العقوبات الأمريكية تتلاحق ضد طهران مسلسل النووي يتواصل بين إيران والغرب أدانت الخارجية الإيرانية العقوبات التي فرضتها واشنطن مؤخرا على أشخاص وكيانات إيرانية بينما تعهدت واشنطن وباريس بضمان عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قوله فرض عقوبات جديدة يعكس السلوك المتناقض تماما من البيت الأبيض الذي يتحدث عن نيته العودة للاتفاق النووي ويواصل فرض عقوبات . وفي وقت سابق الجمعة قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على 4 أشخاص وكيانين من إيران أكدت أنهم قدموا دعما حاسما لبرنامج الطائرات المسيرة التابع للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له. وذكر بيان صادر عن الوزارة أن العقوبات طالت سعيد آغاجاني قائد قيادة الطائرات المسيرة التابعة لقوة الجو-فضاء ضمن وحدات الحرس الثوري الإيراني. وأوضح البيان أن تلك الطائرات استخدمتها الجماعات المدعومة من إيران بما فيها حزب الله وحماس والحوثيون. *بيان أمريكي فرنسي وفي سياق متصل أكد الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون أنهما اتفقا على ضرورة ضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي أو حيازته. وأضاف البيان أن الطرفين أكدا عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي والعمل بشكل وثيق مع الحلفاء في جميع أنحاء العالم لمواجهة التهديدات المستمرة والجديدة. وكانت المفاوضات بين إيران ومجموعة 1+4 (بريطانيا وألمانيا وروسيا والصين وفرنسا) انطلقت في فيينا خلال افريل الماضي ولكن جرى تعليقها لاحقا بسبب تولي حكومة جديدة مقاليد السلطة في إيران في جوان الماضي. وفي وقت سابق من الجمعة قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن هناك محاولات بين إيران والقوى العالمية لتحديد موعد لاستئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا بأقرب وقت ممكن. وكان كبير المفاوضين الإيرانيين قال -في أعقاب محادثات ببروكسل هذا الأسبوع- إن المفاوضات ستستأنف في فيينا بنهاية نوفمبر المقبل.
وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو أن الاجتماع الذي جرى في 27 أكتوبر الجاري ببروكسل كان مثمرا و ساعد في تحديد سبل للمضي قدما لاستئناف المفاوضات في فيينا . وأضاف ستانو -في إفادة دورية- نتعاون مع الشركاء الآخرين بما في ذلك إيران والأطراف الأخرى الموقعة (على الاتفاق النووي) لتحديد موعد في أقرب وقت ممكن في فيينا . وخلال جولته الخارجية سيناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن العديد من الملفات من بينها الملف الإيراني.