الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يتلقى رسائل تهنئة جديدة
ضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية في الجزائر
حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ما يزال قائما
إعطاء إشارة للقافلة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان البروستات
موجة حر قياسية من اليوم وإلى غاية الجمعة بالولايات الشمالية
الثقة" وراء عزوف الجزائريّين عن الدفع الإلكتروني
الرئيس الألماني يتدخل لدى الرئيس تبون لصالح صنصال
اجتماع اللجنة الفنية المتخصصة المعنية بالهجرة واللاجئين والنازحين من 10 إلى 14 نوفمبر
استشهاد 44 صحفيا داخل خيام النزوح منذ بدء العدوان على غزة
سعيود يأمر بتعزيز الوقاية في الطرقات وتسريع عصرنة الموانئ والمطارات
عبد اللطيف تستقبل وفدا عن المجلس الوطني لمستخدمي قطاع التجارة
جلاوي يستقبل برلمانيين عن ولايتي إليزي وبرج باجي مختار
اليوم الوطني للحرفي : نشاطات مختلفة بولايات الوطن
التقاضي الإلكتروني يعكس التحوّل الرقمي للمسار القضائي
الأفافاس يدخل التشريعيات المقبلة بقوائم عبر 58 ولاية
الزاوية التجانية : القيم الروحية والمعرفية جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية
حاج موسى: تعلمت الإنجليزية ونصائح فان بيرسي تخدمني
احتجاجات عمالية بالمغرب ضد سياسة الالتفاف حول المكتسبات
تبسيط إجراءات تركيب كاميرات المراقبة لحماية المواطنين
الجزائر تدخل منعرج التنويع الاقتصادي
نزوح 75 ألف شخص من إقليم دارفور السوداني
تربص "المحاربين" ينطلق في السعودية
شياخة مستعد للعودة إلى فريقه السابق ومدربه غير قلق
بلال براهيمي يعيش أزمة مع سانتوس
ألونسو مهدد بالرحيل وبيريز يبحث عن البديل
تشديد على تسليم المشاريع التنموية في موعدها
انطلاق حملة الحرث والبذر بعنابة
إجراءات عديدة لدعم الاستثمار وتحفيز المؤسسات
الحكومة تُكرّس الطابع الاجتماعي للدولة
هذا ما تمنّاه لوكاشينكو للجزائر
تحرّر إفريقيا لن يكتمل إلا باستقلال الصحراء الغربية
هكذا أُحرقت مئات الجثث في الفاشر
91 متورطا في إنشاء حظائر غير شرعية
ضبط خمور وسيفين وسلاح أبيض
محرز يحسم الداربي
الحروف المتناثرة تضبط إيقاع ميزانها بعيدا عن الفوضى
جسور الفن والتراث بين الشرق والسهوب
دعوة لإنشاء حركة نقدية تتابع الإنتاج الأدبي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
رئيس مجلس الأمة يمثل الجزائر في احتفالات استقلال أنغولا
وزير الصحة يشرف من البليدة على الانطلاق الرسمي لحملة "نوفمبر الأزرق" للكشف المبكر عن سرطان البروستات
المؤرخ بنجامين ستورا يدعو فرنسا للاعتراف بجرائمها الاستعمارية في الجزائر
وزير الشؤون الدينية بلمهدي يشارك في اللقاء نصف السنوي لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج بالسعودية
البروفيسور رشيد بلحاج يدعو إلى إصلاح شامل للمنظومة الصحية وتكامل أكبر بين القطاعين العام والخاص
بن دودة تشرف على اختتام صالون الدولي للكتاب بتتويج الفائزين بجائزة "كتابي الأول" وتكريم شخصيات والمشاركة في انطلاق "قافلة المعرفة
استذكار وتكريم نخبة من الأدباء والإعلاميين والناشرين الراحلين
الطبعة الرابعة لنصف مراطون "الزعاطشة" ببسكرة
بعيدا عن هموم مهنة المتاعب..!؟
الاحتلال يخرق جوهر الاتفاق وأساس وقف إطلاق النار
وهران..مناقشة آخر المستجدات في مجال الطب الداخلي
غنى النفس .. تاج على رؤوس المتعففين
فتاوى : واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
عبد الرحمان بن عوف .. الغني الشاكر
شروط جديدة لتجارب تكافؤ الأدوية
لا وصف للمضادات الحيوية إلا للضرورة القصوى
دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق
مؤسسة Ooredoo تبرم شراكةً رسميةً مع نادي مولودية وهران
تحذيرات نبوية من فتن اخر الزمان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قِطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 21 - 01 - 2023
مراصد ثقافية
إعداد: جمال بوزيان
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء ومقاطع من بعضها وتنشرها توثيقا وتكريما لأصحابها وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم.
*****
شَريعةُ الحُبِّ
الشاعر محمد مرزوقي –
الجزائر
وَدَّعْتُ فِي عَيْنَيْكِ كُلَّ شَتَاتِي
وَرَمَيْتُ فِي بَحْرِ الهَوَى مَرْسَاتِي
آمَنْتُ أَنَّ الحُبَّ شَرْعٌ مُنْزَلٌ
مِنْ خَالِقِ العَيْنَيْنِ والنَّظَرَاتِ
فَعَكَفْتُ أَبْنِي فِي هَوَاكِ شَرِيعَةً
مَوْفُورَةَ البَرَكَاتِ وَالحَسَنَاتِ
وَضَّأْتُ قَلْبِي فِي سَنَا النُّورِ الَّذِي
قَدْ عَانَقَتْ جَبَرُوتَهُ نَبَضَاتِي
رَتَّلْتُ لَحْنَ العَاشِقِينَ بِأَدْمُع
لَازِلْتُ أَذْكُرُ شَهْقَةَ العَبَرَاتِ
وَتَرَاقَصَتْ أَحْلَامُنَا مِلْءَ الهَوَى
يَا دَهْشَةَ الأَحْلَامِ فِي الرَّقَصَاتِ!
طِرْنَا إِلَى فَلَكِ الغَرَامِ كَأَنَّنَا
مَلَكَانِ قَدْ عَشِقَا بِلَا زَلَّاتِ
عُدْنَا إِلَى أَصْلِ التَّشَكُّلِ.. طِينَةً
كُنَّا.. وَ كَانَ السِّحْرُ فِي العَجَنَاتِ
نَمْشِي عَلَى الأَرْضِ الَّتي مِنْهَا غَدَوْ
نَا اثْنَيْنِ صَارَا وَاحِدًا لِحَيَاةِ
وَنَهِيمُ مَجْنُونَيْنِ خَارِجَ وَقْتِنَا
مَا هَمُّنَا الإِدْرَاكُ لِلْأَوْقَاتِ؟!
نَحْيَا مَعًا.. فَالرُّوحُ وَاحِدَةٌ.. إِلَيْ
هِمْ قَدْ تَرَكْنَا جُمْلَةَ الحَيَوَاتِ
وَنَذُوبُ - حَتّى لَمْ نَعُدْ نَدْرِي أَ أَنْ
تِ أَنَا - أَ نَحْنُ صَدَى الجَمَيلِ الآتِي؟!
يَا أَيَّها الحِسُّ المُقَدَّسُ إِنَّنَا
بِكَ قَدْ مَلَأْنَا الكَوْنَ بِالنَّغَمَاتِ
يَا جَامِعَ الأَرْوَاحِ مِنْ بَعْدِ النَّوَى
قَدْ صِرْتَ مِنْ دِينِي وَمُعْتَقَدَاتِي
الحُبُّ بَدْءًا رَعْشَةٌ مَفْتُونَةٌ
هُوَ فِي الأَخِيرِ مَتَاهَةُ الرَّعَشَاتِ
هَلْ تَذْكُرِينَ حُرُوفَنَا الخَجْلَى وَكَمْ
بِالهَمْسِ زِدْنَا شُعْلَةَ الكَلِمَاتِ؟
كَانَ الكَلَامُ عُيُونُنَا فِي هَدْأَة
يَا شَقِيَّةَ الرِّمْشَيْنِ وَالغَمَزَاتِ
لَا زَالَ فِي عَيْنَيْكِ سَهْمٌ قَاتِلٌ
لَازِلْتُ أُحْصِي فِيهِمَا مَوْتَاتِي
يَا فِتْنَةً فِي الرُّوحِ فِيضِي رَحْمَةً
إِنِّي جَدِيرٌ مِنْكِ بِالرَّحَمَاتِ
مَاذَا يَسُوءُ إِذَا اعْتَنَقْتِ شَرِيعَتِي
مِنْ دُونِ حَرْب أَوْ بِلَا جِزْيَاتِ؟
سَتَرَيْنَ أَنِّي لَا أُجِيدُ تَكَلُّفًا
بِبَسَاطَة تَلْقَاكِ تَغْرِيدَاتِي
وَخُذِي القَصَائِدَ عَطِّرِيهَا مِنْ شَذَا
كِ... فَإِنَّهَا لَكِ قَدْ هَفَتْ أَبْيَاتِي
الشِّعْرُ عِنْدِي كَالجُنُونِ أَعُدُّهُ
عِيشِي جُنُونِي وَاقْبَلِي أَزَمَاتِي.
*****
الشامُ عِشْقي
الشاعر محمد إبراهيم محمود راغب الفلاح - جُمهورية مصر العربية
يا شامَ عِشْقي.. هَلْ سِوَاكِ الدَّارُ؟
إلَّا هُنا قَيْدُ الجَمالِ إِسارُ
فالشَّامُ فيها اللهُ يَبْسُطُ حُسْنَهُ
حُسْنًا تَقُولُ لَهُ كَفَى الأبْصارُ
يا شامنا الغَرَّاء أنْتِ لَنا العُلا
نَهْفُو لَهُ وَتَوَاتَرَتْ أسْفارُ
وَطَنُ المُرُوءَةِ وَالخَيالُ زَكا بِهِ
يا صَدْعنا المُغْتال حْسْبُكَ عارُ
أشهى المَنابِعِ وَالمَساقي شامُنا
أخَذَ الَّذي يُغْرى بِهِ إعصارُ
في لَيلِهِ وَنَهارِهِ ذاعَ السَّنا
ضَوءًا يُغالِبُهُ الدُّجى فَيَحارُ
يَتَحَيَّرُونَ مِنَ الطَّلاوَةِ شامنا
في شامنا فَيْضُ النَّدى مِدْرارُ
يَتَساءَلُونَ وَوَحْيُهمْ لَمَّا يَعُدْ
في الشَّامِ أنَّى تُزْهِرُ الأزْهارُ؟
أرْضٌ وَأيْمُ اللهِ تُكْسِيها السَّما
نَغَمًا فَمَالَ العَصْفُ وَالأطْيارُ
يا بُقْعَةً ظَلَّتْ تَمُورُ بِحُسْنِها
عَجَزَ البَيانُ وَحُسْنُها إسْرارُ
لا عِطْرَ أذْكى مِنْ تُرابِ دِمَشْقِها
نَشِيَتْ بِرِيحِ تُرابِها الأقْمارُ
لَمْ يَبْقَ شِعْرٌ يُستطابُ مُغازِلٌ
إذْ في المُغازَلِ حَسْرَةٌ وَدُوَارُ.
هوامش:
العَصْفُ: وَرَقُ الزَّرْع.
تَمُورُ: مِنْ مَارَ بِمَعنى حَلَّقَ في الجَوِّ وَدَارَ.
*****
الشاعر عبد القادر بوشامة -
الجزائر
تخاريف
أقلب الكف كي ترتاح ذاكرتي
فيسقط الحزن من عيني وراحلتي
كأنما سكرة تمضي تعاودني
فلا أنا يحتمي في حضن عاشقتي
ومن غمام الرؤى انهالت تساومني
فأين تمضي بنا الأيام يا لغتي؟.
