المدير العام للجزائرية للمياه يطمئن: لا خوف على الجزائريين من العطش هذا الصيف طمأن اسماعيل عميروش المدير العام للجزائرية للمياه بقضاء صيف مريح من حيث التزوّد بالمياه لاسيما في الولايات ال25 التي تضررت الصائفة الماضية من نقص التزود بهذه المادة الحيوية بسبب شحّ التساقطات المطرية ويبدو أنه لا خوف على الجزائريين من العطش هذا الصيف. وقال المدير العام للجزائرية للمياه خلال استضافته في برنامج ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة إن 25 ولاية تضاف إليها عن 5 ولايات أخرى ستقضي صائفة آمنة هذا العام بعد تسجيل عدة مشاريع هيكلية هامة منها مادخل حيز الخدمة ومنها ما توشك أشغاله على الانتهاء. وفي هذا الخصوص أوضح المتحدث أن سكان ولايتي عنابة والطارف سيتمكنون من التزود بالمياه بمعدل 16 إلى 18 سا يوميا بعد تدشين الوزير لمشاريع قطاعية هامة مؤخرا في انتظار دخول محطة تحلية المياه حيز الخدمة في غضون 2020 والتي ستضع حدا لهذه المعضلة نهائيا في هاتين الولايتين والمناطق المجاورة بإنتاج 300 متر مكعب يوميا إضافة إلى القضاء على هذا المشكل عبر 19 بلدية بولاية معسكر بتزويدها بشكل يومي اعتبارا من محطة تحلية المياه بالمقطع وهو الوضع الذي سيعيشه المواطنون بشمال النعامة تلمسان وسيدي بلعباس. وذكر عميروش بتخصيص السلطات العمومية لغلاف مالي وصفه بالاستثنائي يقدر ب31 مليار دينار لتغطية العجز المسجل وتفادي تكرار سيناريو صائفة 2017 مشيرا إلى أن برنامج العمل الذي وضعته وزارة المواد المائية بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية يوشك على الانتهاء قبل فصل الصيف الذي ترتفع فيه نسبة استهلاك المياه إلى 50 بالمئة. ولفت ذات المسؤول إلى ارتفاع نسبة الربط بالشبكة الوطنية للمياه إلى 98 بالمئة وأن مجهودات معتبرة تبذل لربط المناطق الريفية وإنجاز مشاريع جوارية مبرزا أن المؤسسات المسيرة للمياه تنتج وتوزع حوالي 9 ملايين متر مكعب يوميا.