انتقد وزير الإتصال، ناصر مهل، قناة اليتيمة في رده على أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني، حيث قال أن «التلفزة الوطنية ستضطر إلى القيام بإصلاحات لكي لا تختفي من الحقل السمعي البصري». وأضاف مهل في السياق ذاته، أن هذه الإصلاحات «عاجلة وضرورية وتعتبر هامة للمشاهد الذي يجب علينا إقناعه بإعادة ثقته في التلفزيون الوطنية». والأمر الذي ربما لم يدخل ذهن المسؤولين أن رداءة البرامج ليست ناجمة من نقص الموارد المادية حيث يصرف التلفزيون أغلفة مالية ضخمة كل سنة، لكن دون تسجيل أي تطور، واعتبر بعض المنتجين الخاصين أن هذا راجع إلى سياسة «الاقصاء» التي تتبنها الادارة السمعية البصرية.