هدافو الخضر منذ الاستقلال (الحلقة السابعة عشر)

إعداد: كريم مادي
من 19 مارس 1980 إلى 27 جويلية 1980
مناد وماجر يلتحقان بالقائمة
سنتوقف في حلقة هذا العدد عند هدافي المنتخب الوطني في الفترة مابين 19 مارس 1980 إلى 27 جويلية من نفس السنة فترة شهدت دخول كل حسين بن ميلودي رحمه الله وجمال مناد ورابح ماجر وشعبان مرزقان قائمة هدافي الخضر كما شهدت هذه الفترة بلوغ لخضر بلومي الهدف العاشر وتاج بن سحاولة الهدف الثامن وفرقاني الهدف الرابع وتلكم هي حكاية هذا العدد والتي نبدأها من نهائيات كأس أمم إفريقيا بنيجيريا 1980
خلال نهائيات كأس إفريقيا بنيجيريا 1980
الثامن لبلومي وبن سحاولة والأول لبن ميلودي
لعب الفريق الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا بنيجيريا 1980 خمس مباريات تفوق في ثلاثة أمام المغرب 1/0 وأمام غينيا 3/2 وأمام مصر بضربات الجزاء بعد التعادل في 120 دقيقة بهدفين لمثلهما وتعادل في واحدة تعادل أمام حامل اللقب غانا بدون أهداف فيما خسر الا مباراة واحدة للأسف كانت في النهائي أمام مستضيف الدورة المنتخب النيجري 3/0.
خلال هذه المباريات سجل زملاء القائد علي فرقاني ستة أهداف أهداف فيما دخلت مرماه إلا سبعة أهداف سجل كل من بلومي وبن سحاولة هدفين فيما سجل صالح عصاد وحسين بن ميلودي رحمه الله هدفا واحد لكل منهما.
خاض الفريق الوطني أول مباراة المباراة في التاسع مارس أمام المنتخب الغاني وانتهت بدون أهداف خلالها قدم أشبال خالف محيي الدين مستوى كبير أهدر فيها نقاط الفوز رغم أن المنافس كان بطل الدورة الأخيرة بأرضه لكن عدم ثقة زملاء علي فرقاني في أنفسهم حال دون وصولهم إلى شباك الحارس الغاني كار.
أدار اللقاء الحكم الليبي الغول خاضه الفريق الوطني بالتشكيلة التالية: سرباح شعبان مرزقان محمود قندوز محمد خديس مصطقى كويسي بوزيد محيوز رابح ماجر علي فرقاني التاج بن سحاولة لخضر بلومي صالح عصاد (المرحوم حسين بن ميلودي)
جرت المواجهة الثانية للفريق الوطني يوم 13 مارس 1980 كانت جد موفقة بفوزه على المنتخب المغربي بهدف لصفر وقعه اللاعب لخضر بلومي في الوقت بدل الضائع مسجلا بالمناسبة هدفه السابع فوز مهد لأشبال المدرب خالف محيي الدين من تعبيد الطريق لبلوغ المربع الذهبي بعد تعادلهم في اللقاء الأول أمام غانا بدون أهداف.
أدار المباراة الحكم التونسي دريدي وخاضها الفريق الوطني بالأسماء التالية: سرباح مرزقان خديس رحمه الله قندوز كويسي (لرباس من شبيبة القبائل أول مباراة له) محيوز ماجر فرقاني بن ساولة بلومي صالح عصاد (بن ميلودي من شباب بلوزداد رحمه الله).
المواجهة الثالثة والأخيرة للمنتخب الوطني ضمن الدور الأول كانت أمام المنتخب الغيني خلالها تغلب زملاء لخضر بلومي بثلاثة أهداف لهدفين تداول على تسجيلها كل من بن سحاولة في الدقيقتين ال11 و49 مسجلا بالمناسبة هدفه الثامن وبين الهدفين سجل بلومي الهدف الثاني رافعا رصيده إلى ثمانية أهداف في الدقيقة ال80 وبنغورة في الوقت بدل الضائع.
