الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
عطاف يستقبل نظيره الجنوب إفريقي
السيد عرقاب يستقبل وزير خارجية نيجيريا لبحث تعزيز الشراكة في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة
الألعاب المدرسية الإفريقية اليوم الخامس : خمس ميداليات ذهبية للملاكمة النسوية الجزائرية
كرة القدم/شان 2024 :تعيين الحكم الجزائري بوكواسة لإدارة لقاء الافتتاح بين تنزانيا و بوركينا فاسو
الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني يستقبل سفيرة كندا بالجزائر
زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر "كانت ناجحة ومميزة"
الألعاب الإفريقية المدرسية (الجزائر2025) / سباحة: حصاد إضافي من الميداليات للجزائر خلال اليوم الثالث من المنافسة
الدولة تولي "عناية بالغة" لتطوير السياحة عامة والداخلية خاصة
تنصيب رئيسة جديدة لمجلس قضاء بومرداس والنائب العام الجديد في إطار الحركة القضائية الأخيرة
استزراع 20 ألف وحدة من صغار سمك البلطي الأحمر بمزرعة وادي تليلات في وهران
عين تموشنت..محطة شط الهلال ببني صاف تتجاوز حاجز المليار متر مكعب من المياه المحلاة منذ 2009
زيتوني يعاين تحضيرات معرض التجارة البينية الإفريقية IATF 2025 بالصنوبر البحري
الحماية المدنية: 3682 تدخل خلال 24 ساعة بمعدل تدخل كل 23 ثانية
تمديد عطلة الأمومة إلى 150 يوماً مدفوعة الأجر بنسبة 100% في إطار قانون جديد للتأمينات الاجتماعية
السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد الشق التجاري من اتفاقية شراكته مع الكيان الصهيوني
هاتف نقال: ارتفاع استثمارات "أوريدو الجزائر" الى 6ر8 مليار دج في السداسي الأول
الصحراء الغربية: الإعلام الدولي يواصل تسليط الضوء على تداعيات تصوير فيلم سينمائي في الداخلة المحتلة
تواصل موجة الحر بجنوب الوطن وارتفاع الامواج بعدد من الولايات الساحلية وأمطار في أخرى
فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة الاحتلال بحق منتظري المساعدات شمال غزة إلى 51 شهيدا
زيتوني يشدد على ضرورة تعزيز آليات التوزيع
استذكار مواقف أيقونة النضال والتحرر
رئيس لجنة تنسيق اللجان يشيد بالتنظيم المحكم
الموانئ المغربية في خدمة آلة الإبادة الصهيونية
زعلاني يرافع لقانون مكافحة الاتجار بالبشر
الجزائر لن تتراجع عن دعم فلسطين
ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل
افتتاح صالون دعم الاستثمار
بللو يؤكّد الدور الاستراتيجي لمركزي البحث
رافد استراتيجي لصون التراث الثقافي الجزائري والإفريقي
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني
بن ناصر يغير وكيل أعماله
شاطئ "رشيد فلاح" وجهة بحرية من الطراز الأوّل
أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث في غزّة
القضية الفلسطينية أخذت حصة الأسد من النّقاش مع الرئيس
9 مراكز لتجميع الحبوب عبر البلديات
تحسين شروط الاستقبال والتواصل مع المواطن
مليون و900 ألف مقعد بيداغوجي في الدخول الجامعي المقبل
5 جرحى في انحراف وانقلاب سيارة
"نصف دلاعة" لا يزال يغري المستهلك الجزائري
مشروب المونجو يغزو تندوف
رئيس الجمهورية يعيّن عباس عمار عضوا بالمحكمة الدستورية
آيت نوري يعود للتدريبات مع مانشستر سيتي
إيقاعات بلا حدود في قلب الجزائر
بين عبق التراث ورهانات المعاصرة
تساؤلات وفرضيات حول خفايا موقعين أثريين
راجع ملحوظ في معدل انتشار العدوى بالوسط الاستشفائي في الجزائر
فتاوى : الترغيب في الوفاء بالوعد، وأحكام إخلافه
من أسماء الله الحسنى.. الخالق، الخلاق
الطبعة الثامنة للمهرجان الثقافي الدولي "الصيف الموسيقي" من 7 إلى 14 أغسطس بالعاصمة
تيسير المعاني باختيار الألفاظ ليس إهانة لها بل وفاء لجوهرها
غزوة الأحزاب .. النصر الكبير
بوجدرة يفتح النار على مُمجّدي الاستعمار
جعل ولاية تمنراست قطبا طبيا بامتياز
تنصيب نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمّع "صيدال"
تمنراست: سيشرع في الأيام القادمة في الإجراءات المتعلقة بفتح مصالح المستشفى الجديد بسعة 240 سرير
السيدة نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمع "صيدال"
الابتلاء.. رفعةٌ للدرجات وتبوُّؤ لمنازل الجنات
رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قِطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 20 - 12 - 2022
مراصد ثقافية
إعداد: جمال بوزيان
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء وتنشرها توثيقا لإبداعاتهم وتكريما لأصحابها وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئون منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم.
