متفوقون في قرى نائية في انتظار التفاتة سيارات وأطقم ذهبية للناجحين الأوائل في البكالوريا مازالت المنصات الالكترونية تحتفي بالناجحين في البكالوريا لاسيما المتفوقين على غرار رونق زاني صاحبة المرتبة الأولى وطنيا التي حظيت بالتكريم من طرف مؤسسات وجمعيات وفعاليات المجتمع المدني بحيث لمع بريق المتفوقين الثلاثة وطنيا فيما طالب متفوقون آخرون من القرى والمداشر بضرورة الالتفاتة إليهم وتشجيعهم وإدخال الفرحة على قلوبهم وعلى قلوب أسرهم. نسيمة خباجة النجاح في البكالوريا هو نجاح مصيري باعتبار أن الشهادة تنهي نصف الرحلة العلمية الشاقة والمشوقة لبداية رحلة أهم وأعلى والتدرج في الدراسات الجامعية التي تحدّد المشوار العلمي للطالب وتفسح له المجال المهني بعد سنوات من الدراسة الجامعية وحظي الناجحون باهتمام الكل لاسيما المتحصلين على المراتب الأولى وحتى باقي المتفوقين غمرت الفرحة قلوبهم وقلوب عائلاتهم وكانت أجواء ممتعة عاشتها عائلات الناجحين في الواقع وعبر المواقع. عمرة.. أطقم ذهب وسيارات لفتت المتفوقة الأولى وطنيا النابغة رونق زاني الأنظار والاهتمام باعتبار أنها افتكت أعلى معدل في تاريخ البكالوريا في الجزائر وهو 19.70 من 20 مما جعلها محط اهتمام من طرف مختلف المؤسسات والجمعيات وفعاليات المجتمع المدني بحيث تم تكريمها وحصلت على عمرة وطقم ذهبي وتشرّف الأستاذ ب. عبد القادر بإهدائها عمرة إلى المدينةالمنورة وظهر معها في الصورة التي ملأت المنصات الالكترونية على غرار الفايسبوك كما تداول الفضاء الأزرق خبر إهداء المتفوقة رونق سيارة من نوع فيات 500 أهداها أحد مالكي أكبر شاوروم لبيع السيارات في ولاية قسنطينة لها بعد تفوقها في البكالوريا. كما قدّم لها مواطن كمبيوتر محمول ومحسن آخر أهدى لها ثلاث عمرات لها ولوالديها كما تكفل بائع أثاث مشهور بتجهيز بيتها بأفخم أنواع الأثاث وهي هدايا من شأنها إدخال الفرحة على الناجحة رونق. كما خطفت الاهتمام مترشحة من ولاية سطيف افتكت البكالوريا بمعدل يفوق 16 من 20 أهداها والدها سيارة من نوع فيات 500 وكانت في قمّة الفرح بالبكالوريا وبالسيارة التي عبّر بها الوالد عن فرحه وافتخاره بابنته. ناجحو القرى في طي النسيان هناك فئة أخرى من الناجحين تستحق التشجيع والالتفاتة لكونها نجحت وتخطّت الصعاب في قرى ومناطق نائية من اجل التسلح بالعلم ومواصلة العزم والتحدي للوصول وفعلا نالت ما استحقت وكانت الجائزة شهادة البكالوريا التي تعد خطوة مهمة في مشوار التلميذ تفتح له المجال لمتابعة الدراسات العليا وفتح آفاق التطور أكثر في المجال العلمي. بحيث ظهر أحد الناجحين وهو يعمل في الحقل بولاية البيض وما إن ظهر اسمه على قائمة الناجحين حتى راح يقفز معبرا عن فرحته بنجاحه في البكالوريا كما ظهر الكثير من الناجحين المنتمين إلى عائلات بسيطة يطالبون بإشراكهم في الفرحة الكبرى للبكالوريا مثلهم مثل أقرانهم في المدن الحضرية وظهر توأم نالا البكالوريا وهما محمد وأمين من قرية آيت موحلي بأقصى شمال ولاية سطيف افتكا البكالوريا بكل جدارة بمعدل فاق 19 / 20 بحيث تمّ تقديم التهاني لهما عبر الفايسبوك كما يستحقان التكريم أكثر مثلهم مثل زملائهم الناجحين. حظي التلميذ حمداني صالح من ولاية الطارف صاحب المرتبة الأولى وطنيا من فئة ذوي الهمم بجانب من الاهتمام رآه البعض ضئيلا أمام الإنجاز الذي حققه بافتكاكه البكالوريا بمعدل يفوق 18 من 20 في شعبة التسيير والاقتصاد بحيث علّق البعض بضرورة تكريمه ومنحه هدايا تشجعه أكثر في مساره العلمي لأنه تحدى إعاقته الحركية وافتك البكالوريا بمعدّل ممتاز.