فوز أهل المنتخب الوطني لأول مرة إلى الدور نصف النهائي لكن فرحة عناصر المنتخب الوطني بتأهلهم لأول مرة إلى المربع الذهبي لم تكتمل عقب الإصابة الخطيرة التي تلقاها المدافع الفذ محمود قندوز أرغمته بترك البطولة وتم استبداله بمدافع ديناميكية بناء العاصمة عبد القادر حر حيث خصصت له طائرة خاصة اقتله إلى مدينة ايبادان النيجيرية وكان حاضرا في مواجهة الدور نصف النهائي أمام مصر.
وقبل أن نتعرف على هذه المواجهة نشير أن الفريق الوطني خاض مواجهة غينيا التي أدار اللقاء الحكم المالي طراوري ادريسا بالأسماء التالية :
سرباح لارباس مرزقان خديس رحمه الله قندوز سليماني بن ميلودي رحمه الله علي فرقاني بن ساولة بلومي صالح عصاد.
بعد بلوغ اشبال المدرب خالف محيي الدين الدور نصف النهائي اصطدم زملاء لخضر بلومي بالمنتخب المصري الذي كان لا يقهرو فرغم تقدم المصريين في النتيجة بهدفين لصفر سجلهما محمود الخطيب في الدقيقة ال32 ورمضان في الدقيقة ال47 لم تيأس العناصر الوطنية من تقدم المصريين بهدفين لصفر حيث استطاع في بداية الأمر صالح عصاد من تقليص النتيجة في الدقيقة ال54 من ضربة جزاء مسجلا بالمناسبة هدفه الخامس مع المنتخب الوطني بعدها بتسع دقائق استطاع المنتخب الوطني تعديل النتيجة بواسطة لاعب شباب بلوزداد المرحوم بن ميلودي وهو أول هدف لهذا الأخير هدفا أبقى النتيجة متعادلة بالرغم من تمديد المباراة إلى وقتها الإضافي ليبتسم الحظ للمنتخب الوطني في ضربات الجزائر بفضل الحارس المتألق مهدي سرباح حيث قاد منتخبنا الوطني لأول مرة إلى المباراة النهائية.
اللقاء الذي أداره الحكم الطوغولي لاوسن خاضه منتخبنا بالأسماء التالية: سرباح درواز خديس مرزقان لارباس سليماني ماجر فرقاني .بن ساولة (حسين بن ميلودي) بلومي عصاد.
المباراة الخامسة والأخيرة للمنتخب الوطني كانت أمام منتخب نيجيريا في النهائي وخسرها الخضر بثلاثية نظيفة تداول على توقيعها كل من اوديغبامي في الدقيقتين الثانية و42 فيما سجل الهدف الثالث اللاعب لاوال في الدقيقة ال50 في مباراة واجه فيها منتخبنا الوطني الحكم الإثيوبي تيسفاي الذي أعاق جميع محاولات زملاء لخضر بلومي تارة بالتسلل وتارة أخرى بمنحه مخالفات وهمية للنيجيريين حدث هذا وسط رقصات الرئيس النيجير .
خاض المدرب خالف محيي الدين هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح مرزقان حر خديس كويسي محيوز بن ميلودي (قمري رضوان) فرقاني بن ساولة بلومي صالح عصاد.
ضمن تصفيات الدور الأول لمونديال إسبانيا 1982
جمال مناد يدخل القائمة بهدفين وماجر بهدف
خلال الدور لتصفيات كأس العالم بإسبانيا 1982 دخل الثنائي جمال مناد ورابح ماجر قائمة هدافي الخضر الأول بتوقيعه هدفين في لقاء الذهاب أمام سيراليون والثاني سجل هدفا في لقاء العودة وبذلك تبدأ مسيرة هذين اللاعبين بثبات ضمن التشكيلة الوطنية.
خلال مباراة العودة أمام سيراليون رفع تاج بن سحاولة رصيده من الأهداف إلى تسعة تاركا بلومي خلفه بثمانية أهداف فيما سجل فرقاني هدفه الرابع وهو ماسنتعرف عليه بأكثر تفاصيل حالا.
جرت مباراة الذهاب يبين المنتخبين الجزائري والسيراليوني بعاصمة هذا الأخير فريتاون يوم 31 ماي 1980 وقادها الحكم الطوغولي لوسون وخلالها قدم المنتخب الوطني مباراة جيدة.
تقدم المنتخب السيراليوني في النتيجة بهدفين لصفر فبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي خمس دقائق من الشوط الثاني تمكن اللاعب نواح في فتح باب التسجيل وهو الهدف الذي أعطى دفعا معنويا لأصحاب الأرض فلم تمر إلا 13 دقيقة حتى ضاعف نفس اللاعب النتيجة لكن بالرغم من تأخر منتخبنا بهدفين لصفر إلا أن زملاء لخضر بلومي لم ييأسوا وواصلوا المباراة بكل قوة الأمر الذي مكن اللاعب جمال مناد من تقليص النتيجة بعد دقيقتين فقط من الهدف الثاني للمنتخب السيراليوني هدفا كان له الأثر الإيجابي على اللاعبين الجزائريين حيث عاد اللاعب جمال لمناد من إضافة الهدف الثاني سبع دقائق من الهدف الأول.
وكان بإمكان اللاعب جمال لمناد من إضافة هدفا ثالثا في الأنفاس الأخيرة لولا اصطدام كرته في العارضة الأفقية علما أن هذه المواجهة هي الأولى بالنسبة لجمال مناد مع المنتخب الوطني وتم الاستنجاد بخدماته بعد أدائه الراقي الذي قدمه مع المنتخب الوطني للأواسط خاصة في مونديال اليابان.
وعلى وقع هدفين لمثلهما انتهت هذه المواجهة التي خاضها المدرب خالف محي الدين بالأسماء التالية: بن طلعة من نصر حسين داي أول مباراة له مرزقان كويسي خديس قندوز غريب من مولودية الجزائر أول مباراة له ماجر (مناد) فرقاني بن ساولة بلومي عصاد.
جرت مواجهة العودة يوم 13 جوان 1980 بملعب الشهيد زبانا بمدينة وهران وأدارها الحكم الليبي الشهير الغول وفيها لم تجد العناصر الوطنية أدنى صعوبة في تحقيق الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.
تقدم المنتخب الوطني بهدف وقعه اللاعب علي فرقاني في الدقيقة ال42 وفي الدقيقة ال47 أضاف اللاعب بن ساولة الهدف الثاني وقبل 12 دقيقة من صافرة النهاية ضاعف اللاعب رابح ماجر الغلة بتسجيله لهدفا ثالثا وهو أول هدف لابن النصرية ضمن مسيرته مع المنتخب الوطني.
المنتخب لسيراليون سجل هدف الشرف في الدقيقة ال80 بواسطة اللاعب سينا هدفا لم يغير من وقع المباراة التي انتهت لمصلحة الخضر بنتيجة مستحقة 3/1 أهلت الفريق الوطني إلى الدور الثاني.
خاض المدرب خالف محيي الدين هذه المواجهة بالأسماء التالية: بن طلعة قندوز (لرباس) كويسي حر مرزقان محيوز ماجر فرقاني بن ساولة بلومي عصاد.
خلال أولمبياد موسكو 1980
العاشر لبلومي والثاني لماجر والأول لمرزقان
لعب المنتخب الوطني خلال دورة الألعاب الاولمبية 1980 بموسكو أربع مباريات ربح مباراة واحدة وتعادل في واحدة وخسر اثنين سجل أربعة أهداف وتلقت شباكه خمسة أهداف.
خلال هذه الدورة رفع لخضر بلومي رصيده إلى الهدف العاشر فيما سجل ماجر الهدف الثاني أما زميله في فريق النصرية خلال تلك الفترة شعبان مرزقان سجل أول هدف له مع المنتخب الوطني.