***
دموع عربية على قميص عثمان سعدي
الشاعر محمد
جربوعة–الجزائر
لو كان القوم يعون لقلت: إن جنازته لا يليق أن تكون أقل من مليونية وفاء له عاش يثبت أوتاد العروبة في العاصفة..هي جنازة تاريخية فهل يفوّت فرصتها الذين استهانوا بالتاريخ دوما فهانوا؟ .
بَكَرَتْ تعزّيني تقول عُمانُ:
(صبرْا ولكن مَن تُرى عثمانُ؟)
(كنّا..)-أقول لها أحاولُ شرحَهُ-:
(صوتينِ لم تفهمهما الآذانُ)
عثمان هذا يا
عمانُ
قضيةٌ
أخرى لنا كبرى هي العنوانُ
عثمان شيخ لا قميص له ولا
من يحملون قميصه إن هانوا
عثمان عمّي في الطريق أخو أبي
عمّي..وأعمام الفتى أعوانُ
عثمانُ حارس قلعة الضاد الذي
حفظ الهوى في قلة ما خانوا
هذا الممدّدُ في غيابي صاحبي
ببياضها كم تؤلمُ الأكفانُ
جذع يُشيّع يابسا في حزنه
أترى ستفهم حزنَه الأغصانُ؟
أنا لو حضرتُ لكنتُ حاملَ نعشه
ولما سوايَ حثا الثرى دفّانُ
لكنّ لي عذري وقد حكمت بنا
أقدارنا وتباعدت بلدانُ
قالت: (ترجّلَ)؟ قلتُ: (في أقوامنا
في الموت لا يترجل الفرسانُ
يمضون نحو القبر ملء أكُفّهِم
لُجُمُ الجياد الدُّهمِ والأرسانُ
ويُشَيَّعون بخيلهم لقبورهم
فوق السروج كما عليها كانوا
عثمان هذا يا
عمانُ
محاربٌ
ممن قست في حقه الأوطانُ
هو نخلة أخرى تخرّ حزينةً
كم كسّرتْ نخلاتِنا الأحزانُ).
*****
لُغةُ الكِتابِ
في يوم اللغة العربية... إجلالاً واحتفاءً
الشاعر الدكتور أحمد جاد – جُمهورية مصر العربية
يَا حَادِيَ الْشَّوْقِ هَبْ لِيْ مِنْكَ قَافِيَةً
تَسْمُوْ لِمَقْعَدِهَا مِنْ فَيْضِهَا هَاتِ
أَحْسِنْ وُقُوْفَكَ فِيْ مِحْرَابِهَا أَدَبًا
وَأَطْرِقِ السَّمْعَ يَا صَاحِيْ لِأَبْيَاتِيْ
فِيْ نَعْتِ مُعْجِزَة تَأْبَىْ مُطَاوَلَةً
عَنْ وَصْفِهَا عَجَزَتْ كُلُّ الْمَقَالَاتِ
عِزُّ الْعُرُوْبَةِ لَا تَفْنَىْ عَجَائِبُهَا
وَلَا تَنُوْءُ بِأَقْلَام مُضِلَّاتِ
عِمْلَاقَةً وُلِدَتْ بِالْعِزِّ شَاْمِخَةً
مَا كَانَ فِيْ مَهْدِهَا ضَعْفُ الْوَلِيْدَاتِ
عَصْمَاءُ خَالِدَةٌ لَا شَيْءَ يُعْجِزُهَا
تَسْتَوْعِبُ الدَّهْرَ فِيْ يُسْرِ الْبَدِيْهَاتِ
تُبْدِيْ الْمَحَاسِنَ فِيْ عِزّ مُكَلَّلَةً
فَامْلَأْ عُيُوْنَكَ مِنْ تِلْكَ السَّجِيَّاتِ
تَأْبَى الْخُضُوْعَ لِأَحْقَاد مُبَيَّتَة
مَا يَبْتَغِيْ الْكُوْخُ مِنْ شُمِّ الْبِنَايَاتِ؟!
