جميع المنتخبات معنية بالتأهل إلى الدور ربع النهائي

تختتم غدا الاثنين منافسات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين بمباراتي الجولة الثالثة، حيث يلتقي المنتخب الغاني بمنتخب النيجر وتلتقي الكونغو الديمقراطية مع مالي، ويتصدر المنتخب الغاني هذه المجموعة برصيد أربع نقاط مقابل ثلاث نقاط لمالي ونقطتين للكونغو ونقطة واحدة للنيجر مما يعقد الحسابات في هذه المجموعة خاصة بالنسبة لمنتخبات مالي والكونغو والنيجر.
بن عبد القادر/ وكالات
غانا ومالي الأقرب للدور ربع النهائي
تبدو فرصة غانا ومالي في نظر المراقبين أوفر للتأهّل إلى رُبع نهائي على حساب الكونغو الديمقراطية والنيجر، وتتصدّر غانا الترتيب برصيد 4 نقاط تليها مالي (3)، ثمّ الكونغو الديمقراطية (نقطتان) وأخيراً النيجر (نقطة واحدة).
ويكفي كلّ من غانا ومالي التعادل، بينما تحتاج الكونغو الديمقراطية إلى الفوز، واضمحلت فرصة النيجر إلى حدود الصفر إلا بوجود احتمال واحد صعب التحقيق هو فوزها على غانا 2-0 أو أكثر وتعادل مالي والكونغو لتتأهّل بفارق الأهداف.
سا 17.00: الكونغو الديمقراطية _ مالي
كل شيئ ممكن
لم تظهر مالي حتى الآن بقامة صاحب المركز الثالث في النسخة الثامنة والعشرين بعد فوز هزيل ومشكوك فيه تحكيمياً على النيجر، لكن الأمل موجود دائما لدى المدرّب الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي يؤكّد: (هناك مباراة ثالثة ولا تزال الفرصة قائمة أمامنا للتأهّل) إلى رُبع النهائي.
مدرب مالي يطوي هزيمة غانا
يعتمد كارتيرون في حساباته على ما حقّقته مالي في الغابون وغينيا الاستوائية، حين كانت تملك نقطتين من مباراتين، ثمّ فازت في الثالثة وتأهّلت واحتلت بعد ذلك المركز الثالث بعد أن ثأرت من غانا 2-0.
ويقول: (علينا نسيان ما فات والتركيز على المواجهة مع الكونغو الديمقراطية. ليس لدينا الوقت لكي نُحبط).
كلود لوروا فخور بلاعبي منتخب فريقه الكونغوليين
لم يثبت مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية الفرنسي كلود لوروا، صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات في الأمم الأفريقية (7 مرّات، رقم قياسي)، على موقفه حيث قال بعد التعادل مع غانا في المباراة الأولى: (أنا فخور بهذا المنتخب الذي تسوده أجواء رائعة، وآمل أن يقف البلد بكامله خلفه بعد أن أثبت أنه تناسى خلافاته مع الاتّحاد المحلّي)، بشأن المكافآت المخصّصة للاعبين.
وأضاف: (من الصعب على أيّ منتخب إدراك التعادل 2-2 مع غانا بعد أن كان متخلّفاً 2-0 لولا وجود مؤهّلات لديه. فرحتي لا توصف بالعمل مع هذا المنتخب. كانت مباراة كبيرة وصورة جميلة لكرة القدم الأفريقية).
..ولم يفقد الأمل في التأهل
إلا أنه تراجع بعد اللقاء الثاني والتعادل السلبي مع النيجر، حيث أكّد: (لم أقل أبداً إننا سنحصل على النقاط الثلاث بسهولة، لأن في ذلك عدم احترام للنيجر، اليوم يجب أن نعترف بأننا قدّمنا مباراة سيئة وارتكبنا المزيد من الأخطاء الفنية والتكتيكية. منتخب النيجر لعب كما كنّا نتوقّع منه، ولست مُندهشاً من ذلك).
لكن (الساحر الأبيض) لوروا (64 عاماً) كغيره من المدرّبين لم يفقد الأمل: (تبقى لنا مباراة ستكون رائعة، حتى لو تأهّلت مالي من خلال التعادل).
المشاركة الثامنة لمالي أحسنها عام 1972
تشارك مالي للمرّة الثامنة وأفضل نتيجة لها مركز الوصيف عام 1972، فيما تعتبر الكونغو الديمقراطية أكثر عراقة فهي تشارك للمرّة السادسة عشرة، وأحرزت اللقب مرّتين عامي 1968 و1974.
