مسابقة لتوظيف الأساتذة في جوان

تشمل كل المواد في الأطوار الثلاث
**
أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس السبت بالجزائر العاصمة أن مسابقة توظيف الأساتذة ستكون في أواخر شهر جوان المقبل وهو ما يبعث على كثير من الأمل في نفوس عدد كبير من خرّيجي الجامعات من حملة مختلف الدبلومات الذين ينتظرون مثل هذه المسابقات لبعث حظوظهم في التوظيف.
وأوضحت الوزيرة على هامش ملتقى دولي حول إعداد الأطالس والخرائط المدرسية أن مسابقة توظيف الأساتذة ستنظم في أواخر شهر جوان المقبل وستمس كل المواد في الأطوار التعليمية الثلاث (ابتدائي متوسط وثانوي) وليس أساتذة مادتي الفيزياء والرياضيات كما كان مقررا في السابق.
وأبرزت الوزيرة أن عدد المناصب المفتوحة لهذه المسابقة ( لم يحدد بعد) مؤكدة أن الوزارة ستواصل استغلال القوائم الاحتياطية في التوظيف إلى جانب الاعتماد على هذه المسابقة.
وأضافت إن قطاعها سيعتمد على (نظرة شاملة) في تحديد المناصب بحيث سيتم إدراج المناصب الشاغرة بعد استفادة أصحابها من التقاعد في عملية التوظيف.
أطالس مدرسية جزائرية ابتداء من الدخول المدرسي 2018 2019
قررت وزارة التربية الوطنية إعداد أطالس للطورين المتوسط والثانوي باللغتين الوطنية والأجنبية وأطلس مبسط خاص بالطور الابتدائي تكون جاهزة في الدخول المدرسي 2018-2019 حسب ما أكدته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط.
وأوضحت وزيرة التربية في كلمتها الافتتاحية لملتقى دولي حول إعداد الأطالس والخراط المدرسية أن (وزارة التربية قررت تكليف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بإعداد مؤلفات تعليمية رسمية تتمثل في اطالس للطورين المتوسط والثانوي باللغتين الوطنية والأجنبية وأطلس مبسط خاص بالطور الابتدائي وذلك بالتعاون مع مؤسسات جزائرية).
ومن بين المؤسسات التي ستتعاون معها وزارة التربية المجلس الوطني للإعلام الجغرافي والمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد.
واعتبرت السيدة بن غبريط أن إعداد هذه الأطالس يتطلب (وقت ومجهود كبيرين) مؤكدة أن هذه الوسائل التعليمية ستكون (جاهزة لاستعمالها في المؤسسات التربوية خلال الدخول المدرسي ليس القادم ولكن الذي بعده).
وأبرزت الوزيرة أن اللجوء إلى إعداد اطلس وطني من شأنه الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات البلاد الثقافية واللغوية والتاريخية والسياسية والبيئية كما سيتم مراعاة التغيرات السياسية الدولية لاسيما من حيث تحديد الحدود بين الدول و تسميات بعض الدول.
وستخضع الاطالس الجديدة التي سيتم إنجازها لاعتماد وزارة التربية -تضيف السيدة بن غبريط- وذلك عملا بأحكام التنظيم ساري المفعول الخاص باعتماد والمصادقة على الوسائل والدعائم البيداغوجية والمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد تطبيقا لأحكام المرسوم التنفيذي المؤرخ في ماي 1982.
وسيخضع معدو هذه الخرائط والأطالس إلى التكوين الذي سيشرف عليه المدير العام للديون الوطني للمطبوعات المدرسية باعتباره عضوا في لجنة الأمم المتحدة لتقييس الأسماء الجغرافية.
وحسب الوزيرة يهدف الملتقى دولي حول إعداد الأطالس والخراط المدرسية إلى الاستفادة من التجربة الهولندية في مجال اعداد الاطالس والخرائط مما يساعد على انجاز اطلس مدرسي جزائري وفق المقاييس العالمية لتزويد التلاميذ بأداة بيداغوجية ذات جودة.
للتذكير يشارك في هذا الملتقى خبيرين من هولندا أعضاء في لجنة الأطالس الوطنية للجمعية الدولية للخرائط إلى جانب خبراء من المجلس الوطني للإعلام الجغرافي والمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد.