مشري نزيهة أخصائية في تزيين و تجهيز العروسة العنابية

لها مشاركات عديدة داخل و خارج الوطن

حلت السيدة مشري نزيهة ضيفة على ولاية سطيف في إطار الأسبوع الثقافي لولاية عنابة بعاصمة الهضاب العليا، هذه الأخيرة التي قالت -السيدة نزيهة- عن قاطنيها أنهم "ناس الجود و الكرم" مرجعة ذلك إلى حفاوة الاستقبال الذي حظي به الوفد العنابي من قبل سكان مدينة عين الفوارة.
السيدة نزيهة أستاذة حرفية في اللباس التقليدي العنابي ، ممثلة الشرق الجزائري في اللباس التقليدي داخل و خارج الوطن بالعديد من المهرجانات الثقافية الدولية و العربية على التوالي، باريس، مرسيليا، إيطاليا، سويسرا، تونس و سوريا. فالأخصائية في اللباس التقليدي للمرأة العنابية صرحت لنا عن أهم الألبسة الواجب توفرها للعروسة العنابية، و التي من بينها "قندورة التصديرة"، ذات لون أزرق فاتح،و تكون متكونة من( القندورة ، اللقاط ، دلالة الويز "السلطاني" ، التاج "اللقيطة"، الشوشة، السخاب، الشعير، الحجر، الخلخال "الرديف")، إضافة إلى "اللفة" ( طرحة وشاح). كما ترتدي العروسة العنابية ليلة عرسها "قندورة الفتلة" ، ذات لون عنابي، يضاف لها ( شاشية السلطاني، الرعاشة و السوار). للعلم، فإن السيدة نزيهة مسئولة كذلك عن تصريحة العروس العنابية ليلة عرسها أو كما تعرف بمدينة بونة ب"الماشطة"، و تكون مطلوبة بكثرة في الأعراس العنابية لتزيين و تجهيز العروس على حد سواء.
في السياق ذاته، رحبت السيدة نزيهة بفكرة الأسابيع الثقافية، كونها تساهم في تبادل و اكتساب الخبرات بين العارضين و تسهم في تطور الفكر الثقافي لمختلف الولايات.