كَالشَّمْسِ بَازِغَةٌ لَمْ تُبْقِ مِنْ خَلَل
إِلَّا كَفَتْهُ بِإِحْيَاء وَإِنْبَاتِ
كَالنَّخْلِ بَاسِقَةٌ تُسْدِيْ مَحَاسِنَهَا
وَتَسْتَقِيْ الْعِزَّ مِنْ مَهْدِ النُّبُوَّاتِ
مَهْدُ الْلُّغَاتِ عَلَى الْأَيَّامِ بَاقِيَةٌ
مَا ضَاقَ مَعْنًى بِهَا ماض وَلَا آتِ
وَحْيٌ تَنَزَّلَ فِيْ لَفْظ فَأَوْعَبَهُ
لَمْ يُبْقِ مَعْنىً وَلَا سَقْفًا لآيَاتِ
ذَا يَوْمُ عِيْدِكِ لَا الْيَوْمَ الَّذِيْ زَعَمُوْا
يَوْمَ الْصُّعُوْدِ لِمَا فَوْقَ الْسَّمَٰوَاتِ
بَيْنَ الْلُّغَاتِ مِدَادٌ لَيْسَ مُنْقَطِعًا
وَكُلُّ مَا دُوْنِهَا تَرْجِيْعُ أَصْوَاتِ
كِمْيَاءُ وَاد أَمِيْرُ الْبَحْرِ منْ لُغَتِيْ
كَهْفٌ وَقُطْنٌ كَذَا كُوْبِيْ وَقَهْوَاتِيْ
مِنْ أَصْلِهَا أَخَذَتْ نُطْقًا وَذَاْ مَثَلٌ
جُلُّ الْلُّغَاتِ عَلَىْ بُعْدِ الْمَسَافَاتِ
دَعْ عَنْكَ مَا زَعَمُوْا زَيْغًا وَتَصْدِيَةً
عَنْ عَجْزِ مُعْجَمِهَا مِنْ غَيْرِ إِثْبَاْتِ
عَنْ ضَعْفِ بِنْيَتِهَا عَنْ وَسْمِ مُبْتَدَع
أَوِ الْلِّحَاقِ بِأَسْبَابِ الْحَضَارَاتِ
نَبْعٌ يُطِيْقُ كَلَامَ الْحَقِّ فِيْ سَعَة
أَنَّىْ يَنُوْءُ بِوَصْف لِلْكِفَايَاتِ؟!
أَيُّ الْلُّغَاتِ بِهَا كَنْزٌ يُطَاْوِلُهَاْ
يَدْنُوْ لِمَقْعَدِهَا نَحْوَ الْعُلَيَّاتِ؟!
أَيُّ الْلُّغَاتِ بِهَا وَزْنٌ وَقَافِيَةٌ؟!
كُلٌّ يَطُوْفُ عَلَىْ نَهْجِ الْمُحَاكَاةِ
أُمُّ الْلُّغَاتِ بِلَا شَكّ وَلَا كَذِب
عَلَى الْلُّغَاتِ لَهَا فَضْلُ الْعَطَاءَاتِ
كَنْزُ الْمَعَانِيْ بِلَا نِدّ وَلَا شَبَه
فَيْضُ الْبَدِيْعِ وَتَاجٌ لِلْكَمَالَاتِ
لِكُلِّ مَعْنىً بِهَا لَفْظٌ يُطَابِقُهُ
كَأَنَّ مِنْ دِقَّة يَرْنُوْ بِمِرْآةِ
أَمَّا الْبَيَانُ فَعَيْنُ الْحُسْنِ فِيْ لُغَتِيْ
وَاطْوِ الْلُّغَاتِ كَطَيّ لِلسِّجِلَّاتِ
مَا خُضْتُ بَحْرَكِ إِلَّا عُدْتُ مُمْتَلِئًا
مَا عُدْتُ إِلَّا وَقَدْ أَتْرَعْتُ كَاسَاتِيْ
إِنْ شِئْتَ عِلْمًا بِهَا تَلْقَاهُ مُكْتَمِلًا
أَوْ شِئْتَ فَنًّا بِهَا فَيْضُ الْخَيَالَاتِ
فِيْ بَحْرِهَا الْعِلْمُ وَالآدَابُ قَدْ جُمِعَا
فَيْضٌ تَعَاظَمَ مِنْ تِلْكَ الْجَمَالَاتِ
أَمَّا كِتَابَتُهَا فَالْفَنُّ أَجْمَعُهُ
آيَاتُ حُسْن بِهَا كُلُّ الْبَهَاءَاتِ