سا 17.00: غانا - النيجر -
لا خوف على "الأسود السوداء"
قدّمت غانا في المباراتين السابقتين أداءً يعتبر الأفضل حتى الآن بين المجموعات الأربع، لكن الأخطاء القاتلة في الشوط الثاني من اللقاء الأوّل وفقدان التوازن والتركيز أرغمتها على التعادل مع الكونغو 2-2 بعد أن كانت متقدّمة 2-0.
غانا هزمت مالي بدون اقناع
لم تحقّق غانا انتصاراً كبيراً في الثاني على مالي، بل كان صعباً 1-0 من ضربة جزاء نفّذها مبارك واكاسو ورفع قميصه احتفالاً بالهدف لتظهر على قميصه الداخلي كلمة (الله أكبر) فنال البطاقة الصفراء الثانية في البطولة لأنه من غير المسموح للاعبين حسب قوانين الاتّحاد الدولي (فيفا)، الترويج لأي دعاية كانت دينية أو غيرها، وستحرم غانا بالتالي في مباراة الغد من أحد أنشط لاعبيها.
وكان يفترض أن ينفّذ قائد غانا جيان اسامواه ركلة الجزاء لأنه المسدِّد الأوّل في المنتخب، لكنه تفادياً لتكرار معاناته مع هذه الركلات، عاهد روح والدته التي قضت في حادث سير في نوفمبر، بألا يقوم بذلك بعد الآن.
الفوز على مالي غطى الأداء المخيّب للغانيين في البطولة
ورغم استياء مدرّب غانا كويسي ابياه من أداء رجاله أمام مالي، غطّى الفوز على ما عداه، وقال بعد المباراة: (لعبنا المباراة بتكتيك خاص، لكني متأكّد من أنه كان بإمكاننا أن نقدّم الأفضل)، فيما قال جيان: (كنا نريد الفوز، والآن أصبح رصيدنا 4 نقاط ولا يزال الطريق طويلاً للتأهّل إلى رُبع النهائي لذلك يجب ألا نستخفّ بالنيجر).
غانا تملك سجلّاً حافلاً
تملك غانا، الباحثة عن لقب أوّل منذ أكثر من 30 عاماً ورابع في تاريخها، سجلّاً حافلاً في البطولة الافريقية التي تشارك فيها للمرّة التاسعة عشرة، فهي توّجت 3 مرّات (1965 و1978 و1982) وحلّت وصيفة 3 مرّات أيضا (1970 و1992 و2010) وثالثةً عام 2008 ورابعةً عام 2012.
منتخب النيجر حقق هدفه
لا يملك المدرّب الألماني غيرنوت رور إلا أن يكون سعيداً في هذه البطولة، التي تأهّلت إليها النيجر للمرّة الثانية على التوالي وفي تاريخها.
ويقول رور: (نحن سعداء لأننا دخلنا تاريخ كرة القدم النيجرية بعد أن حصلنا على أوّل نقطة في النهائيات الافريقية، ووجود منتخب بهذه الروح وهذه الموهبة ولاعبين غير منتسبين إلى أندية يشكّل مدعاة للفخر لهم وللنيجر).
بما أن الكل معني بالتأهل
منتخب النيجر قد يفعلها ...
قبل إجراء مباراتي اليوم في ختام الدور الأول عن هاته المجموعة، وكما سبق الذكر جميع المنتخبات الرابعة لا تزال معنية بالتأهل، لكن الأمر يختل فمن منتخب إلى آخر، وإليكم جميع الاحتمالات:
احتمالات تأهل منتخب غانا:
- إذا لم يخسر من النيجر.
- إذا خسر بفارق هدف واحد وتعادل منتخب مالي مع الكونغو.
احتمالات تأهل منتخب مالي:
- إذا تغلب على الكونغو.
- إذا تعادل مع الكونغو ولم يفز منتخب النيجر على غانا.
- إذا تعادل مع الكونغو وفازت النيجر على غانا بفارق هدفين على الأقل.
- إذا تعادل مع الكونغو بنتيجة إيجابية وفاز منتخب النيجر على غانا 1/ صفر.
- إذا تعادل مع الكونغو سلبيا وفازت النيجر 1 - صفر بشرط أن تكون البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها منتخب مالي في مباريات الثلاث أقل من نظيرتها لدى النيجر. وفي حالة تساويهما في عدد البطاقات الصفراء والحمراء تجرى قرعة بين منتخبي النيجر ومالي بمعرفة اللجنة المنظمة للبطولة.
احتمالات تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية:
- إذا تغلب على نظيره المالي.
احتمالات تأهل منتخب النيجر:
- إذا تغلب على نظيره الغاني ولم يتعادل منتخب مالي مع الكونغو.
