جوفنتوس بطلًا للكالتشيو

للمرة الثامنة على التوالي
جوفنتوس بطلًا للكالتشيو
توج نادي جوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثامنة على التوالي بعد فوزه على فيورنتينا اول أمس بنتيجة 2-1 في إطار الجولة ال 33 من عمر الكالتشيو.
افتتح نيكولا ميلينكوفيتش أهداف المباراة في الدقيقة 6 لصالح فيورنتينا فيما تعادل أليكس ساندرو في الدقيقة 37 لليوفي وضاعف بيزيلا النتيجة لجوفنتوس بالخطأ في مرماه في الدقيقة 53.
وبهذا الفوز ضمن جوفنتوس حصد لقب الكالتشيو بعد وصوله للنقطة رقم 87 بفارق 20 نقطة عن نابولي بالمركز الثاني فيما تجمد رصيد فيورنتينا عند 40 نقطة بالمركز العاشر.
من بينها تأثير رونالدو وحنكة آليغري
خمسة عوامل ساهمت في فوز جوفنتوس باللقب الثامن تواليا
في صيف 2018 أنفق جوفنتوس نحو 100 مليون يورو للتعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الإسباني. الهدف الأساسي لضم أفضل لاعب في العالم خمس مرات كان المساعدة على كسر انتظار دام 23 عاما لإحراز لقب ثالث في المسابقة القارية الأهم دوري أبطال أوروبا.
هداف النادي الملكي الإسباني والهداف التاريخي لدوري الأبطال وفر دفعا كبيرا للنادي الإيطالي لاسيما بتسجيله 19 هدفا في المسابقة القارية هذا الموسم لكنها لم تكن كافية لتخطي عقبة اجاكس أمستردام الهولندي في الدور ربع النهائي.
تأثير رونالدو بدا واضحا على الفريق محليا اذ أن الخسارتين الوحيدتين اللتين تلقاهما جوفنتوس في الدوري (صفر-2 أمام جنوى في 17 مارس و1-2 أمام سبال في 13 أفريل) حصلتا في غيابه.
المفارقة أن الهداف البرتغالي البالغ 34 عاما حقق بداية بطيئة مع فريقه الجديد وانتظر حتى المباراة الرابعة لتسجيل أول أهدافه بالقميص الأبيض والأسود. وفي إشارة الى مدى التزامه مع فريق السيدة العجوز اختار رونالدو الابتعاد لأشهر عن المنتخب البرتغالي للتركيز على التأقلم مع حياة مدينة تورينو واكتساب أساليب فريقها الأبرز.
ورغم الخيبة في دوري الأبطال أكد مدرب جوفنتوس ماسيميليانو أليغري هذا الأسبوع أن رونالدو هو مستقبل جوفنتوس. لقد أدى بشكل جيد جدا هذا العام وسيقوم بذلك أيضا في الموسم المقبل. بالطبع خاب أمله مثلنا جميعا (جراء الإقصاء القاري) لكنه يحافظ على هدوئه بهذا الخصوص .
النجم الصاعد كين
في المراحل الأخيرة من الدوري قدم جوفنتوس الى مشجعيه موهبة ملأت فراغ غياب رونالدو عن بعض المباريات بشكل مثالي: مويز كين إبن ال19 عاما الذي سجل ستة أهداف في آخر سبع مباريات مع جوفنتوس من أصل تسع مباريات فقط له هذا الموسم.
وفر اللاعب بديلا لأكثر من نجم في هجوم جوفنتوس: رونالدو الأرجنتيني باولو ديبالا والكرواتي ماريو ماندزوكيتش. مصدر إلهامه الأساسي بحسب ما يؤكد هو رونالدو الذي أتعلم منه في التدريبات وأسرق أسراره .
المولود في إيطاليا لوالدين من ساحل العاج خاض مباراته الأولى في الدوري أمام فيورنتينا في الأول من ديسمبر الماضي قبل أربع دقائق من نهايتها وسجل هدفين في الفوز على أودينيزي (4-1) في الثالث من مارس الماضي.
ليست موهبته على أرض الملعب ما أثار الاهتمام فقط بل كونه وقع ضحية هتافات عنصرية من مشجعي كالياري في الثاني من أفريل في حوادث أعادت تسليط الضوء على العنصرية محليا وفي الملاعب الأوروبية. رده؟ عاود تسجيل الأهداف في المباراتين التاليتين.
عودة بونوتشي
بعد موسم غير مرض في ميلان عاد الى جوفنتوس هذا الموسم قلب دفاعه ليوناردو بونوتشي ليعيد الى فريق مدينة تورينو الثلاثي الدفاعي الصلب مع جورجو كييليني وأندريا بارزالي الذي سيعتزل بنهاية الموسم.
في غياب هذا الثلاثي تلقى جوفنتوس ستة أهداف في مباراتين بتعادل مع بارما 3-3 في الثاني من فيفري بعد أيام من السقوط أمام أتالانتا بثلاثية نظيفة في الدور ربع النهائي لكأس إيطاليا وفقدان اللقب.
وبحسب المدرب السابق لمانشتسر يونايتد الإنجليزي البرتغالي جوزيه مورينيو في إمكان بونوتشي وكييليني أن يقدما الدروس في جامعة هارفرد (الأميركية) حول كيف تكون لاعب قلب دفاع وتلقى جوفنتوس هذا الموسم 23 هدفا فقط في 33 مباراة.
أياد أمينة
أثبت الحارس البولندي فويتشخ تشيشني أنه الخلف الأمثل للحارس الأسطوري جانلويجي بوفون الذي انتقل الى باريس سان جرمان الفرنسي.
الحارس السابق لأرسنال الإنجليزي انضم الى الفريق الإيطالي في العام 2017 بعد تراجع دوره في الفريق اللندني. بدأ الموسم بشكل سيء بتلقي هدفين في الفوز 3-2 على كييفو المتواضع في المباراة الأولى لكنه لم يسمح سوى ب 15 هدفا في 24 مباراة خاضها هذا الموسم.
كان تشيشني (28 عاما) أفضل من زميله ماتيا بيرين (26 عاما) الذي انضم من جنوى الصيف الماضي وتلقى ثمانية أهداف في تسع مباريات وكان بين الخشبات في هزيمتي جوفنتوس في سيري أ هذا الموسم.
أليغري أو الفوز كيفما كان
لا يكترث المدرب ماسيميليانو أليغري الذي قاد الفريق للثنائية المحلية في المواسم الأربعة الماضية لشكل الفوز طالما أنه يتحقق.
نال السبت لقبه الخامس تواليا في الدوري في خمسة مواسم مع جوفنتوس والسادس على الصعيد الشخصي بعدما قاد ميلان للقب في 2011.
دافع أليغري الذي رفع رصيده مع جوفنتوس الى 11 لقبا عن أسلوب لعب قد لا يرضي عشاق الكرة الهجومية على رغم أن فريقه هو الأفضل من ناحية التسجيل محليا هذا الموسم مع 67 هدفا في 33 مباراة.
قال في تصريحات سابقة كرة القدم الجميلة لا تؤتي ثمارها دائما وفي نهاية المطاف عليك أحيانا أن تركل الكرة بعيدا عن مرماك (...) عليهم أن يدركوا أحيانا أن لا عيب في ركل الكرة نحو المدرجات اذا اقتضى الأمر .
بتحقيقه لقب الدوري الإيطالي ل8 مواسم متتالية
جوفنتوس ينفرد برقم قياسي بين عمالقة أوروبا
توج جوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي للمرة رقم 35 في تاريخه والثامنة على التوالي بعد تغلبه على ضيفه فيورنتينا اول أمس قبل 5 جولات من نهاية الكالتشيو .
ووفقًا لشبكة أوبتا للإحصائيات فإن جوفنتوس أصبح أول فريق في الدوريات الخمسة الكبرى إنجليزي - إسباني - إيطالي - ألماني - فرنسي يحقق لقب الدوري الإيطالي ل8 مواسم متتالية.
ووسع جوفنتوس الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه نابولي إلى 20 نقطة مع العلم أن نابولي يتبقى له مباراة أمام أتالانتا.
وحتى في حالة فوز نابولي باللقاء المؤجل وتضييق فارق النقاط إلى 17 لن يتمكن من اللحاق بجوفنتوس حيث يتبقى 5 مباريات فقط على النهاية.
وفاز اليوفي على في فيورنتينا بنتيجة (2-1) ليواصل احتكار لقب الاسكوديتو للموسم الثامن على التوالي.
على حسابه الشخصي في شبكة إنستغرام
رونالدو: التتويج بالدوري الإيطالي مجرد بداية
علّق البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم جوفنتوس على تتويج السيدة العجوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثامنة على التوالي.
