الحساسية ضد البيض عادة ما يواجه الأطفال أعراض الحساسية بعد تناول البيض وبعضهم الآخر يقوم برد فعل صحي لمجرّد لمسه هذا الطعام. ولهذا السبب ينبغي على الأهل أن يكونوا حذرين جداً ويراقبوا أطفالهم عن كثب بحثاً عن أعراض عير مستحبة ناتجة عن إطلاق مواد كيمائية مضرّة موجودة داخل البيض وقد لا تصيب حساسية البيض إلاّ نسبة ضئيلة من الأطفال ومع ذلك لا ينبغي التهاون بها. فبعض حالاتها قد تؤدي إلى ردود فعل مميتة. ومن أبرز أعراض حساسية البيض عند الأطفال: مشاكل جلدية: يمكن لبعض أنواع المشاكل الجلدية كالإكزيما والطفح والتورم أن يظهرا على الطفل فور تناوله البيض. مشاكل هضمية: تعتبر المشاكل الهضمية كالإسهال وألم المعدة والتقيؤ من أعراض حساسية البيض في الأطفال أيضاً. مشاكل تنفسية: يمكن لجريان الأنف وسواه من المشاكل التنفسية أن يصيب الطفل بسبب حساسية البيض كما ويمكن أن يتحوّل إلى رد فعل خطير لا بل مميت. مشاكل ذات صلة بالقلب: يمكن لبعض الأطفال أن يعانوا من سرعة في دقات القلب بعيد تناولهم البيض. وفي هذه الحالة سيكون من الأفضل الإسراع بهم إلى أقرب طبيب لتلقي العلاج الطبي. والجدير بالذكر أنه في أيامنا هذه يدخل البيض في صناعة الكثير من الأطعمة كالحلويات والبسكويت وحتى والمعجنات. ولهذا السبب ينصح الأهل بتوخي الحذر عند اختيار غذاء أطفالهم. أطعمة أخرى تسبب الحساسية للطفل من النّاحية النّظريّة يمكن لأيّ نوع من أنواع الأطعمة أن يتسبّب للأطفال بالحساسية الغذائية. ولكن من الناحية العملية ثمة مجموعة محددة من الأطعمة والمشروبات التي تتسبب اليوم ب90 على الأقل من ردات فعل الحساسية تجاه الطّعام. في ما يتعلّق بالمادة التي تجعل من أحد الأطعمة مسبباً للحساسية الغذائية فتعرف بالمادة المستأرجة. وغالبا ما تكون من فئة البروتينات التي لا تُعتبر عند أكثرية الأطفال من مسببات الحساسية حيث لا يقوم الجهاز المناعي لهؤلاء بأي ردّ فعل إزاءها. في ما يلي أبرز أنواع الأطعمة المستأرجة أو المُثيرة للحساسية الغذائية وأكثرها شيوعاً: * البيض الأسماك الحليب القمح المكسرات (بما فيها ثمار الأشجار كالجوز واللوز والبندق والبذور من غير الحبوب كالسمسم) * البقول (بما فيها الفاصولياء والبازيلا والعدس) * الرخويات (بما فيها القريدس والسلطعون وبلح البحر) حساسية الحليب ثمّة فرق بين حساسية الحليب وعدم التحمّل الخلقي للاكتوز. فالأول سببه خللٌ في أداء الجهاز المناعي بحيث يتعرّف جهاز مناعة الرضيع أو الطفل على بروتينات الحليب على أنها (مخلوقات) مؤذية وهدامة لا بدّ من التخلّص منها عبر إطلاق الأجسام المضادة (IgE) لتقوم بدورها بإصدار مادة الهيستامين المسؤولة عن أعراض حساسية الحليب. أسباب السّمنة عند الأطفال وإن كان طفلكِ مصاباً بحساسية الحليب فعليكِ أن تلغي الحليب ومشتقاته من نظامه الغذائي بالكامل. أما إن كان يعاني من أعراض عدم التحمل الخلقي للاكتوز فيمكنه أن يتحمّل الحليب نوعاً ما. ومعظم من هم في مثل حالته يستطيعون شرب الحليب بمعدل نصف كوب يومياً ويمكنهم مبدئياً أن يتناولوا مروحة واسعة من منتجات الحليب بما في ذلك الزبدة والأجبان واللبن والآيس كريم والحليب الخالي من اللاكتوز. ويمكنهم كذلك أن يتناولوا حبوب أنزيم اللاكتاز قبل شرب الحليب لتلافي الأعراض.