هذا ما قاله سفير مالي عن الجزائر

نوّه سفير مالي بالجزائر، نايتي توري، بالجزائر العاصمة، بالدور "المركزي" و"المحوري" للجزائر في استقرار منطقة الساحل وخاصة في مالي، حسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني.
ولدى استقباله من طرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، عبد الحميد سي عفيف، شدد السيد توري، على دور البرلمانيين "الفعال" في "دفع قنوات الحوار والمصالحة في المنطقة من خلال الزيارات المتبادلة والتنسيق في مختلف المحافل"، يشير البيان، مشيدا بالعلاقات التاريخية "الأخوية الوطيدة" التي تربط البلدين.
من جهته، تطرق رئيس اللجنة إلى "دور الجزائر في الحفاظ على الاستقرار والأمن في منطقة الساحل وبالأخص في مالي وذلك من خلال التشاور لاستئصال الإرهاب"، مجددا التذكير ب"وفاء السياسة الخارجية الجزائرية لمبدئها الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
كما انتهز السيد سي عفيف المناسبة للحديث عن واقع العلاقات الثنائية التي دعا إلى مواصلة تعزيزها لاسيما بين برلماني البلدين من خلال التشاور السياسي والتكوين في مجالي التشريع والإدارة خاصة بعد تفعيل مجموعتي الصداقة البرلمانية.