لتنظيم مونديال 2026 اللوبي الأمريكي في الفيفا يهدد آمال الحلم المغربي رغم الأوراق الرابحة المتعددة التي يتمتع بها الملف المغربي والمرشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 إلا ان المسؤولين المغاربة يخشون من تأثير اللوبي الأمريكي على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم وجعل الملف العربي لا يصل إلى المرحلة النهائية للفصل بينه وبين الملف الأمريكي المشترك مع المكسيك وكندا خلال جمعية الفيفا العمومية في الثالث عشر من شهر جوان المقبل بروسيا قبيل انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. بعدما تأكد للمسؤولين عن الملف الثلاثي لأمريكا الشمالية بأن ملف المغرب يحظى بدعم وتأييد العديد من الاتحادات العربية والآسيوية والأفريقية وأيضاً من الاتحادات الأوروبية فإن تقارير إعلامية قد أكدت سعيهم إلى قطع الطريق أمام الملف العربي وإبعاده عن السباق مبكراً من خلال استغلال نفوذ اللوبي الأمريكي في الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الضغط على اللجنة الفنية التي ستزور المغرب مثلما ستزور امريكا الشمالية في شهر أبريل المقبل لتقييم الملفين ومدى جاهزيتهما من الناحية الرياضية وغير الرياضية قبل إعطائهما الضوء الأخضر لخوض غمار المرحلة النهائية من التصويت. ويبدو ان إعلان اتحادات وطنية عديدة دعمها للملف المغربي كان اخرهم الاتحاد الفرنسي قد دق ناقوس الخطر للقائمين على الملف الأمريكي مما جعل مسؤوليه يتحركون لتوجيه ضربة استباقية بهدف اجهاض الحلم المغربي وتفادي اي حسابات من شأنها ان تؤدي إلى الخسارة خاصة ان الملف المشترك للبلدان الثلاثة قد تأثر كثيراً بالمواقف السياسية للإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترمب منها قرار الإجراءات التجارية ضد بلدان أوروبية وآسيوية. وأكد العديد من المتابعين بأن ملف المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم يواجه صعوبة كبيرة لأنه ينافس ملف اقوى دولة في العالم والتي تمتلك نفوذاً مؤثراً وقوياً على مختلف الهيئات الرسمية الدولية الرياضية وغير الرياضية كما أنها تمتلك وسائل إعلام لها حضورها الفعال والذي من شأنها ان توجه المنافسة في الاتجاه الذي يخدم بلادها. ويدرك المغاربة جيداً بأن هذه التحديات تهدد بتبديد أحلامهم بإستضافة العرس العالمي في عام 2026 لذلك يسابقون الوقت للقيام بجهود مضنية لإستقبال لجنة الفيفا في شهر ابريل المقبل وهم على يقين بأن ملفهم يستجيب لكافة الشروط التي يريدها رجالات الاتحاد الدولي لتنظيم المونديال واجهاض اي محاولة أمريكية من خلال سد أي ثغرة في الملف قد يتم إتخاذها حجة لترضية الملف الثلاثي. كما ان المسؤولين على الملف المغربي يعلمون جيداً ان حرب الكواليس هي التي ستحدد بنسبة كبيرة مستضيف المونديال ويعلمون بأن هذه الحرب لها أسلحة عديدة فضلا عن كونها اندلعت منذ الإعلان عن الترشح على ان تستمر لغاية بداية تصويت أعضاء الفيفا البالغ عددهم 207 أعضاء . بداية من الموسم المقبل رفع مكافآت أندية أبطال أوروبا والدوري الأوروبي قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) رسميا رفع قيمة المكافآت المالية المرصودة للأندية المشاركة في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بداية من نسخة الموسم الرياضي القادم (2018-2019). وبحسب ما كشفته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية فإن الاتحاد القاري رصد زيادات مالية مرتفعة للأندية ال32 التي ستخوض الاستحقاقين القاريين الأغلى في العالم على صعيد الأندية إذ ستأخذ المكافآت منحنى تصاعدياً كبيراً من شأنه ان يرفع من درجة المنافسة على اللقبين بالنظر إلى فارق المكافآت بين الموسم الحالي وتلك التي تم تخصيصها للموسم المقبل. و جاء قرار الاتحاد الأوروبي برفع المكافآت الخاصة بالأندية بعدما شهدت إيرادات البطولتين زيادة قياسية بلغت قيمتها 1.1 مليار يورو بعدما انتقلت العائدات الإجمالية من 2.3 مليار يورو إلى 3.4 مليارات يورو. ويخصص اليويفا من إجمالي العائدات ملياراً و900 مليون يورو للأندية المشاركة في دوري الأبطال بدلا من مليار و400 مليون يورو في حين ارتفعت مكافآت مسابقة الدوري الأوروبي من 400 مليون يورو الى نصف مليار يورو. وينطلق سلم المكافآت التي رصدها الاتحاد القاري لأبطال أوروبا من 15 مليون يورو لكل ناد يصل لدور المجموعات ومعها 900 الف يورو عن نتيجة التعادل و2.7 مليون يورو نظير الفوز كما سينال كل ناد تجاوز دور المجموعات لدور الستة عشر مكافأة قدرها 9.5 ملايين يورو في حين يحصل المتأهل لدور الثمانية على 10.5 ملايين يورو على أن ينال كل ناد من اندية المربع الذهبي على 12 مليون يورو بينما تبلغ حصة طرفي النهائي نحو 15 مليون يورو ليبقى نصيب الأسد لبطل المسابقة الذي سيحصل على 19 مليون يورو بعدما كان يحصل على 15.5 مليون يورو في السنوات الماضية . وفضلاً عن هذه المكافآت المجزية للأندية فقد رصد الاتحاد الأوروبي مكافأة خاصة تتعلق بترتيب الأندية المشاركة على الصعيد القاري والتي سيؤخذ في الاعتبار نتائجها في المسابقتين القاريتين للمواسم الخمسة الأخيرة حيث تصل قيمتها الإجمالية نحو 528 مليون يورو إذ أعلى حصة للنادي الواحد تصل إلى 32 مليون يورو. وستكون الأندية الكبيرة خاصة ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين وبايرن ميونيخ الألماني التي تهيمن على المسابقة في الأعوام الأخيرة هي المستفيدة الأكبر من هذه الزيادات التي اقرها الاتحاد القاري بفضل ترتيبها وتواجدها دائماً وبإنتظام في المراكز الثلاثة الأولى بين أندية القارة العجوز . باتيستوتا: ميسي لن يتفوق على مارادونا أبداً يرى النجم الأرجنتيني غابرييل عمر باتيستوتا اللاعب السابق لفريقي روما وإنتر ميلان الإيطاليين أن مواطنه ليونيل ميسي لن يستطيع أبداً التفوق على أسطورة بلدها دييغو أرماندو ماردونا. وعبّر باتيستوتا عن هذا الرأي من خلال تصريحات أدلى بها لصحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية قال فيها: ميسي ربما من الناحية الفنية والمهارية يساوي أو ربما يتفوق على مارادونا لكن من ناحية الحضور والكاريزما فإن التفوق واضح لصالح دييغو . وأضاف: بالنسبة لي كان دييغو الأفضل مارادونا يمثل الأرجنتين في كثير من الأشياء ليس فقط في كرة القدم لقد حلق بنا إلى النجوم وجلب لنا كأس العالم لديه الكاريزما وكان لديه موهبة وخيال غير عادي . وتابع الهداف السابق لمنتخب التانغو موضحاً كلامه: إن جاذبية مارادونا ليست لدى ليونيل كان دييغو قادراً أيضاً على تحريك الملعب بأكمله والجماهير كان الجميع يراقبه لقد لعبت معه وأستطيع أن أقول إنه كان حاسماً ومهما جدا في الفريق دييغو لديه سحر خاص . واختتم مارادونا هو أفضل من يمثل كرة القدم الأرجنتينية أفضل من أي شخص اخر حتى لو لم أوافق على العديد من الأشياء التي يفعلها خارج الملعب بسبب أسلوب حياته ولكن هذا لا يهمني علاقتنا جيدة جدا وبالنسبة لي سيظل هو الأعظم على الإطلاق . ويبلغ باتيستوتا من العمر 49 عاماً وقد اعتزل اللعب في سنة 2005 ضمن نادي العربي القطري وحمل ألوان منتخب الأرجنتين في 78 مباراة رسمية من 1991 إلى 2002 سجل خلالها 54 هدفاً.