سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزى وزو حلال دورتها العادية نهار أمس عقوبة السجن المؤبد ضد صاحب مطعم سمك ازهق روح شاب بعد ان وجه له عدة طعنات على مستوى القلب الفعال المنصوص و المعاقب عليها في قانون العقوبات . وقائع القضية تعود حسب ما جاء في قرار الاحالة الذي صدر من طرف غرفة الاتهام التابعة للهيئة المحكمة الموقرة الى سنة 2017 عندما تلقت عناصر الدرك الوطني بتيزى وزو مكالمة هاتفية من مركز العمليات بمقر المجموعة الاقليمية مفادها تعرض شخص للضرب بواسطة سلاح ابيض و هو متواجد بالمستشفى في حالة خطيرة و عليه تنقلت عناصر الدرك الوطني إلى المستشفى أين تبين أن الضحية من جنس ذكر قد لفظ أنفاسه الاخيرة بعد تعرضه لطعنه على مستوى القلب وعلى إثرها تنقلت مصالح الدرك الوطني الى مسرح الجريمة للقيام بالمعاينات اللازمة و البحث عن اداة الجريمة و خلال سماع احد الشهود الذي اكد انه بتاريخ الجريمة كان متواجدا بمقهى بالقرية اين لفت انتباهه سيارة بصدد التوقف بالقرب من المقهى على متنها شخصين . وعند نزولهما من السيارة و دخولهما إلى المقهى تعرف على المتهم الموقوف و تبادل معه أطراف الحديث كونه كان يعمل معه في المفرغة العمومية أين خرج الشخص الذي كان برفقته و بعد مرور خمس دقائق سمع خبر تعرض الضحية لاعتداء اين عاد مباشرة للقرية و سمع من عند أحد سكان القرية أنه شاهد سيارة بالقرية وعند سماع المتهم الثاني الذي هو سائق المركبة صرح بأن الجاني طلب منه الاقلاع بسرعة كونه قام بالاعتداء على الضحية بواسطة سكين وعند استفساره عن سبب طعنه للضحية أكد له أنها قضية شرف دون تقديم توضيحات أخرى . و مواصلة لاستغلال جداول المكالمات الواردة و الصادرة من رقم هاتف خطيبة الضحية المرحوم تم رصد مكالمات مشتركة من بينها رقمان هاتفيان تابعان لخطيبة المرحوم وهذا وقوع الجريمة وخلال استجواب خطيبة المرحوم من قبل هيئة المحكمة الموقرة سالتها رئيسة الجلسة لسبب قيامها بإرسال رسالة قصيرة لخطيبها اين كانت تهدده بانه الشخص الذي يقوم الاعتداء عليه كما صرحت بان خطيبها طلب منها فسخ الخطوبة لأنها كانت تخونه مع صاحب هذا المطعم و هو الأمر الذي لم تتقبله فأرادت أن تنتقم منه بهذه الجريمة النكراء و من جهتها والدة المرحوم صرحت بأنها عندما أراد ابنها المرحوم ان يقرأ الفاتحة و الخطوبة مع هذه الفتاة لم يعجبها الأمر لأنه هذه الفتاة لم ترق له تصرفاتها . كما تجدر إليه الإشارة فإن المتهم متواجد حاليا في حالة فرار هروبا من هذه هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها في حق الضحية .