سنتأهّل إن شاء اللّه.. وإذا أخفقنا كارثة

يتّفق كلّ من تحدّثنا إليهم من قدماء لاعبي المنتخب الوطني على أن التشكيلة الحالية للمدرّب حليلوزيتش توجد في رواق جيّد لبلوغ مونديال البرازيل، لكنهم بالمقابل يحذّرون من مغبّة السقوط في فخّ المنافس، فإن أردنا التأهّل يجب التسجيل مبكّرا وغلق جميع منافذ المنافس الذي سيعتمد على الهجمات المضادّة كونه يملك لاعبين يمتازون بالسرعة الفائقة وحسن التمركز.
سألهم: كريم مادي
بلومي: "نتواجد في رواق جيّد لبلوغ المونديال"
يرى نجم المنتخب الوطني لسنوات الثمانينيات وصاحب الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1981 لخضر بلومي أن المنتخب الوطني يتواجد في رواق جيّد لبلوغ المونديال كونه سيخوض مواجهة اليوم أمام بوركينا فاسو بملعب (تشاكر)، ويكفيه الفوز بهدف يتيم لبلوغ البرازيل. وحسب بلومي فإن العناصر الوطنية على أتمّ الاستعداد لتحقيق الفوز على المنتخب البوركينابي، لكن حتى وإن بدت المواجهة لمصلحة المنتخب الوطني فيجب أن لا نستصغر المنافس، وألحّ على اللاّعبين بضرورة خوض اللقاء بكلّ قوة وإرادة وعزيمة لتحقيق الفوز، (وفي حال تمكّننا من افتتاح باب التسجيل مبكّرا فأتوقّع نتيجة عريضة للفريق الوطني كون المنافس سيفتح اللّعب وهو ما سيسهّل مهمّة عناصر المنتخب الوطني). (لكن الذي أخشاه يقول بلومي هو أن لا نستغلّ الفرص الحقيقية لتسجيل، فأيّ تضييع لأيّ فرصة كانت سيخدم المنافس، خاصّة وأنه سيدخل اللقاء وهو متقدّم في النتيجة).
ماجر: "المنتخب الحالي يوجد في مهمّة أسهل من مونديال جنوب إفريقيا"
زميل لخضر بلومي في المنتخب الوطني خلال عشرية الثمانينيات رابح ماجر يتوقّع أن ينتزع منتخبنا الوطني ورقة العبور إلى المونديال إن عرف اللاّعبون كيف يستغلّون الفرص التي ستتاح لهم. وحسب ماجر الذي أدلى برأيه في اللقاء لأكثر من قناة فضائية عربية فإن المنتخب الجزائري يوجد في مهمّة أسهل من مونديال جنوب إفريقيا كونه سيستضيف منافسا أقلّ قوة من المنتخب المصري الذي كاد يخطف منّا ورقة التأهّل إلى مونديال 2010 بأرضه حين تقدّم بهدفين، (لذا أتوقّع يقول ماجر أن تنتهي المواجهة بنتيجة عريضة للمنتخب الجزائري، لكن ليس معنى هذا أن المنافس سيكون لقمة سائغة للاعبي منتخبنا الوطني، بل بالعكس قد يخلقون بعض المتاعب، وأخشى أن يتقدّم المنتخب البوركينابي في النتيجة، حينها ستختلط كلّ الأوراق التي بحوزة المدرّب حليلوزيتش، لذا أنصح اللاّعبين الجزائريين بالحذر من هجوم المنافس، وأن يسدّوا كلّ الثغرات للحيلولة دون وصولهم إلى منطقة الحارس مبولحي). ماجر يرى أنه في حال الإخفاق لا قدّر اللّه فستكون له نتائج كارثية على مستقبل المنتخب الوطني الذي يراهن على بلوغ المونديال المقبل بكلّ الطرق.