صَوْتَ الْكِتَابِ حَبَاكِ الْلهُ مَنْزِلَةً
تَخْبُوْ بِجَانِبِهَا كُلُّ الْعَظِيْمَاتِ
كَمْ أَلْفَ عَام مَضَتْ وَيْدَاكِ مُغْدِقَةٌ
وُخُطْاكِ ثَابِتَةٌ رَغْمَ الْعَدَاءَاتِ
كَمْ مِنْ لُغَات غَدَتْ رَسْمًا بِلَا كَلِم
لَكِنّ غَالِيَتِيْ أُمّ الْمَصُوْنَاتِ
فِيْ كُلِّ يَوْم لَنَا يَنْعِيْ الْوَرَىْ لُغَةً
وَأَنْتِ خَالِدَةٌ مِثْلُ الْبِدَايَاتِ
نَبْعٌ يُجَدَّدُ مِنْ تِلْقَائِهِ عَجَبًا
وَدُوْنَهَا أَلْسُنٌ تَحْيَا كَأَمْوَاتِ
لَوْلَا كِتَابٌ بِهَا قَدْ جَاءَ مُكْتَمِلًا
مَا ظَلَّ ذِكْرٌ لَهَا إِلَّا كَأَشْتَاتِ
أَعَزَّهَا اللهُ بِالتَّنْزِيْلِ فَاسْتَبَقَتْ
كُلَّ الْلُّغَاتِ كَبَدْر فِي السَّمَوَاتِ
أَثَابَهَا اللهُ فِي التِّبْيَانِ مَنْزِلَةً
كَالنَجْمِ يَسْبَحُ فِيْ لَيْلِ الدُّجُنَّاتِ
وَقَدَّسَ اللهُ بِالْإسْلَامِ جَانِبَهَا
أَصْلٌ تُقَامُ بِهِ جُلُّ الْعِبَادَاتِ
شَمْسُ الْلُّغَاتِ إِذَا أَبْدَتْ قَلَائِدَهَا
ذِيْ فَيْضُ شَمْس وَذِيْ ضَوْءٌ بِمِشْكَاةِ
إِنْ كُنْتَ مِنْ أَهْلِهَا فَاعْمَلْ لِعِزَّتِهَاْ
وَاسْجُدْ لِرَبِّكَ فِيْ صِدْق وَإِخْبَاتِ
حَصِّنْ لِسَانَكَ عَنْ لَحْن وَكُنْ مَثَلًا
وَاجْمَعْ عَلَيْكَ ثِيَابَ الْعِزِّ بِالذَّاتِ
كَمْ مَجْمَع حَفِظَتْ حُسْنِيْ وَأَبْنِيَتِيْ
لَمْ تُصْغِ عَامِدَةً إِلَّا لِأَنَّاتِيْ
كُفُّوْا السِّهَامَ فَإِنِّيْ حِصْنُ وَحْدَتِكُمْ
مَا كُنْتُ شَاكِيَةً يَوْمًا لِعِلَّاتِ
إِنِّيْ لَعِزُّكُمُ إِنْ مُتُّ فَانْتَبِهُوْا
لَانْفَكَّ عِقْدُكُمُ قَبْلَ الْمَنِيَّاتِ
لَا تَجْعَلُنَّ بِضَعْفِ الْعِلْمِ مُتَّكَأً
يَقْضِيْ عَلَيَّ بَزَعْم تِلْكَ آيَاْتِيْ
فِيْ كُلِّ عِلْم بَدَا فَيْضِيْ وَأُعْطِيَتِيْ
مَا لَانَ عَزْمِيْ وَلَا جَفَّتْ فُيُوْضَاتِيْ
هَذِيْ الْقَصِيْدُ لِأُمِّ الضَّادِ خَالِصَةٌ
كَأَنَّهَا الْغِيْدُ فِيْ ظِلِّ الْخَمِيْلَاتِ
مَا الْفَضْلُ فِيْهَا سِوَىْ مِنْها بِلَا كَذِب
مِنْ غَيْضِ فَيْضِكِ مَاْ أَوْفَتْ سَحَاْبَاْتِيْ
كَالْبَدْرِ لَيْسَ لَهُ مِنْ حُسْنِ طَلْعَتِهِ
إِلَّا بِعَكْس شُعَاعِ الشَّمْسِ إِنْ يَاتِيْ
أَبْدَتْ إِلَيَّ عُيُوْنَ الْحُسْنِ ضَاْحِكَةً
أَوْفَيْتَ قُلْتُ: فَتَاكِ الْعَفْوَ مَوْلَاتِيْ.
