وسط أجواء مشحونة المحكمة تقرراعدام 11 متهما في قضية مذبحة بورسعيد قضت محكمة مصرية أمس الثلاثاء بإعدام 11 شخصا في إعادة محاكمة المتهمين في أحداث ملعب بورسعيد التي وقعت في سنة 2012 وقتل فيها أكثر من 70 من مشجعي النادي الأهلي وأصيب ألف آخرون على الأقل. وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قررت في إحالة أوراق 11 متهما إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم وحددت جلسة تاريخ ال30 ماي المنصرم للنطق بالحكم ثم مدت أجل النطق بالحكم إلى جلسة صبيحة أمس الثلاثاء وعاقبت المحكمة عشرة متهمين آخرين بالسجن المشدد 15 عاما، و14 متهما بالسجن المشدد عشرة أعوام و15 متهما بالسجن 5 سنوات بينهم ضابطا شرطة كبيران واثنان من الإداريين في النادي المصري البورسعيدي الذي استضاف المبارة، كما عاقبت متهما واحدا بالسجن سنة كما برأت 21 متهما. وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت في عام 2013، بإعدام 21 شخصا في القضية مما تسبب في أحداث عنف في المدينة المطلة على البحر المتوسط قتل فيها 26 شخصا على الأقل وأعقبها فرض حالة الطوارئ وحظر تجول ليلي لفترة مؤقتة في المدينة ومدينتي الإسماعيلية والسويس. وقال شهود إن العنف بدأ بعد أن رفع مشجعو الأهلى لافتة اعتبرها مشجعو المصري مسيئة لهم ولمدينتهم، لكن مشجعين اتهموا السلطات بالضلوع في الأحداث لدور مشجعي كرة القدم في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011، ونفت السلطات ذلك.