حتى لا تكون بؤرة لنقل عدوى كورونا.. تقليص الحجم الساعي للأسواق الجوارية المفتوحة تعرف بعض الأسواق حركية شبه عادية من أجل التسوق الأمر الذي أدى إلى اتخاذ تدابير عاجلة من طرف السلطات المحلية في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا إلى أزيد من 700 حالة في الجزائر بحيث وحسب التعليمات تم تقليص الحجم الساعي لبعض الأسواق وفرض توقيت جديد من السابعة صباحا إلى الواحدة زوالاً بُغية التقليص من تنقلات المواطنين. نسيمة خباجة تُعّد الأسواق الجوارية من بين الفضاءات التي يتجمع فيها المواطنون قصد التبضع لذلك تم اتخاد إجراءات عاجلة بغلقها لحفظ سلامة المواطنين وتم تعويضها بالمساحات المحاذية للأسواق لكونها مساحات مفتوحة على الهواء وتكون اقل خطرا على الأسواق الجوارية المغلقة فيما استمرت أسواق في نشاطها على غرار سوق عين النعجة وسوق باش جراح وهي الأسواق التي تعرضت عملية فتحها إلى انتقادات لاذعة بسبب الخطر الذي يهدد المتبضعين هناك وتم تداول صور عن التجمعات الكبيرة وخطر انتقال الفيروس عبر الفايسبوك قصد التحذير من تلك الممارسات في ظل الأزمة العصيبة التي نمر بها. تقليص المدة الزمنية تعرف المساحة التجارية المحاذية لسوق بئر توتة والتي تم تحويلها إلى فضاء تجاري مفتوح على الهواء إقبال المواطنين قصد التبضع واقتناء الخضر والفواكه وكل ما تحتاجه الأسرة الجزائرية من مستلزمات يومية ومنذ بدء الأزمة الصحية تمّ إغلاق السوقين الجواريين فيما تمّ تخصيص المساحة المحاذية للسوق لترويج السلع المتنوعة وكان الوقت الزمني يبدأ من الصباح الباكر وإلى الفترة المسائية حتى السابعة مساءً وفق ما يتطلبه حظر التجول ويشهد السوق إقبال الكثير من المواطنين إلا أنه ومنذ يوم أمس دخل التوقيت الجديد حيز التطبيق والمحدد من الساعة السابعة صباحا وإلى غاية الواحدة زوالا وتم إعلام المواطنين بالتوقيت الجديد قصد تنظيم الوفود إلى السوق واحترام التوقيت الجديد. كلمة التجار تضرر أغلب التجار من غلق الأسواق التجارية حسب تعبيرهم مما دفعهم إلى الاسترزاق بالمساحات المحاذية للأسواق التي كانوا يعملون فيها وعن تقلبص الوقت قال أحد الباعة هناك إن تقليص الحجم الساعي بكل تأكيد لا يخدم التاجر الذي أصبحت ساعات عمله مقلصة ولا حتى الزبون الذي أصبح مقيّداً في توقيت تبضعه إلا أن الأمر محتم وهو ما فرضه وباء كورونا الذي أخلط أوراق الجميع ونسأل الله العفو والعافية على حد قوله. كلمة المواطن اقتربنا من بعض المواطنين من أجل رصد آرائهم فعبروا بالقول إن ساعات تبضعهم اضطربت كثيرا في زمن كورونا حتى أنهم باتوا يتبضعون ثم يفرون مسرعين إلى بيوتهم خوفا من عواقب أي تجمع وانتقال العدوى. وعن تقليص الحجم الساعي لبعض الأسواق رأوا أن الأمر كان متوقعا من قبل خصوصا أن بعض الأسواق كانت تشهد زحمة كبيرة مما قد يخاطر بصحة المواطنين الأمر الذي دفع السلطات المحلية إلى تقليص المدة الزمنية من أجل الحد من الحركة والتركيز على الفترة الصباحية في فتح الأسواق.