحف ولائية لتخزين الذاكرة

زوخ و4 وزراء يعطون إشارة إنطلاق الاحتفالات الرسمية لذكرى 08 ماي 4519 بالعاصمة

كشف أمس، وزير المجاهدين بالنيابة محمد عيسى، على هامش الاحتفالات الرسمية بالذكرى 72 لمجازر ماي التي احتضنتها ولاية الجزائر عن موافقة رئيس الجمهورية عن تحويل فروع المتحف الوطني للمجاهدين في الولايات إلى متاحف ولائية لتخزين الذاكرة ومختلف الوثائق التاريخية، وكانت المناسبة لإعطاء إشارة انطلاق القافلة الشبانية الرياضية التي تضم 2500 شاب وشابة ستجوب 28 ولاية تاريخية.
أشرف أمس عبد القادر زوخ والي ولاية الجزائر رفقة أربع وزراء بإعطاء إشارة انطلاق القافلة الشبانية التي تضم 2500 شاب وشابة من العاصمة وولايات أخرى منخرطون في عدد من مؤسسات الشباب التابعة لمختلف ولايات الوطن والنوادي الرياضية وغيرها لتجوب 28 بلدية تاريخية منها سطيف وباتنة وبجاية.
وحسب محمد عيسى وزير المجاهدين بالنيابة، فإن الهدف من إطلاق هذه القافلة الشبانية الرياضية الإطلاع على الأماكن التاريخية التي ساهمت في إخراج المستعمر الفرنسي من الوطن، إلى جانب زيارة مواقع مجازر 08 ماي والتعرف عليها عن قرب وهي القافلة التي ستختم بعد زيارة كل الولايات المبرمجة والتي شهدت عديد المعارك إبان الثورة التحريرية.
من جهتهم الشباب المنظم للقافلة عبر عن فرحته الكبيرة لتنظيم مثل هذه المبادرات التي من شأنها السماح لهم التعرف عن قرب بالمجازر التي ارتكبها المستعمر في حق الجزائريين آنذاك والتي –حسبهم- ستبقى في الذاكرة خالدة ليتم نقلها للأجيال القادمة.
وعلى هامش الاحتفالات الرسمية للذكرى ال72 لمجازر 08 ماي 45، كشف وزير المجاهدين بالنيابة والذي كان رفقة كل من وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ووزير الطاقة نور الدين بوطرفة، عبد المالك بوضياف وزير الصحة ووالي العاصمة، عن موافقة رئيس الجمهورية لتحويل المتاحف الجهوية للمجاهدين إلى متاحف ولائية لتخزين الذاكرة باستعمال وسائط إلكترونية تساهم في الاحتفاظ بالذاكرة الخاصة بكل الولاية إلى مئات الأجيال القادمة.
الجدير بالذكر، أن والي العاصمة عبد القادر زوخ، رفقة الوزراء السابق ذكرهم قاموا صبيحة أمس، بوضع إكليل من الزهور بساحة المقاومة بمناسبة مجازر 8 ماي 1945.