أعلنت الشرطة البريطانية (أسكتلنديارد) أن الرجل الذي أوقف بعدما صدم بسيارته سياج البرلمان صباح أمس في لندن يشتبه بارتكابه أعمالا إرهابية. وحسب بيان للشرطة فإن الرجل يبلغ من العمر 20 عاما مشيرة إلى أن الهجوم تسبب بعدد من الإصابات الطفيفة بعدما صدم بسيارته مشاة وحاجزا خارج مبنى البرلمان. وجاء بالبيان ألقي القبض عليه للاشتباه به في اتهامات بالإرهاب لم يكن هناك غيره في السيارة التي ما زالت في المكان وقيد التفتيش ولم نعثر على أسلحة في هذه المرحلة . وكانت مصادر طبية قد أكدت في وقت سابق أن الحادث أسفر عن إصابة شخصين فقط ووصفت إصابتهما بالبسيطة. وقد أعلنت الشرطة في بيان على تويتر أنها اعتقلت رجلا بعدما صدمت سيارته حواجز خارج مقر البرلمان. وقد أظهر تسجيل نشر على تويتر أيضا محاصرة رجلين من الشرطة لسيارة فضية اللون بعد اصطدامها بالحواجز الأمنية وتوجيه سلاحيهما إلى السائق لدى إخراجه من السيارة. وأظهرت صورة نشرت لاحقا إمساك الشرطة بالرجل الذي يرتدي بنطالا من الجينز وسترة سوداء مكبلا بعد إقفال الطرق المحيطة بالبرلمان. ووفقا للمصادرفي لندن محمد معوض فإن الشرطة فور وقوع الحادث أغلقت الشوارع المؤدية لمقر البرلمان وأنها بدأت بإجراء التحقيقات مستبعدة أن يكون الحادث عرضيا لأن السائق دخل بسيارته إلى الساحة المؤدية للبرلمان. وقد وصلت شرطة مكافحة الإرهاب لمكان الحادث في حين حلقت مروحيات فوق مبنى البرلمان. يُذكر أن شارع وستمنستر شهد العام الماضي حادثا بعد أن أقدم البريطاني خالد مسعود (53 عاما) على دعس مارة على الجسر التابع لنهر تايمز وسط لندن قبل أن يترجل من سيارته ويطعن حتى الموت شرطيا أمام مقر البرلمان في هجوم أدى لمقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين وانتهى بمقتل المنفذ.