جرى اللقاء يوم 20 جويلية 1980 بمدينة مينسك العاصمة الحالية لجمهورية بيلاروسيا وأداره الحكم التشيكسلوفاكي كريستوف قدم فيها زملاء صالح عصاد مباراة في القمة نالت إعجاب الجميع أنهاها كما سبق الذكر لمصلحته بثلاثة أهداف لصفر تداول على تسجيلها كل من لخضر بلومي في الدقيقة ال36 ورابح ماجر في الدقيقة ال48 وشعبان مرزقان في الدقيقة ال75.
خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: مراد عمارة من شبيبة القبائل شعبان مرزقان من نصر حسين داي (درواز من اتحاد العاصمة) صالح لرباس من شبيبة القبائل محمود قندوز من نصر حسين داي محمد خديس رحمه الله من نصر حسين داي محيوز من مولودية الجزائر رابح ماجر من نصر حسين داي علي فرقاني من شبيبة القبائل تاج بن ساولة من مولودية وهران لخضر بلومي من مولودية الجزائر صالح عصاد من رائد القبة (جمال مناد من شباب بلوزداد).
أربعة أيام من بعد خاض أشبال المدرب خالف محيي الدين المواجهة الثانية أمام منتخب ألمانيا الديمقراطية وحسمها هذا الأخير بشق الأنفس بهدف دون رد وقعه اللاعب ترايزيسكي في الدقيقة ال70 في مباراة أدارها الحكم اربي من البرازيل وخاضها الخضر بالأسماء التالية: مراد عمارة مرزقان لارباس قندوز خديس محيوز(درواز) ماجر(مناد) فرقاني بن ساولة بلومي عصاد.
المواجهة الثالثة والاخيرة خلال الدور الأول كانت أمام المنتخب الإسباني وانتهت بالتعادل هدف لمثله تعادل أهل اشبال خالف محيي الدين إلى الدور ربع النهائي بفضل هدف التعادل للاعب لخضر بلومي الموقع في الدقيقة ال65 ردا على هدف المنتخب الإسباني المسجل في الدقيقة ال38 بواسطة اللاعب رينكون وعلى وقع نتيجة التعادل هدف لمثله انتهت هذه المواجهة التي أدارها بامتياز الحكم الروسي ابدير.
خاض المدرب خالف محيي الدين اللقاء بالأسماء التالية:: مراد عمارة لارباس درواز قندوز مرزقان غريب ماجر محيوز ر(بلومي) فرقاني بن ساولة عصاد.
اللقاء الأخير للمنتخب الوطني في دورة اولمبياد موسكو 1980 كان أمام المنتخب اليوغسلافي الاول وخلاله مني الفريق الوطني بهزيمة ثقيلة 3/0 في لقاء أداره الحكم شورلي من ألمانيا الديمقراطية.
لم تمر إلا خمس دقائق حتى بلغ المنتخب اليوغسلافي إلى شباك الحارس مراد عمارة بواسطة اللاعب ميروسزيتش وفي الدقيقة ال19 ضاعف اللاعب سويتش وفي الدقيقة ال78 رفع اللاعب فاجوفيتش الغلة بهدف ثالث قضى به على أحلام المنتخب الوطني بالعودة في النتيجة لتنتهي المباراة بفوز ساحق ليوغسلافيا 3/0 أقصت أشبال المدرب خلاف محيي الدين من التأهل إلى الدور نصف النهائي.
خاض المدرب خالف محيي الدين هذه المواجهة بالأسماء التالية: عمارة قندوز لرباس محيوز مرزقان خديس ماجر فرقاني بن ساولة بلومي عصاد (مناد).
تطالعون في الحلقة المقبلة:
ماذا بعد مشاركة المنتخب الوطني في أولمبياد موسكو 1980؟ من هم اللاعبون الذين دخلوا لأول مرة قائمة الهدافين؟ تلكم من بين الأسئلة التي سنجيبكم عنها في الحلقة المقبلة إن شاء الله..