وكتب رونالدو على حسابه الشخصي في شبكة إنستغرام : أبطال إيطاليا. أنا فخور بالمساهمة في كتابة تاريخ هذا النادي الاستثنائي الذي رغب في ضمي بشدة وأنا فخور باللعب له .
وأضاف: أنا سعيد بعد أن سيطرنا وتُوجنا ببطولة الدوري الإيطالي الصعبة وقاتلنا جميعًا. نحن مجموعة قوية وغير عادية لكن هذه ليست سوى البداية. جوفنتوس العظيم .
وعقب التتويج بلقب الدوري الإيطالي انفرد رونالدو برقم مميز إذ أصبح أول لاعب يفوز بالبريميرليغ والليغا والكالتشيو.
وفاز الأسطورة البرتغالية بالدوري الإنجليزي 3 مرات بقميص مانشستر يونايتد مواسم (2006/2007- 2007/2008- 2008/2009) قبل أن ينتقل لريال مدريد.
وحقق الدون مع الريال لقب الدوري الإسباني مرتين موسمي (2011/2012- و2016/2017) قبل أن يرحل لزعيم إيطاليا ويفوز بالاسكوديتو هذا الموسم.
عبر حسابه تويتر
بوفون يحافظ على حبل الود مع جوفنتوس
قدم جيانلويجي بوفون حارس مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي التهنئة لفريقه السابق جوفنتوس بعد الفوز بلقب الدوري الإيطالي للموسم الثامن على التوالي.
وكتب بوفون عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر 8 سنوات من العرق والتصميم والاهتمام بالتفاصيل والعاطفة = 8 سنوات على عرش إيطاليا .
وأضاف الحارس الإيطالي المخضرم تجاوزوا المرارة يا شباب واحتفلوا لأنكم تكتبون قصة رائعة .
ويقصد بوفون ب المرارة توديع دوري أبطال أوروبا أمام اجاكس الهولندي من دور الثمانية هذا الموسم.
ورحل بوفون عن جوفنتوس مطلع الموسم الجاري بعد 17 عامًا بقميص السيدة العجوز حيث انضم له عام 2001 قادمًا من بارما.
ويعتبر جوفنتوس الفريق الوحيد في الدوريات الخمس الكبرى الذي حقق لقب الدوري في بلاده 8 مواسم متتالية.
في الصراع الأوروبي
بارما يحرم ميلان من نقطتين غاليتين
حرم بارما ضيفه ميلان من نقطتين غاليتين في الصراع على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بانتزاعه التعادل 1-1 في الدقائق الأخيرة من مباراتهما السبت في الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب جينارو غاتوزو المباراة باحثا عن فوزه الثاني تواليا في الدوري وكان قريبا من تحقيق مراده بافتتاح التسجيل في الدقيقة 69 بكرة رأسية قوية للإسباني سامو كاستييخو بعد عرضية من الجهة اليمنى لمواطنه سوسو.
لكن بارما فاجأ الفريق اللومباردي وسجل هدف التعادل في الدقيقة 87 بركلة حرة متقنة نفذها البرتغالي برونو ألفيش تجاوزت حائط الصد الدفاعي ووجدت طريقها الى يسار الحارس جانلويجي دوناروما.
وبهذه النتيجة رفع ميلان رصيده الى 56 نقطة وحافظ على مركزه الرابع في الترتيب آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل لكنه يواجه احتمال التراجع الى المركز الخامس في حال تمكن صاحبه الحالي روما (54 نقطة) من الفوز على مضيفه انتر ميلان الثالث (60 نقطة) في مباراة بارزة من هذه الجولة تقام في وقت لاحق السبت.
كما يجد ميلان نفسه تحت تهديد أتالانتا السادس (53 نقطة) الذي يحل ضيفا على نابولي الثاني في ختام مباريات الجولة الإثنين.
ويبحث ميلان عن التأهل الى دوري الأبطال بعد مشاركته الأخيرة في موسم 2013-2014 علما بأنه توج بلقب المسابقة القارية الأم سبع مرات آخرها عام 2007.
وعانى ميلان على صعيد النتائج في الفترة الماضية فبعد سلسلة من خمس انتصارات متتالية في الدوري المحلي اكتفى بفوز واحد وتعادلين وثلاث هزائم في المباريات الست الأخيرة.
أما بارما فرفع رصيده الى 36 نقطة في المركز الثالث عشر بعدما حقق التعادل الثالث تواليا له في الدوري إثر سلسلة من ثلاث هزائم.