عمال السكك الحديدية يعودون إلى العمل

بعد إضراب دام 5 أيام

طيار ليلى
الأمر الذي أكدته كل من نقابيي القطاع وممثلين عن العمال المضربين في الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية. بعد ان دعتهم المديرية العامة للسكك الحديدية العودة لمناصب عملهم .و ذلك على إثر التوقيع على محضر يقضي بدفع المستحقات المالية للعمال بأثر رجعي ابتداء من سبتمبر 2009خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس ادارة الشركة مع فيدرالية السككيين الخميس الفارط بالجزائر العاصمة حيث أوضح مدير الموارد البشرية للمؤسسة نور الدين داخلي أنه تقرر خلال هذا الاجتماع دعوة العمال للعودة للعمل و تلبية مطالب العمال وذلك من خلال دفع المستحقات المالية بأثر رجعي ابتداء من سبتمبر 2009 و تطبيق مضمون قرارات مجلس إدارة السكك الحديدية. و تجدر الإشارة إلى أن رقعة الاضراب الذي شنه عمال السكك الحديدية توسعت إلى إضراب وطني بعد ان إنطلق بولايات الوسط شلت أثناءه كل نشاطات القطارات بالرغم من لجوء الإدارة إلى العدالة لإجبار العمال على وقف الإضراب.هذا و قد اتهم المحتجون مديرية الموارد البشرية بالشركة الوطنية للسكك الحديدية بعدم تطبيق الأثر الرجعي لشبكة الأجور، التي تم إقرارها في 2010، بسبب كون إمكانيات الشركة المالية لا تسمح بدفع منح العمال وبأثر رجعي منذ جانفي .2008
بعد شلل دام 5 أيام تكبدت المؤسسة جراءه خسائر فادحة
عمال القطارات بوهران يعلقون الإضراب و يستأنفون العمل
قرر عمال القطارات بولاية وهران نهار أمس تعليق الإضراب الذي دخلوا فيه منذ الأسبوع المنصرم حسب ما كشفت عنه مصادر نقابية بالولاية و ذلك عقب التوصل إلى قرار و تراضي بين فدرالية عمال القطارات و المديرية العامة للسكك الحديدية يقضي بضرورة دفع مستحقات العمال الخاصة بالتصنيف عبر شطرين من سبتمبر 2009 إلى ديسمبر 2011 حيث استقبلت وهران أول قطار قادم من العاصمة فيما عادت الحركة نحو محطة وهران إلى الجهة الغربية من الوطن على غرار تلمسان،سيدي بلعباس و غيرها و هذا بعد إضراب دام قرابة ال 5 أيام تكبدت على إثره المؤسسة خسائر بالملايير بعد شلل في حركة النقل بالسكك الحديدية.في ذات الجانب فقد صدر حكم قضائي في حق العمال الأسبوع الفارط يجبرهم بضرورة العودة إلى مناصب عملهم لكنهم أصروا على الإضراب إلى حين تدخل الوصاية للنظر في مطالبهم التي تتصدرها إعادة النظر في القانون الأساسي،دفع منحة المخاطر،تحسين الآداء، دفع المنح و التعويضات بأثر رجعي من 2010 بدل 2008 نظرا لإمكانيات المؤسسة المالية التي وضعتها في وضع محرج.
أماني.ي