*****
هاجس مولعي
الشاعر وليد الطيب الصهباني– اليمن
مضغتُ القاتَ بعضا من نهاري
أنا والحاجَّ عثمانَ الذماري
فما أنْ سارَ من وقتي قليلٌ
إذا بالشعبِ يهتفُ باختياري
ونادوني أميراً رغمَ فقري
وأهدوني الحراسةَ والجواري
صعدتُ العرشَ والوزراءُ حولي
وأصحابُ الفخامةِ عن يساري
فألزمتُ الرياحَ تهبُ شرقا
لتحملَني إلى دولِ الجوارِ
وأغلقتُ الحدودَ وكلَّ شبر
وأنقذتُ البلادَ من الدمارِ
ومن بعدِ الأمانِ ذهبتُ غربا
ولم أرجعْ قليلاً عن قراري
وقوّاتُ التحالفِ طوعُ أمري
أوجّهُها فتعملُ باختياري
جعلتُ
الهندَ
قاعدةً لحرب
وأرضَ التُّركِ صرحاً للحوارِ
حكمتُ على جيوش الغربِ قتلاً
وأسبيتُ النساءَ مع الذراري
قهرتُ الفرسَ والرومانَ قهرا
وطوقْنا عليهم بالحصارِ
ومن
باريسَ
أصدرنا قرارا
بتجميدِ الموانئِ والبحارِ
أخذْتُ ترمبَ معْ بوتينَ قسرا
و بن يامينَ أسرعَ بالفرارِ
جعلتُ الروسَ ترجو أيَّ حل
وأمريكا تطالبُ بالحوارِ
فتحنا
القدسَ
في عزّ وفخر
وأجلينا اليهودَ إلى البراري
وصلّينا بها ظهرا وعصرا
وكبّرنا بهذا الانتصارِ
وحوّطنا على الأقصى بسور
وطهّرناه من رجسِ وعارِ
ومن ثَمَّ اتجهنا في شموخ
لتطوير وإحداث حظارِي
أعدنا الشامَ للإسلامِ فخرا
مقرَّ الحكمِ والسوقِ التجاري
وفي
بغدادَ
شيّدْنا قصورا
وعادَ اللاجئونَ إلى الديارِ
ومنْ
صنعاءَ
أصدرنا بيانا
ودستوراً لتوجيهِ القرارِ
ولمّا أنْ رميتُ القاتَ ليلا
وناديتُ الحراسةَ والجواري
إلَيَّ بالعشاءِ! فما مجيبٌ
ولمْ ألْقَ سوى ذاكَ الذماري!.
*****
كفى ب القات
الشاعرعفان إسماعيل سليم – اليمن
مجاراة لقصيدة هاجس مولعي للشاعر وليد الطيب الصهباني
تَمَهَّلْ ياوليدُ ولا تُمَاري
فقد خزَّنتُ قبلكَ باختصارِ
فصِرتُ كأنَني والقاتُ حولي
مَلَكتُ الأرضَ والسّبعَ البحارِ
فغيرتُ الخَرائطَ من جديد
وبَلَّطتُ المُحِيطَ مع الصّحاري
وسُقتُ العَالمَ المأفونَ سَوقا
من الظلما إلى وضحِ النهارِ
وأصلحتُ البلادَ ومَن عليها
فأضحتْ جنةً من بعد نارِ
ولولا القَاتُ كَمّلَ كنتُ ليلا
سأفتَتِحُ السّما مِن قعرِ داري
ولما أن بَذَلتُ وجدَّتُ نفسي
وحيداً بعدما نُتِفتْ شَعاري
...........
كفى بالقاتِ ياشعبي دَمَارا
وتَضيِيعَاً لوقتِكَ (والمَصَارِي)
كفى بالقاتِ إثما إذ تَرَاني
أضعتُ صحيحَ مُسلِم والبُخاري
وبِتّ أهيمُ والشعراءُ طُرًا
سَكَارى في الحياةِ بلا سُكارِ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قِطاف من بساتين الشعر العربي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
مُصَدِّقٌ بِكَ
إخوة الإسلام والإيمان..
قبسات من بساتين الشعر العربي
أبلغ عن إشهار غير لائق