ثمن الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتمرير مشروع قانون العقوبات الذي صادق عليه مجلس الوزراء والذي يتضمن تشديد العقوبات في قضايا الاعتداء على الأئمة وبيوت الله.وقال “جلول حجيمي” في تصريحات صحفية أن الأئمة احتجوا ونظموا وقفات في عدة مناطق ورفعوا شكاوى ومطالب لوقف الاعتداءات الممنهجة ضد الأئمة وأهل القطاع واستشهادهم في المحارب وأمام بيوت الله.وأضاف المتحدث أن الأمر وصل إلى التعدي على الأئمة جسديا، ومنع بعضهم من الدخول الى المساجد، وإنزال بعضهم من المنابر ومحاولة التشويه والإساءة وغيرها مما إضطرنا للتحرك الفعلي، تحت تعديل قانون العقوبات لإدراج مواد واضحة كل الوضوح.وأكد حجيمي أن مشروع قانون العقوباات المعدل الذي تضمن تشديد العقوبات في جرائم الإهانة والتعدي على الإمام، وهدم أو تدنيس أماكن العبادة العمومية يمثل انصافا ودلالة على صدق مسعى بناء الجزائر الجديدة التي وعد بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
