حققت مبيعات خيالية ب الرهينة روائية جزائرية تصنع الحدث عالمياً حطمت الكاتبة الجزائرية الشابة سارة ريفنس ابنة ال24 عاما الأرقام القياسية لمبيعات كتاب الأمير هاري سبير . وأحدثت الجزائرية بروايتها الرهينة ضجة منقطعة النظير في الجزائروفرنسا وصنعت الحدث بسبب كتبها التي حققت أرقاما كبيرة في عدد القراءات على الإنترنت وعدد مبيعاتها في المكتبات الفرنسية حيث أضحت في وقت وجيز جدا من بين أكثر الكتاب الجزائريين قراءة عبر التاريخ. وحقق الجزء الأول من رواية الرهينة باللغة الفرنسية عدد قراءات خرافي حيث تجاوزت 9 ملايين قراءة على منصة WATTPAD المخصصة لنشر الكتب بينما حقق الجزء الثاني منها 8 ملايين قراءة. وأصدرت ريفنس وهو اسم مستعار 3 روايات باللغة الفرنسية تصدرت جميعها قائمة الكتب الأكثر مبيعا ومواقع بيع الكتب الإلكترونية في فرنسا حتى لقّبتها الصحافة الفرنسية ب الظاهرة . هذا النجاح الباهر لرواية الرهينة بجزأيها الأول والثاني جعل دور النشر الفرنسية تتسابق لطبع الرواية على الرغم من أنها متاحة مجانا على الإنترنت إلا أن هذا لم يمنع النسخة الورقية للرواية من مواصلة تحقيق الأرقام المذهلة حيث بيعت 350 ألف نسخة من الجزء الأول وتم طبع أزيد من مليون نسخة من الجزء الثاني نهاية يناير الماضي وترجمت إلى 9 لغات متخطية مبيعات كتاب الاحتياطي للأمير هاري. أما عن أرباحها من المبيعات فرجحت مصادر أنها فاقت 3.5 مليون أورو في فرنسا دون الدول الأوروبية الأخرى التي نشرت فيها الرواية مثل سويسرا وألمانيا وإيطاليا. الكاتبة سارة التي أطلقت على نفسها اسم la fille floue أو الفتاة الغامضة باللغة العربية يحيط بقصتها الغموض من كل الجوانب فلا أحد يعلم اسمها الحقيقي والمعلومات عن حياتها الشخصية شحيحة جدا سوى أنها تبلغ من العمر 24 عاما وتشتغل مسؤولة إدارية في قاعة رياضية بالجزائر العاصمة بداياتها مع الكتابة كانت عام 2019 عبر منصة واتباد الكندية مستهدفة القراء الشباب في الدول الأوروبية. هذا وتمكنت دار النشر هاشيت المتخصصة في طبع الكتب الموجهة للشباب من شراء حقوق النشر إذ طبعت الجزأين بانتظار الثالث على شكل كتب ترجمت إلى 9 لغات وأصبحت تباع في جميع أنحاء العالم.