ذكرت مصادر مؤكدة لجريدة « آخر ساعة» أن « إيمان مخناش» صاحبة ال 20 سنة و القاطنة ببلدية بني بشير المختفية منذ 13 يوما ، بعد انتشار خبر اختطافها من وسط مدينة سكيكدة أعيدت لمنزلها عشية المولد النبوي الشريف، و ذكرت ذات المصادر أن مصالح الشرطة بولاية سكيكدة المكلفة بالتحقيق في اختفاء الفتاة تلقت معلومات من نظيرتها بولاية وهران عن تواجد البنت هناك ليتم اتخاذ الإجراءات المناسبة و إحضارها أين سلمت لعائلتها، وفيما تعيش العائلة ببني بشير على وقع الفرحة لعودة ابنتها سالمة، باشرت الشرطة تحقيقاتها بإتباع خيوط جديدة ، سيكون أحدها الفتاة التي استمعت الشرطة لأقوالها من أجل كشف الغموض الذي صاحب عملية اختفائها.وكانت « إيمان« قد اختفت منذ 13 يوما من قلب مدينة سكيكدة التي قصدتها برفقة والدتها من أجل شراء تجهيزات لعرسها القريب، قبل أن تفترقا على أن تلتقيا بعد ساعتين ، لكن الفتاة اختفت ما دفع العائلة لإبلاغ الشرطة التي فتحت تحقيقا استمر لأيام وقادها لعدة مناطق كعين الدفلى التي أرسلت منها رسالة لهاتف الأم ، وجيجل أين عثر على رسالة مكتوبة بخط يدها، وأكدت مختلف التفاصيل وقتها أن البنت تعرضت لعملية اختطاف ، قبل أن يعثر عليها بصحة جيدة في وهران ، ومن هنا فتحت مصالح الشرطة تحقيقا جديدا لمعرفة ان كانت العملية فعلا « اختطاف» أم « غياب لأسباب شخصية».وأصبحت قضية « ايمان» حديث الرأي العام على مستوى الوطن بعدما انتشرت قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي نشرت صورها للمساعدة في العثور عليها ، ولقيت تعاطفا كبيرا لاقتراب حفل زفافها و لدموع شقيقتها التي ناشدت المواطنين عبر صفحتها على الفايسبوك مساعدتهم من أجل العثور عليها و اخماد لهيب نار الألم بقلب والدتها و عائلتها التي باشرت تحضيرات حفل زفاها قبل أن يكسوها الحزن لأيام انتهت نهاية سعيدة، لتبقى « الحقيقة» غائبة لحين انتهاء تحقيقات الشرطة.