محي الدين مفتاح: "العناصر الوطنية على أتمّ الاستعداد لتحقيق فوز تاريخي"
من جهته، يرى القائد السابق للمنتخب الوطني خلال عشرية التسعينيات ومطلع الألفية الحالية أن ورقة التأهّل إلى مونديال البرازيل ستكون من نصيب المنتخب الوطني، (وأنا على يقين يقول محي الدين مفتاح في اتّصال هاتفي معه من أن العناصر الوطنية على أتمّ الاستعداد لتحقيق فوز تاريخي على المنتخب البوركينابي، خاصّة وأن الجميع في المنتخب الوطني يدركون أن هناك 38 مليون جزائري ينتظر نهاية المباراة لمصلحة الجزائر لإقامة الأفراح بالتأهّل الرّابع إلى المونديال). ويستطرد مفتاح قائلا: (لكن الذي يجب أن يعلمه اللاّعبون هو أن المنافس لن يكتفي بالدفاع عن مرماه خلال اللقاء، بل سيحاول الهجوم وسيعتمد على الهجمات المضادّة، لذا أحذّر الدفاع الجزائري من قوة مهاجمي المنتخب البوركينابي الذي يعتمد على وجه الخصوص على الثلاثي بونسي وبيتروبيا وطراوري). مفتاح تكهّن بفوز الحزائر بهدفين لصفر.
سمير زاوي: "المنتخب الوطني مطالب بالتقدّم بهدف في الشوط الأوّل"
يرى مدافع المنتخب الوطني السابق والقائد الحالي لفريق جمعية الشلف سمير زاوي أن المنتخب الوطني مطالب على الأقلّ بإنهاء المرحلة الأولى متقدّما ولو بهدف لواحد قصد السماح للمنافس بفتح اللّعب، فهو يدرك بعد تلقّيه أيّ هدف أنه مطالب بالتعديل، وفي هذه الحالة سيسمح للمنتخب الوطني بإضافة أهداف أخرى، (لكن إذا قدّر اللّه وفشلنا في التسجيل مبكّرا فستصعب مهمّة المنتخب الوطني في الشوط الأوّل في التسجيل، وكلّ دقيقة تمرّ ستخدم المنافس أكثر ممّا ستخدم منتخبنا الوطني، حيث سيلعب اللاّعبون حينها على جبهتين: جبهة التسجيل وجبهة التوقيت). سمير زاوي يرى أن المنتخب الوطني المتأهّل إلى مونديال جنوب إفريقيا واجهته صعوبات جمّة في بلوغ المونديال أكثر ممّا واجهت المنتخب الحالي، (ورغم ذلك بلغنا مونديال جنوب إفريقيا). ،في الأخير يتمنّى سمير زاوي أن تكون الأجواء المناخية جيّدة حتى يتسنّى للاّعبين أداء مباراة كبيرة وبعدها إقامة الأفراح.
تاريخ المواجهات الجزائرية البوركينابية / إعداد: كريم مادي
المواجهة رقم 20 جسر عبور إلى المونديال
ستحمل مواجهة اليوم بين المنتخبين البوركينابي والجزائري المقرّرة مساء اليوم بملعب (مصطفى تشاكر) بمدينة البليدة في إيّاب الدور الفاصل لبلوغ مونديال البرازيل 2012 الرّقم 20.
أوّل لقاء جمع المنتخبين يعود إلى يوم 12 فيفري من سنة 1967 برسم تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي جرت وقائعها بإثيوبيا. ففي لقاء الذهاب الذي جرى في العاصمة البوركينابية واغادوغو تمكّن المنتخب الوطني الجزائري بقيادة المدرّب الرّوماني ماكري من العودة بالفوز بهدفين لصفر مهّد لنخبة الوطنية لبلوغ الدور الموالي. حيث جسّد العناصر الوطنية بقيادة اللاّعب حسن لالماس تفوّقهم بملعب 20 أوت بفوز الجزائر بثلاثة أهداف لهدف واحد، علما بأن المنتخب الوطني شارك في نهائيات دورة إثيوبيا لأوّل مرّة في العرس القارّي، لكنه خرج في الدور الأوّل بعد تلقّيه هزيمتين أمام إثيوبيا وكوت ديفوار وفوز على أوغندا.