- إذا تغلب على نظيره الغاني على أن يسجل هدفين على الأقل.
- إذا تغلب على نظيره الغاني 1 صفر وتعادل منتخب مالي مع الكونغو سلبيا بشرط أن تكون البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها منتخب النيجر في مبارياته الثلاث أقل منها لدى مالي. وفي حالة تساويهما في سجل البطاقات الصفراء والحمراء ستجرى بين منتخبي النيجر ومالي القرعة بمعرفة اللجنة المنظمة للبطولة.
قالوا عن إقصاء "الخضر"
محيي الدين خالف:
(من المؤسف أن يقصى المنتخب الجزائري من الدور الأول بعد تلقيه هزيمتين متتاليتين أمام تونس والطوغو، بالنسبة لي فإن المدرب حليلوزيتش يتحمل كامل المسؤولية في هذا الإقصاء لأن كل الإمكانيات تم توفيرها أمامه من طرف الاتحادية وهو من حضر هذا الفريق لكن من دون جدوى بدليل أن المنتخب خرج من الدور الأول من دون أن يتمكن لحد الآن من تسجيل أي هدف ويجب أن يحاسب على هذه الحصيلة السلبية).
عبد الحميد صالحي:
(لا يجب أن نعتمد فقط على المحترفين، هناك لاعبين محليين بإمكانهم التألق والفوز أمام الطوغو الذي يمتلك لاعب واحد إسمه أديبايور، المشكل في الفريق الوطني أن لديه لاعبين وليس فريقا. الهجوم غير قوي كما كان يجب الاستثمار في أخطاء المنافس خاصة على الرواق الأيسر، التغيرات جاءت متأخرة واللاعبون لم يستغلوا 13 دقيقة التي منحت لهم، هناك نقص في الحماس، صحيح أننا سيطرنا ولا نستحق الخسارة، لكن لاعبي الطوغو تحلوا بالذكاء وتمكنوا من استغلال فرصتين، التحكيم ضعيف وحرمنا من ضربة جزاء شرعية).
محمد قاسي سعيد:
كنا ننتظر الأحسن من لاعبينا الذين حاولوا التهديف لكن ينقصنا القائد الحقيقي والعنصر الذي يصنع الفارق. الأهداف جاءت إثر خطأ في محور الدفاع كما أن نقص الخبرة أثر علينا كثيرا.
الطوغو تراجعوا إلى الوراء ورفضوا المبادرة بعد تسجيلهم للهدف الأول).
فضيل مغارية:
(إقصاء مر وغير مستحق، شاهدنا فريق يدافع وآخر يهاجم، الحظ لم يسعف اللاعبين، لكن هذا لا يعني أن الفريق الوطني ليس لديه نقائص، خاصة ثقل الدفاع الجزائري مما كلفنا هدفين. نفتقد لقناص أهداف حقيقي ولا يوجد من يصنع الفارق، كما أن اللاعبين منهارين بدنيا بسبب الإصابات أو نقص المنافسة. لكن الأهم أننا لدينا فريق مستقبلي وعلينا أن نتركه يعمل تحسبا لتصفيات كأس العالم).
محمد شعيب:
(الخسارة يتحملها المدرب الوطني خاليلوزيتش، بسبب الطريقة التي طبقها باعتماده على لاعبين البعض منهم لا مكانة لهم حتى ضمن قائمة ال23 لاعبا ومبالكم أن يخوضون مباريات رسمية، كما أن الوجه الذي أبداه الفريق ككل لا يشرف منتخب وطني يحتل مراكز متقدمة في التصنيف العالمي وشارك في آخر مونديال بجنوب إفريقيا، ويطمح لبلوغ المونديال المقبل بالبرازيل 2014، وإذا تركت الأمور مما هي عليها الآن فلا أمل لمستقبل الفريق الوطني، وأطالب المعنيين بالأمر بثورة شاملة في الكرة الجزائرية).
مباريات اليوم
اليوم الاثنين 29 جانفي: المجموعة ب
سا 18.00: النيجر - غانا / في ميناء إليزابيث
سا 18.00: الكونغو الديمقراطية - مالي/ في دوربن
غدا الثلاثاء 30 جانفي: المجموعة ج
سا 18.00: بوركينافاسو - زامبيا/ في نالسبرويت
سا 18.00:إثيوبيا - نيجيريا/ في روستنبرغ
يوم الأربعاء 31 جانفي: المجموعة د
سا 18.00: الجزائر - كوت ديفوار/ في روستنبرغ
سا 18.00: الطوغو - تونس/ في نالسبرويت