أكد الأمين العام ل الأفلان جمال ولد عباس بأن اللجنة المركزية للحزب ستعقد اجتماعها في الوقت المناسب، وقال ولد عباس، أمس الأربعاء، خلال لقاء مع قيادات الحزب بمناسبة اليوم العالمي للعيش بسلام، بأن «كل شيء سيتقرر عندما تنعقد اللجنة المركزية» والتي أكد بأنها ستجتمع بعد انتهاء الحزب من إعداد التقرير الذي يتضمن حصيلة حكم الرئيس بوتفليقة وجدد ولد عباس، تهديداته بفصل كل المناضلين والقياديين «غير المنضبطين» أو «الذين لديهم أطماع» في رئاسيات 2019، وقال «من هم بيننا عليهم إما الانضباط أو الذهاب إلى الأحزاب الأخرى»، وأشار ولد عباس، بأن موقف الحزب من رئاسيات 2019 سيتقرر خلال اجتماع اللجنة المركزية التي ستعقد دورتها بعد شهر رمضان، وبعد الانتهاء من صياغة التقرير الذي يتضمن الانجازات التي تحققت خلال العهدات الأربعة للرئيس بوتفليقة. وتحدث ولد عباس «عن مفاجآت» سيتضمنها التقرير، وقال بأن «البلاد عرفت معجزات» خلال فترة حكم بوتفليقة، مضيفا بان حزبه أنجز «عملا عملاقا».ورد ولد عباس ضمنيا عن ما تردد إعلاميا عن وجود مساع لجمع توقيعات وسط أعضاء اللجنة المركزية للدعوة لعقد الاجتماع، مؤكدا بان اللجنة المركزية ستنعقد «في الوقت المناسب» دون أن يقدم أي تاريخ لهذا الاجتماع الذي ربطه بانتهاء الحزب من صياغة التقرير حول انجازات الرئيس الذي شرع في الإعداد له منذ ثلاثة أشهر.كما وجه ولد عباس رسالات إلى الأحزاب السياسية، وقال «بان بوتفليقة وبرنامج رئيس الجمهورية خط أحمر»، مضيفا «من يطمع خارج الأفلان فهذا من حقه ونحن نحترم الجميع»، قبل أن يرد على الأطراف التي تتحدث عن عودة قياديين سابقين للحزب إلى الواجهة قبيل الرئاسيات بالقول «إما في وسطنا وداخل عائلة الأفلان الذي يطمع نقول له وإياك».