تخوّفات من استمرار الصراع بين الأعضاء (الأفالان) على رأس بلدية العجيبة أبرزت حالة الصراع التي شهدتها عملية انتخاب وإعادة تنصيب (المير) الجديد لبلدية العجيبة خلفا للمقال قبل أسبوع عن حزب (الأفافاس) حالة من التخوّف من تكرار سيناريو الصراع بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي وعدم الاتّفاق بينهم الذي حاول الإطاحة بمرشّح (الأفالان المير) الفائز بعد إن انتهت انتخابات الجولة الأولى بالحصول على 7 أصوات مؤيّدة و7 أصوات رافضة كانت كنتيجة أولوية التي تعادلت النتائج بها مرّة أخرى قبل أن تميل الكفّة إلى المرشّح الأوّل في الجولة الثانية، أين أجهض صغر السنّ جميع محاولات التحالف لإقصاء حميش من ترأس البلدية التي عاشت أزيد من سنتين في صراع دائم ومتواصل بين الأعضاء حال دون آداء المجلس لمهامه في خدمة التنمية ومصالح المواطن. هذا الأخير الذي يتساءل هل سينهي (المير) الجديد حالة الانسداد الذي عصف بالعجيبة منذ الانتخابات المحلّية الأخيرة شهر أكتوبر من سنة 2013؟