13 سنة من بعد
بعد غياب دام 13 سنة كاملة تجدّد الموعد بين المنتخبين الجزائري والبوركينابي في تصفيات كأس أمم إفريقيا التي جرت وقائعها في ليبيا في ربيع العام الموالي 1982. ففي لقاء الذهاب الذي جرى بملعب (الشهيد زبانة) بمدينة وهران يوم الجمعة 30 أوت 1981 تمكّن المنتخب الوطني بقيادة الثلاثي روغوف وسعدان ومعوش من سحق منافسه البوركينابي بنتيجة لا تقبل أيّ جدل (7/0) في لقاء برز فيه ابن مدينة حمّام بوحجر تاج بن سحاولة بتوقيعه لثلاثية كاملة. مواجهة العودة جرت بعد أسبوعان من ذلك في العاصمة البوركينابية واغادوغو وانتهت دون فائز بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، في لقاء شهد طردا تعسّفيا للمدافع الجزائري محمود فندوز، حيث تمّت معاقبته بسنة كاملة من طرف الاتحاد الإفريقي، الأمر الذي منعه من المشاركة في دورة ليبيا التي حلّ فيها منتخبنا الوطني في المركز الرّابع.
15 سنة من بعد
على غرار المدّة التي فصلت بين المواجهة الثانية والثالثة التي دامت لأكثر 14 سنة جاءت المواجهة الخامسة بين المنتخبين بعد 15 سنة كاملة وذلك في سنة 1996. ففي إطار نهائيات كاس أمم إفريقيا التي جرت بجنوب إفريقيا في مطلع سنة 1996، حيث التقى المنتخبان الجزائري والبوركينابي في ختام مباريات الدور الأوّل عن المجموعة الثانية، والذي جرى يوم 24 جانفي 1996 وكان الفوز حليف المنتخب الوطني بقيادة المدرّب علي فرقاني بهدفين لهدف، سجّل للجزائر كلّ من خالد لونيسي في الدقيقة الثانية وبلال دزيري في الدقيقة ال 83، فيما سجّل لبوركينا فاسو اللاّعب زونغو في الدقيقة ال 83. نتيجة أقصت هذا الأخير من البطولة، فيما أهّلت منتخبنا الوطني إلى الدور الثاني، لكنه خرج في الدور ربع النّهائي على يد مستضيف البطولة جنوب إفريقيا بهدفين لهدف.
سنتان من بعد.. أوّل فوز لبوركينا فاسو
سنتان من بعد التقى المنتخبان الجزائري والبوركينابي في الدورة النّهائية لكأس أمم إفريقيا التي جرت في مطلع سنة 1998 في بوركينا فاسو، وكان الفوز حليف أصحاب الدار بهدفين لهدف سجّلهما لأصحاب الأرض كلّ من أودراغو من ضربة جزاء في الدقيقة التاسعة وطراوري في الدقيقة ال 77، فيما سجّل الهدف اليتيم لمنتخبنا الوطني اللاّعب موسى صايب في الدقيقة ال 82. خسارة أبعدت نهائيا منتخبنا الوطني من السباق بعد أن بقي رصيده خال من النقاط، فيما استعاد المنتخب البوركينابي جميع حظوظه في بلوغ الدور الثاني، وكان له ذلك بفوزه على المنتخب الغيني بهدف دون ردّ وقّعه اللاّعب كامبو قبل خمسة دقائق من صافرة النّهائية. وعلى ذكر هذه المواجهة فهو أوّل انتصار يحقّقه المنتخب البوركينابي على نظيره المنتخب الوطني بعد خمس مواجهات.
أوّل مواجهة ودّية كانت بوركينابية
إذا كانت جميع المواجهات السابقة رسمية فإن أوّل مواجهة بين المنتخبين الجزائري والبوركينابي جرت بتاريخ 20 جانفي 2000 في العاصمة البوركينابية واغادوغو، في إطار تحضيرات المنتخبين لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي استضافتها كلّ من نيجيريا وغانا، وكان الفوز حليف أصحاب الدار بهدفين لصفر.
أوّل تعادل لبوركينا فاسو في الجزائر
استغلّ المنتخب البوركينابي النكسة التي كانت تمرّ بها الكرة الجزائري عموما والمنتخب الوطني خصوصا خلال العشرية الحمراء التي شهدتها الجزائر ليحقّق المنتخب البوركينابي أوّل تعادل في الجزائر على منتخبنا الوطني برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا التي جرت بمالي. ففي لقاء الذهاب الذي جرى بتاريخ 3 سبتمبر 2000 انتهت مواجهة ملعب مدينة عنابة بالتعادل هدف لمثله، فيما انتهت مواجهة العودة بين المنتخبين، والتي جرت بتاريخ 17 جوان 2001 في العاصمة البوركينابية واغادوغو بفوز بوركينا فاسو بهدف لصفر. لكن وبالرغم من هذه الخسارة، إلاّ أن أشبال المدرّب رابح ماجر تمكّنوا من بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا بمالي.
ثاني مواجهة ودّية بين المنتخبين جزائرية
بعد مواجهة 2000 بواغادوغو التقى المنتخبان في ثاني مواجهة ودّية بينهما في 15 أكتوبر 2001 في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس أمم إفريقيا بمالي، حيث انتهت هذه المواجهة التي جرت في الجزائر لمصلحة أشبال المدرّب رابح ماجر بهدفين لصفر.
سبع مباريات ودّية متتالية
إضافة إلى اللقاء السالف ذكره منذ قليل التقى المنتخبان الجزائري والبوركينابي في سبع مواجهات ودّية متتالية، آخرها تلك التي جمعت المنتخبين في الثاني من شهر جوان الماضي بملعب (مصطفى تشاكر) بمدينة البليدة وكان الفوز حليف أشبال المدرّب حليلوزيتش بهدفين لصفر. وبين مواجهة 15 أكتوبر 2001 ومواجهة الثاني جوان الماضي 2013 التقى المنتخبان في خمس مواجهات.
ففي 29 ماي 2003 التقى المنتخبان في لقاء ودّي بمدينة أميان الفرنسية، وانتهى اللقاء بفوز الجزائر بهدف لصفر. أربعة أشهر من بعد التقى المنتخبان من جديد، لكن هذه المرّة في الجزائر، وانتهى اللقاء بينهما بالتعادل السلبي. المواجهة الودّية الثالثة بين المنتخبين كانت في يوم 17 أوت 2004 بملعب (مصطفى تشاكر) بمدينة البليدة، وانتهت دون فائز (2/2). بعدها بخمسة أشهر تجدّدت المواجهات الودّية بين المنتخبين، كان ذلك يوم 9 فيفري 2005 بالجزائر، وعلى عكس المواجهات الأخيرة بينهما تمكّن زملاء موسى صايب من تحقيق فوز ساحق على منافسهم البوركينابي بثلاثية نظيفة، بعدها بسنة كاملة وفي لقاء ودّي جرى بمدينة روان الفرنسية افترق المنتخبان على نتيجة التعادل السلبي. المواجهة الودّية ما قبل الأخيرة كانت يوم 15 نوفمبر 2006 في مدينة أكس بروفنس، وفيها تمكّن المنتخب البوركينابي من الفوز على (الخضر) بهدفين لهدف. وكما سبق الذكر آخر مواجهة بين المنتخبين كانت بملعب (مصطفى تشاكر) بمدينة البليدة يوم الثاني جوان الماضي، وفيها فاز المنتخب الوطني بهدفين لصفر.
ْآخر مواجهة كانت بوركينابية من صنع الحكَم الزّامبي
المواجهة الأخيرة التي تحمل رقم 19 في تاريخ المنتخبين جرت قبل شهر من الآن، وبالضبط يوم 12 أكتوبر في العاصمة البوركينابية واغادوغو، في ذهاب الملحق الإفريقي المؤهّل إلى مونديال البرازيل، وفيها حقّق المنتخب البوركينابي الفوز على (الخضر) بثلاثة أهداف لهدفين. فوز ساهم فيه الحكَم الزّامبي بمنحه ضربة جزاء خيالية ل (الخيول) جسّدها اللاّعب بونسي بهدف ثالث، وبه انتهت مباراة الشطر الأوّل المؤهّلة إلى المونديال، نتمنّى أن يكون شطرها الثاني لمصلحة منتخبنا الوطني مساء اليوم ليحجز مكانته في المونديال المقبل.
المواجهات بالأرقام:
* التقى المنتخبان في 19 مباراة.
* أوّل مواجهة بين المنتخبين جرت يوم 12 فيفري 1967 أمّا آخرها فكانت يوم 2 جوان الماضي.
* فاز المنتخب الوطني في ثماني مواجهات من 19 مباراة.
* فاز المنتخب البوركينابي على المنتخب الجزائر في ستّ مواجهات.
* خمس مواجهات بين المنتخبين انتهت بالتعادل.
* من بين المواجهات الستّ التي فاز بها المنتخب البوركينابي على منتخبنا الوطني فوزان فقط في لقاء رسمي، الأوّل كان في دورة بوركينا فاسو عام 1998 بهدفين لهدف والفوز الثاني كان قبل شهر من الآن في واغادوغو في ذهاب الملحق الإفريقي للمونديال، فيما بقّية المباريات الأربع المتبقّية التي فاز بها المنتخب البوركينابي على منتخبنا الوطني كانت في إطار ودّي.
* سجّل خطّ هجوم المنتخب الوطني في 19 مباراة 27 هدفا في شباك المنتخب البوركينابي.
* سجّل خطّ هجوم المنتخب البوركينابي 15 هدفا في شباك المنتخب الوطني.
* زثقل نتيجة بين المنتخبين تلك التي فاز بها (الخضر) عام 1981 في ذهاب الدور التصفوي الثاني لكأس أمم إفريقيا 1982 بنتيجة (7/0).
* باستثناء المواجهة الأخيرة بين المنتخبين جميع الأهداف التي سجّلها المنتخب البوركينابي في شباك منتخبنا الوطني لم تتعدّ الهدفين.
جدول تفصيلي لتاريخ المواجهات بين المنتخبين
التاريخ
12 / 02 / 1967
9 / 04 / 1967
30 / 08 / 1981
20 / 09 / 1981
24 / 01 / 1996
11 / 02 / 1998
20 / 01 / 2000
26 / 05 / 2000
3 / 09 / 2000
17 / 06 / 2001
15 / 10 / 2001
29 / 04 / 2003
26 / 09 / 2003
17 / 08 / 2004
9 / 02 / 2005
28 / 02 / 2006
15 / 11 / 2006
2 / 06 / 2013
12 / 10 / 2013
المكان
واغادوغو
الجزائر
الجزائر
واغادوغو
جنوب إفريقيا
واغادوغو
البينين
واغادوغو
الجزائر
واغادوغو
الجزائر
فرنسا
الجزائر
الجزائر
الجزائر
فرنسا
فرنسا
الجزائر
واغادوغو
النتائج
الجزائر 2 بوركينا فاسو 1
الجزائر 3 بوركينا فاسو 1
الجزائر 7 بوركينا فاسو 0
الجزائر 1 بوركينا فاسو 1
الجزائر 2 بوركينا فاسو 1
الجزائر 2 بوركينا فاسو 1
الجزائر 0 بوركينا فاسو 1
الجزائر 2 بوركينا فاسو 0
الجزائر 1 بوركينا فاسو 1
الجزائر 0 بوركينا فاسو 1
الجزائر 2 بوركينا فاسو 0
الجزائر 0 بوركينا فاسو 1
الجزائر 0 بوركينا فاسو 0
الجزائر 2 بوركينا فاسو 2
الجزائر 3 بوركينا فاسو 0
الجزائر 0 بوركينا فاسو 0
الجزائر 1 بوركينا فاسو 2
الجزائر 2 بوركينا فاسو 0