هكذا ردت "الجزيرة" على المطالبة بإغلاقها

اعتبر مدير قناة "الجزيرة" القطرية، ياسر أبو هلاله، أن مطالبة بعض الدول العربية بإغلاق القناة تعد جريمة، مؤكدا أن القناة محايدة ومستقلة ولا تخضع لأجندة سياسية.
وقال أبو هلاله في حوار أجرته معه وكالة "نوفوستي" الروسية: "أنا لست مع أي مطالبات بإغلاق أي وسيلة إعلام، باعتبارها جريمة، وانتهاكا لحرية التعبير. ولو كان الحديث يدور حول إغلاق (قناة) "بي بي سي" أو أي قناة أخرى لكان موقفي من ذلك مماثلا"..." إذا ارتكبت "الجزيرة" انتهاكا ما، فبمقدور أي شخص (متضرر) أن يلجأ للقضاء في قطر أو في أي بلد آخر، وهذا حق قانوني لأي متضرر من وسائل الإعلام"..." أنا أتحدى أولئك الذين يعتبرون أن "الجزيرة" انتهكت القواعد المهنية والقوانين. ويمكن رفع دعوى قضائية ضد القناة".
ووفقا لمدير القناة القطرية، فإن شبكة "الجزيرة" تملك مكاتب موزعة على أكثر من 60 دولة عبر العالم، وأجرت حوارات صحفية مع العديد من رؤساء الدول، مشيرا إلى أن القناة تموّل قطريا، إلا أنها تبث للعالم العربي وبقية دول العالم.
وأكد أبو هلاله أن قناة الجزيرة تسلط الضوء بنزاهة على الأزمة الخليجية–القطرية منذ اندلاعها وتدعو سياسيين وخبراء من كلا الجانبين إلى برامجها الحوارية .
ويشار إلى أن تسريبات إعلامية أفادت بأن قائمة المطالبات التي أعدتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وهي الدول التي تفرض حصارا على إمارة قطر، تطلب من الدوحة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، بالإضافة لإغلاق قناة "الجزيرة"، فضلا عن مطالبتها بقطع علاقاتها مع أي جهة تدرجها الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب.