الوضع الاقتصادي المتازم الذي تعرفه البلاد والدي اثر بشكل مباشر على المواطن الجزائري بسبب الغلاء وتدهور القدرة الشرائية كل هذا لم يمنع الجزائريين من شراء سيارات جديدة ومن مختلف المركات العالمية سواء المستوردة أو المنتجة محليا ارتفعت نسب عمليات ترقيم وإعادة ترقيم السيارات الجديدة خلال السداسي الأول من عام 2018 بأكثر من 100 بالمائة.وتفيد أرقام الديوان الوطني للإحصاء بوجود ارتفاع في عملية ترقيم وإعادة ترقيم السيارات الجديدة لأكثر من 50 ألف وحدة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017. ووفق ديوان الإحصاء فإن عدد السيارات الجديدة المرقمة نهائيا بلغ 100138 خلال السداسي الأول من سنة 2018 مقابل 49849 سجلت في السداسي الأول من 2017 أي ارتفاع بنسبة 56,0 بالمائة حسبما علمت وأج لدى الديوان الوطني للإحصائيات. وبخصوص السيارات الجديدة (100.138 سيارة) كشف الديوان الوطني للإحصائيات عن ارتفاع كبير بنسبة 9,100 بالمائة (50.289 سيارة) خلال السداسي الأول من 2018 مقابل 48.849 وحدة خلال نفس الفترة من 2017.وأوضح المصدر أن الترقيمات النهائية للسيارات الجديدة تدل على السيارات المستوردة الموضوعة حيز الخدمة مشيرا إلى أن دراسة هذه الترقيمات النهائية تبرز أن جزء هام من السيارات لا يتم ترقيمه خلال سنة استيرادها. وبخصوص تقسيم الحظيرة الوطنية للسيارات وفق الفئات خلال السداسي الأول من 2018 فهي متكونة من أكثر 508.092 سيارة سياحية (29,68 بالمائة من إجمالي الحظيرة 743.994) و127.004 شاحنة صغيرة (07,17 بالمائة) و30.386 شاحنة كبيرة (08,4 بالمائة) و7.872 جرار فلاحي (06، 1 بالمائة) و8.750 مقطورة (18,1بالمائة) و7.794 حافلة (05,1 بالمائة) و7.702 جرار سير (04,1 بالمائة) و1.048 سيارة خاصة (14، 0 بالمائة) و45.346 دراجة نارية (09,6 بالمائة). وبخصوص التقسيم الجهوي تتمثل الولايات الخمس الأولى التي سجلت أكبر عدد من عمليات الترقيم وإعادة الترقيم خلال الفترة المرجعية في كل من الجزائر ب84.969 وحدة (42,11 بالمائة من الإجمالي) والبليدة ب49.010 وحدة (59,6 بالمائة) وبومرداس ب31.596 وحدة (25ر4 بالمائة) وسطيف ب27.790 وحدة (74,3 بالمائة) والجلفة ب27.012 (63,3 بالمائة) ووهران ب20.524 وحدة (76,2 بالمائة). وكانت الحظيرة الوطنية للسيارات تعد 6.162.542 مركبة إلى غاية نهاية 2017 مقابل 5.986.181 مركبة في نهاية 2016 أي بارتفاع نسبته 94,2 بالمائة .