تقترب حصيلة المصابين بفيروس إيبولا في غرب إفريقيا من عشرة آلاف شخص توفي منهم 4900، في خضم تعزيز إجراءات الوقاية والتعبئة الدولية. وفي غياب أي خطة لتطويق سريع لانتشار المرض في ليبيريا وسيراليون وغينيا الدول الثلاث التي تشهد أكبر انتشار للفيروس، بات هذا المرض يثير توترا بين السكان والسلطات كما جرى في شرق سيراليون المنطقة التي تخضع لحجر صحي منذ أوت. وعلى الرغم من تراجع مخاطر انتشار المرض على مستوى العالم، يجري تعزيز إجراءات الوقاية عند مغادرة أي من الدول التي سجلت فيها إصابات أو عند الوصول إليها. وأعلنت السلطات الصحية الأمريكية أن أي شخص قادم من هذه الدول الإفريقية الثلاث سيخضع لمراقبة مشددة لمدة 21 يوما، الفترة القصوى لحضانة الفيروس.