بوفرة: "لا أخشى المغرب وسنتأهّل إلى كأس إفريقيا"

شدّت مباراة نادي فالنسيا الإسباني مع ضيفه غلاسكو رانجرس الأسكتلندي أنظار جميع الجزائيين سهرة أمس لوجود الجزائري المدافع الفذّ مجيد بوفرة ضمن تشكيلة فريق رانجرس الطامح إلى انتزاع ورقة العبور إلى الدور ثمن النّهائي من هذه المنافسة الغالية·
وفور وصول فريق رانجرس إلى مدينة فالنسيا، كان في استقبال مجيد بوفرة المئات من الجزائريين المقيمين في هذه المدينة، حيث خصّ له استقبال كبير، خاصّة وأن من بين الجماهير النّسوة اللاّئي أعطين العنان لحناجرهن، الأمر الذي أثار انتباه كلّ من كان في بهو مطار مدينة فالنسيا· وفور توجّه عناصر فريق غلاسكو إلى إحدى الفنادق الفاخرة بالمدينة، اقتربت صحفية الموندو الإسبانية من الجزائري مجيد بوفرة وأجرت معه حوارا طويلا، ممّا قاله فيه إنه لا يخشى المنتخب المغربي، كما نفى تلقّه عرضا من فريق فلانسيا للانتقال إليه خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة·
- "ممكن جدّا أن أترك رانجرس خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة"
كشف مجيد بوفرة خلال حديثه لمجلة الموندو الإسبانية أنه ممكن جدّا أن يترك فريقه الحالي غلاسكو رانجرس الأسكتلندي، كون خزينة النّادي حسب ما كشف عنه بوفرة بحاجة إلى دعم مادي، وهذا الدّعم لن يكون إلاّ من خلال بيع الفريق لبعض العناصر الأساسية في الفريق· وحسب بوفرة فإن اسمه يوجد ضمن قائمة اللاّعبين التي تنوي إدارة غلاسكو تسريحهم من أجل التقليل من الأعباء المالية التي تعاني منها خزينة النادي·
- "نيوكاستل طلب خدماتي"
ومن بين الأندية التي تريد الاستفادة من خدمات مجيد بوفرة كشف هذا الأخير أن نادي نيوكاستل مهتمّ به، وقد أرسلت إدارة النّادي مؤخّرا موفدا عنها إلى أسكتلندا لمقابلة رئيس النّادي قصد الدخول في مفاوضات قصد انتقالي إلى هذا الفريق· وعن سؤال إن كان يرحّب بترك نادي غلاسكو، أجاب بوفرة قائلا: إذا كان العرض جدّيا ومغريا فلماذا أرفض ترك نادي غلاسكو؟ خاصّة وأن فريق نيو كاستل من بين الأندية الإنجليزية العريقة ويلعب هذا الموسم من أجل انتزاع إحدى التأشيرات للمشاركة في المنافسات الأوروبية خلال الموسم المقبل·
- "أنا سعيد في غلاسكو رانجرس ولا أفكّر في تركه"
وعن فريقه الحالي نادي غلاسكو رانجرس، قال بوفرة إنه سعيد جدّا ولا ينقصه أيّ شيء، لكن إذا أصرّت إدارة النّادي على انتقالي إلى فريق آخر وفق شروط يجب أن ترعى وتحمي مستقبلي الكروي فلن أرفض ذلك، لكن إذا كان العرض يخدم مصلحة فريق غلاسكو رانجرس فأكيد سأعترض على ذلك وأفضّل البقاء في الفريق إلى غاية انتهاء مدّة عقدي·
- "لم أتلقّ أيّ عرض من نادي فالنسيا"
وعن سؤال إن كان قد تلقّى عرضا من نادي فالنسيا الإسباني، أجاب الماجيك قائلا: ما تردّد مؤخّرا عبر العديد من الصحف الإسبانية لا أساس له من الصحّة، فقد نفيت نفيا قاطعا لإحدى الصحف الإسكتلندية وحتى الإنجليزية وقلت بصريح العبارة إنني لم أتلقّ أيّ عرض من هذا الفريق وتعجّبت عن مصدر هذا الخبر· وإن كان يرحّب باللّعب لفريق فالنسيا في حال توصّله بعرض من إدارة النّادي، ردّ بوفرة قائلا: إذا كان العرض جيّدا فلماذا أرفضه؟ خاصّة وأن فريق فالنسيا من النّوادي الإسبانية والأوروبية الكبيرة·
- "تعجبني البطولة الإنجليزية"
بوفرة قال بصريح العبارة: أنا معجب جدّا بالبطولة الإنجليزية، فهي الأحسن في العالم·
أمّا بخصوص البطولة الإسبانية فقد وضعها بوفرة في المرتبة الثانية، والبطولة الإيطالية ثالثة والألمانية في الصفّ الرّابع· قال بوفرة: ليست لي أيّ نيّة في العودة مجدّدا إلى البطولة الفرنسية طالما أنني واثق من إمكانياتي في اللّعب لأيّ نادي أوروبي كان·
- "التأهّل إلى نهائيات أمم إفريقيا يمرّ عبر عدم تضييع أيّ نقطة"
أمّا بشأن المهمّة التي تنتظر المنتخب الوطني في رحلة بحثه عن تأشيرة المشاركة في الأدوار النّهائية لكأس أمم إفريقيا المقبلة 2012، أجاب بوفرة قائلا: لا خيار لنا غير تحقيق 12 نقطة، بمعنى آخر علينا الفوز بجميع المباريات، فالوضعية الصّعبة التي وضعنا فيها أنفسنا بعد أن اكتفينا بنقطة واحدة في مبارتين تجعلنا نتسلّح بكلّ ما نملك من قوّة لتحقيق الفوز في جميع اللّقاءات المتبقّية، فأيّ تعثّر يعني خروجنا من المنافسة ولن نسجّل حضورنا في الدورة المقبلة·
لكن حتى وإن اعترف بوفرة بهذه المهمّة فإنه قال: سنتأهّل بإذن اللّه طالما أننا عوّدنا الجزائريين على تخطّي الصّعاب، نحن لن نحشى المنتخب المغربي وسنهزمه ذهابا وإيّابا·
- "فترة الفراغ التي يمرّ بها المنتخب الجزائري طالت ويجب أن نضع حدّا لها"
بوفرة اعترف بأن المنتخب الوطني يمرّ بفترة صعبة، وحان الوقت لوضع حدّ لها طالما أنها طالت وقد سئم الجزائريون منها، والكلّ أدرى بالواقع الحالي للمنتخب الجزائري، فعلى الجميع التسلّح لفتح صفحة جديدة قد تعيد للمنتخب الجزائري بريقه المفقود·
- "ليس لديّ ما أقوله عن المدرّب عبد الحقّ بن شيخة"
في الأخير، وردّا على سؤال بخصوص المدرّب الجديد للمنتخب الوطني، قال بوفرة: ليس لديّ ما أقوله، فهذا ليس من اختصاصي·