وداع
ودعت روحك في ظل الهوى أسفا
والجفن غازله الدمع الذي ذرفا
أبقتك هذي الرؤى للعمر مرتسما
ذكرى الجنون وقلبي كلما نزفا
أللمتاه أجر الروح مرتحلا
وأحمل الناي صوب البيد مختلفا
تعتق الموت في سري وفي خلدي
لكنه عاد هذا الصبح مرتجفا.
وعيناك
كراهبة أسرت وميعادها الموت
تهب خطاها والهوى يبعث الصمت
وما غن عن أشياءها غير عاشق
توحد فيه الشعر والحرف والنحت
وعيناك ما أبقى الندى إذ يبوحه
حزين على مرأى المسا ما له صوت
وعيناك من بدء الكلام تسوقني
لمنفى احتمالاتي ولا ينتهي الوقت.
*****
منْ وحْي الهِجْرةِ
الشاعر فوزي الشنيور –
سوريا
وليثرب سرتَ الطريقَ عطاءَ وأنرْتَهُ بِخُطى تشعُّ ضيَاءَ
آذوكَ بالتَّعذيبِ حتى أنهمْ لم يرحموا منْ أهلِكَ الضعفاءَ
ولقد تحالفتِ القبائلُّ كلُّهَا كي يقتلوكَ وكي تضيعَ دمَاءَ
وأمرْتَ فامْتثلَ الذي أحْببْتُهُ لينامَ بعْدَكَ في الفِراشِ فداءَ
وخرجتَ يسترُكَ الظلامُ بثوبِهِ من حيثُ كنتَ تشاهدُ الأعداءَ
وتركتَ خلفَكَ
مكةً
بكآبة ولطالمَا حنَّتْ إليكَ لقاءَ
أدْركتَ أنَّ لديكَ خيرَ رسالة فحملْتَهَا للعالمينَ دواءَ
لم تنطلقْ إلا لِتَهدمَ ظلمةً تعْمي القلوبَ وتَنْشُرُ البغْضَاءَ
وسريْتَ في البيداءِ يَخْشاكَ الدُّجى لِتُنيرَ رغمَ ظَلامِهَا الْبيْداءَ
ورأيتَ خلْفَكَ في الرَّمالِ سُراقةً يبْغِيْ مكافأةً فنالَ شقَاءَ
ومضيتَ والصَّدِّيقُ يَسْبُقُكَ الخُطَى لِيردَّعنْكَ الشَّوكَ والأعْبَاءَ
ودخلْتَمَا والعنكبوتُ تهيَّأتْ لِتحوكَ حولَكمَا الأمانَ خِبَاءَ
وأتتْكُمَا أسماءُ خيرَ طعَامِهَا وسَمِعْتُمَا منْ غيرِها الأنباءَ
أمضيْتُما في الغارِ وقتاً ما انْتهَى حتَّى أتَى أمرُ الكريمِ وجاءَ
ومشيْتُمَا نحوَ
المدينةِ
رحمةً فاسْتقبلوكمْ أهلُهَا سُعداءَ
لاقوكَ من كلِّ الجهاتِ فإنهمْ وجدوا بكَ الإصْباحَ والأنْداءَ
آخيْتَ بينَهُمُ فأمْسوا إخْوةً يتقاسمونَ طعامَهمْ والمَاءَ
وبنيْتَ للإسلامِ أوَّل مسجد يعلو بهِ صوتُ الأَذَانِ نداءَ
وأقمْتَ سوقَهمُ على نورِ التّقى و بهِ حفظْتَ لهمْ الحقوقَ سواءَ
أسَّسْتَ جيشاً كي يُعظِّمَ أمةً ويصونَها بالفاتحينَ بقاءَ
وصنعْتَ تاريخاً بهجْرتِكَ التي باتتْ لكلِّ المسلمينَ عطاءَ.
*****
حكمةٌ تتجدّد
الشاعر أحمد مانع الركابي –
العراق
لو أنت تسعى فالطريق معبدُ
مهما المسافةُ عن وصولكَ تبعدُ
صممْ وكافحْ إنّ إيمان الفتى
بالله عنهُ إلى الصعابِ يبددُ
مهما تحاربكَ الظروفُ فإنّها
لا بدّ يوما في رحابكَ تَسجدُ
وحكايةُ الأبوابِ تحكيها التي
باتتْ إليها ذاتَ يوم توصدُ
قد أوصدتها لم تكن تدري بما
يجري وأنّكَ من مداها أبعدُ
وبأنّك المعنى الذي بسياطهِ
للآنَ في تلكَ الضمائرِ يجلدُ
إنّ الخطيئةَ لم تجد يوما لها
بثيابِ حرفكِ أي قدّ يشهدُ
ما كنتَ إلا فيض فكر يرتوي
منهُ الذي للحرفِ دوماً يقصدُ
صممْ وناضلْ فالمحبّةُ لم تزلْ
برحابِ صدركَ كلّ يوم تولدُ
كافحْ فحكمتكَ الجميلةُ شمعةٌ
أضواؤها أفكارها تتجددُ
ما قيمة الدنيا إذا عشنا بها
والشرّ فيها لا يزالُ يعربدُ
أو قيمةُ الأشياءِ إن باتتْ بها
تلك المعاني للمعاني تفقدُ
كافحْ فإنّكَ في الدياجي نجمةٌ
ستظلّ تهدي للدروبِ وترشدُ.
*****
إنْ غاب الخليل
الشاعرة شهرزاد مديلة –
الجزائر
أَلَا يَا قَلْبُ إِنْ غَاَب الخَلِيلُ ** تَجِيءُ وَفِي شُرُودِكَ لَا رَحِيلُ
فَقُلْ لِلسَّاهِرينَ الرُّوحُ مِنِّي ** تُعَانِقُهَا المَدَامِعُ وَالعَوِيلُ
أَيَا حُبًّا مَوَاسِمُهُ بِلَيْل ** تَمُوتُ بِجِسْمِ مَا قَتَلَ العَلِيلُ
فَلاَ الأَقْلَامُ تُمْسِي كُلَّ آن ** عَطَاءً نَحْوَ غَايَتِهَا الحُلُولُ
أَمَا تَدْرِي غُيُومُ هَوَاكَ شَمْسٌ ** إِذَا مَا مِلْتُ نُورٌ لَا يَزُولُ؟
لَعَلَّ النَّبْضَ تَسْكُنُهُ الأَمَانِي ** وَأَبْوَابِي تُشَاطِرُهَا القُبُولُ
أَنَا مَا قُلْتُ فِي زَمَنِي بِأَنِّي ** إِذَا أَحْبَبْتُ يَقْتُلُنِي القَتِيلُ
أَنَا مَا عُدْتُ أَرْسُمُ طَيْفَ حُلْم ** وَأَلْوَانِي بِهَا شَرْحٌ بَدِيلُ
أَنَا مَا جِئْتُ أَسْمَعُ مِنْكَ عِشْقًا ** إِلَى بَعْضِ الهَوَى لَا لَا أَمِيلُ
فَكَمْ مِنْ قُبْلَة رَفَضَتْ شِفَاهِي ** لَهَا بِالفَاهِ وَصْلٌ مُسْتَحِيلُ؟!
وَأََيْنَ الصَّوْتُ يَرْوِي طَعْمَ حُبِّي ** فَمَا ذَنْبِي أَنَا عَبْدٌ خَجُولُ؟!
كَأَنَّ هُنَاكَ فِي الشَّكْوَى سَتَمْضِي ** تَشَابَهَتِ المَعَانِي مَا أَقُولُ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قطاف من بساتين الشعر العربي
قبسات من بساتين الشعر العربي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
شعراء أحرار يذودون عن فلسطين الأسيرة
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي قطاف من بساتين الشعر العربي
أبلغ عن إشهار غير لائق